نشرت شرطة مدينة لويسفيل بولاية كنتاكي الأميركية مقطعا مصورا يوثق تعامل الشرطة مع حادثة إطلاق النار في مصرف الإثنين.
وحسب الشرطة فإن موظفا في بنك يحمل بندقية قتل خمسة من زملائه وأصاب تسعة آخرين في مكان عمله بمدينة لويفيل الإثنين في هجوم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي.
شرطة مدينة لويسفيل بولاية كنتاكي الأميركية تنشر مقطعا مصورا يوثق تعامل الشرطة مع حادثة إطلاق النار في مصرف، الاثنين، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 9 آخرين في هجوم بث مباشرة على الإنترنت وانتهى بمقتل المهاجم.
— قناة الحرة (@alhurranews) April 12, 2023
التفاصيل 👈 https://t.co/ZFZNnzJCHe#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/RMMTOxpz3d
وأفادت شرطة مدينة لويسفيل بأن مطلق النار البالغ من العمر 23 عاما قُتل في مكان الحادث.
ولم يتضح ما إذا كانت وفاته بسبب نيران الشرطة أم أنه هو الذي قتل نفسه.
والحادث هو الأحدث في سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار التي تؤدي لوفيات جماعية بالولايات المتحدة، حسب رويترز.
وحددت الإدارة هوية مطلق النار وقالت إنه كونور ستيرجن الذي التحق بالعمل في فرع بنك (أولد ناشونال بنك) بوسط المدينة كموظف بدوام كامل العام الماضي.
وقالت الشرطة إنها تحركت في غضون دقائق من تلقيها بلاغات في نحو الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي عن وجود مهاجم بفرع البنك الواقع بالقرب من ملعب سلاجر فيلد للبيسبول.
وقالت قائدة الشرطة جاكلين جوين فيلارويل للصحفيين إن رجال الشرطة أطلقوا الرصاص على مطلق النار. وأضافت أن المهاجم بث لقطات فيديو حية لهجومه عبر الإنترنت.
وتعرفت الشرطة على هويات القتلى وهم جوشوا باريك (40 عاما) وديانا إيكرت (57 عاما) وتوماس إليوت (63 عاما) وجوليانا فارمر (45 عاما) وجيمس توت (64 عاما)، وفق رويترز.
وغالب حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير دموعه خلال إفادة صحفية قائلا إنه كان يعرف بعض القتلى ومن بينهم إليوت وهو نائب أول للرئيس في البنك.
وقال بشير "علمني كيف أبني مستقبلي المهني في مجال القانون، وساعدني في أن أصبح حاكما، وقدم لي النصيحة حول كيف أكون أبا صالحا".
ومن بين المصابين التسعة اثنان من رجال الشرطة. وقالت الشرطة إن أحد رجالها يبلغ من العمر 26 عاما وتخرج حديثا في أكاديمية الشرطة أصيب في رأسه ولا يزال في حالة حرجة بعد خضوعه لجراحة في الدماغ.
وصرح متحدث باسم مستشفى جامعة لويفيل أن جميع المصابين التسعة يتلقون العلاج في مستشفى الجامعة. وهناك مصابان آخران في حالة حرجة.