الحادث وقع أثناء حفلة راقصة
الحادث وقع أثناء حفلة راقصة

لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب نحو 20 آخرين بجروح في إطلاق نار وقع، مساء السبت، في وسط مدينة ديدفيل بولاية ألاباما الأميركية.

ووقع إطلاق النار حوالي الساعة 10:30 مساء، وفق بيان لهيئة إنفاذ القانون في ألاباما أوردته قناة WRBL التلفزيونية المحلية وقناة "سي أن أن".

وأشارت التقارير المحلية إلى أن إطلاق النار وقع في استوديو للرقص خلال احتفال بيوم ميلاد أحد المراهقين. وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا أعيرة نارية وصوت أشخاص يركضون ويصرخون في المبنى.

ولا توجد معلومات مؤكدة عن سبب إطلاق النار، ولا يعرف ما إذا تم احتجاز أي شخص، وفق رويترز.

وتحقق في الحادثة عدة وكالات لإنفاذ القانون، بحسب القناة المحلية.

وكتبت حاكمة الولاية، كاي آيفي، في تغريدة، صباح الأحد، إن قوات إنفاذ القانون تطلعها على التفاصيل أولا بأول. وأضافت: "هذا الصباح، أشعر بالأسى مع سكان ديدفيل وبقية سكان ولاية ألاباما… لا يوجد مكان لجرائم العنف في ولايتنا".

وجاء إطلاق النار في غضون أسابيع من حادثي إطلاق نار في ولايتي تينيسي وكنتاكي، ما دفع الزعماء المحليين، الأسبوع الماضي، إلى الدعوة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة.

وأردى موظف بأحد البنوك خمسة من زملائه قتلى بالرصاص، وأصاب تسعة آخرين، الاثنين الماضي، في مكان عمله في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي.

ويوم 27 مارس الماضي، قُتل ثلاثة أطفال وثلاثة موظفين في مدرسة مسيحية خاصة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي على يد طالبة سابقة.

وبحسب "سي أن أن" فقد شهدت البلاد 162 عملية إطلاق نار جماعي في الأسابيع الـ15 الأولى من عام 2023، وهو ما يقدر بمتوسط أكثر من 1.5 عملية يوميا حتى الآن هذا العام.

الزيارة هي الأولى للرئيس الإماراتي إلى واشنطن - صورة أرشيفية.
الزيارة هي الأولى للرئيس الإماراتي إلى واشنطن - صورة أرشيفية.

سيعطي رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الأولوية للمحادثات حول العلاقات الاقتصادية قبل المواضيع السياسية، خلال أول رحلة له إلى واشنطن كحاكم للبلاد، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، الخميس.

وسيعقد بن زايد الأسبوع المقبل مناقشات مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية التي ستخوض انتخابات نوفمبر. وستشمل رحلته اجتماعات مع مسؤولين آخرين ومديرين تنفيذيين لشركات أميركية كبيرة.

وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لبن زايد، في إفادة صحفية بدبي، الخميس: "أحيانا يحب الناس الحديث عن بعض التوترات في العلاقة، لكن القصة الكبيرة هي أن هذا هو تحالفنا الاستراتيجي الأكثر أهمية".

وأضاف أن الرحلة إلى واشنطن تتماشى مع ما تحاول الدولة الغنية بالنفط تحقيقه منذ التراجع عن المشاركة بالحرب الأهلية في اليمن، ويشمل ذلك التركيز على العلاقات الاقتصادية.

وتابع: "الكثير من الأشياء التي تقوم بها الإمارات العربية المتحدة اليوم هي من منظور أن الاقتصاد يأتي أولا".

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للإمارات هو الشراكات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن بايدن سيستقبل، الاثنين المقبل، نظيره الإماراتي لبحث النزاعين في غزة والسودان، رغم المخاوف بشأن دور أبوظبي في السودان، وفقا لفرانس برس.

وخلال هذه "الزيارة التاريخية" كونها الأولى للرئيس الإماراتي إلى واشنطن، سيعقد الشيخ محمد أيضا اجتماعا منفصلا مع هاريس.

وقال مستشار مجلس الأمن القومي جون كيربي لصحفيين إن بايدن وهاريس "سيبحثان مع الرئيس محمد بطبيعة الحال الأزمة في غزة، والدور الأساسي لدولة الإمارات في معالجة الأزمة الإنسانية هناك، وأيضا الأزمة في السودان".

وأضاف كيربي أنه في ما يتعلق بالسودان، "يتعين علينا جميعا أن نزيد من جهودنا لفتح طرق للمساعدات الإنسانية وفي النهاية تأمين وقف إطلاق النار".

ويأتي الإعلان عن الزيارة غداة إصدار بايدن بيانا دعا فيه إلى استئناف المفاوضات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

واتهم الجيش السوداني الإمارات مرارا بدعم قوات الدعم السريع التي تتهمها الولايات المتحدة بدورها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي في منطقة دارفور.

والأربعاء، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى القاهرة قوات الدعم السريع من حصارها المستمر منذ أشهر لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث توصل تحقيق مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن مخيما للنازحين قريبا من المدينة يعاني من المجاعة.

وقال بلينكن إن الالتزام الأخير لقوات الدعم السريع بميثاق سلوك لمقاتليها خلال المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة في سويسرا "مهدد الآن بسبب هجوم جديد لقوات الدعم السريع في الفاشر أدى إلى مقتل وتشريد الآلاف من الأشخاص الضعفاء".

وأضاف أن "قوات الدعم السريع يجب أن تتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية أرواح الأبرياء واحترام التزامها حماية المدنيين"، كما حض الجيش على "وقف القصف العشوائي".

وتنفي الإمارات تقديمها دعما لقوات الدعم السريع. وكانت الدولة الخليجية الغنية قد استعانت بقوات شبه عسكرية سودانية خلال عملياتها في اليمن ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.