لقطة من فيديو تعامل الشرطة مع حادثة إطلاق النار في المصرف
لقطة من فيديو تعامل الشرطة مع حادثة إطلاق النار في المصرف

نشرت شرطة مدينة لويسفيل بولاية كنتاكي الأميركية مقطعا مصورا يوثق تعامل الشرطة مع حادثة إطلاق النار في مصرف الإثنين.

وحسب الشرطة فإن موظفا في بنك يحمل بندقية قتل خمسة من زملائه وأصاب تسعة آخرين في مكان عمله بمدينة لويفيل الإثنين في هجوم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأفادت شرطة مدينة لويسفيل بأن مطلق النار البالغ من العمر 23 عاما قُتل في مكان الحادث.

ولم يتضح ما إذا كانت وفاته بسبب نيران الشرطة أم أنه هو الذي قتل نفسه.

والحادث هو الأحدث في سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار التي تؤدي لوفيات جماعية بالولايات المتحدة، حسب رويترز.

وحددت الإدارة هوية مطلق النار وقالت إنه كونور ستيرجن الذي التحق بالعمل في فرع بنك (أولد ناشونال بنك) بوسط المدينة كموظف بدوام كامل العام الماضي.

وقالت الشرطة إنها تحركت في غضون دقائق من تلقيها بلاغات في نحو الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي عن وجود مهاجم بفرع البنك الواقع بالقرب من ملعب سلاجر فيلد للبيسبول.

وقالت قائدة الشرطة جاكلين جوين فيلارويل للصحفيين إن رجال الشرطة أطلقوا الرصاص على مطلق النار. وأضافت أن المهاجم بث لقطات فيديو حية لهجومه عبر الإنترنت.

وتعرفت الشرطة على هويات القتلى وهم جوشوا باريك (40 عاما) وديانا إيكرت (57 عاما) وتوماس إليوت (63 عاما) وجوليانا فارمر (45 عاما) وجيمس توت (64 عاما)، وفق رويترز.

وغالب حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير دموعه خلال إفادة صحفية قائلا إنه كان يعرف بعض القتلى ومن بينهم إليوت وهو نائب أول للرئيس في البنك.

وقال بشير "علمني كيف أبني مستقبلي المهني في مجال القانون، وساعدني في أن أصبح حاكما، وقدم لي النصيحة حول كيف أكون أبا صالحا".

ومن بين المصابين التسعة اثنان من رجال الشرطة. وقالت الشرطة إن أحد رجالها يبلغ من العمر 26 عاما وتخرج حديثا في أكاديمية الشرطة أصيب في رأسه ولا يزال في حالة حرجة بعد خضوعه لجراحة في الدماغ.

وصرح متحدث باسم مستشفى جامعة لويفيل أن جميع المصابين التسعة يتلقون العلاج في مستشفى الجامعة. وهناك مصابان آخران في حالة حرجة.

خلال تصنيع قنابل  MK-84
خلال تصنيع قنابل MK-84

كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسالها بعدما علقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي.

وأفادت الوزارة بأن السفينة التي تحمل تلك القنابل وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في الجيش الإسرائيلي، ونقلها إلى قواعد سلاح الجو.

فماذا نعرف عن هذه القنابل؟

تُعد قنابل MK-84، المعروفة أيضًا بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجهة في الترسانة العسكرية الأميركية.

تزن القنبلة الواحدة حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعتبر الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.

بدأ الجيش الأميركي في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، وأصبحت منذ ذلك الحين عنصرًا أساسيًا في العمليات الجوية الأميركية.

وتتميز MK-84 بهيكل انسيابي مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.

وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر 15 مترًا وعمق يصل إلى 11 مترًا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى حوالي 38 سنتيمترًا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، مما يجعلها فعّالة ضد الأهداف المحصنة.

ومع تطور التقنيات العسكرية، تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، مما حولها إلى ذخائر موجهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM. هذه التطويرات زادت من دقة القنبلة وفعاليتها في إصابة الأهداف المحددة.