الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب - صورة أرشيفية.
ترامب أعلن ترشحه رسميا وتقارير تفيد أن بايدن سيعلن ترشحه قريبا. أرشيفية

قال مصدر مطلع، الخميس، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد يعلن عن حملته الانتخابية في خطاب مصور الأسبوع المقبل، ليقود الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي 2024. في وقت لا يزال قادة جمهوريون طامحون  يسعون للحصول على ترشيح حزبهم الذي يسعى الرئيس السابق، دونالد ترامب، للحصول عليه.

فيما يلي قائمة بالمرشحين الذين أعلنوا عزمهم خوض الانتخابات العام المقبل إلى جانب مرشحين محتملين آخرين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

جو بايدن

بايدن الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة . أرشيفية

كشف بايدن (80 عاما) منذ شهور عزمه الترشح لولاية ثانية لكنه لم يُصدر حتى الآن إعلانا رسميا بذلك. وقال مصدر، الخميس، إن بايدن قد يعلن ترشحه في خطاب مصور الأسبوع المقبل.

ويقول محللون سياسيون إنه لا توجد جدوى من إعلان دخوله السباق الانتخابي في وقت مبكر للغاية، إذ تبقى 19 شهرا على موعد الانتخابات. ويمكنه في هذه الأثناء الاستمرار في أداء مهامه الرئاسية رغم أن استطلاعات الرأي أظهرت أنه يتمتع بنسب تأييد ضعيفة، ولا يواجه تهديدا جديا حتى الآن من منافس ديمقراطي.

دونالد ترامب

ترامب يواجه اتهامات جنائية من محكمة بنيويورك

أعلن ترامب (76 عاما) حملته الانتخابية في نوفمبر الماضي لكنه لا يزال يواجه بعض الانتقادات العنيفة حتى الآن من داخل الحزب الجمهوري بسبب دعمه لمرشحي اليمين المتطرف الذين لم يحالفهم التوفيق في انتخابات التجديد النصفي. وعلى غرار بايدن، لا يحظى ترامب بشعبية كبيرة في أوساط الدوائر الانتخابية.

لكنه لا يزال يحكم قبضته على قاعدته الانتخابية وعزز موقفه في استطلاعات الرأي بعد أن وجه ممثلو ادعاء في نيويورك اتهامات له بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية لشراء صمتها. وترامب هو المرشح الأوفر حظا في السباق الرئاسي من الحزب الجمهوري.

رون ديسانتس

رون ديسانتس

لم يعلن حاكم فلوريدا الذي يقدم نفسه باعتباره نموذجا لترامب لكن بدون الدراما التي يصنعها الرئيس السابق خوضه الانتخابات بعد، لكنه اتخذ جميع الخطوات التي يمكن أن يتخذها مرشح رئاسي محتمل.

ووقع ديسانتس (44 عاما)، الذي يحتل المرتبة الثانية بعد ترامب في معظم استطلاعات الرأي، على مشروعات قوانين تفرض قيودا جديدة على الإجهاض إلى جانب التوقيع على قوانين تسهل حمل الأسلحة، وهو ما قد يساعده في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري لكنه سيؤثر عليه على الأرجح بين الناخبين المستقلين والناخبين الأكثر اعتدلا بوجه عام.

وأثار معركته مع شركة والت ديزني بشأن متنزه ترفيهي في ولاية فلوريدا قلق بعض المانحين، إلى جانب رسائله غير الواضحة عن استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وإحجامه عن الرد بجرأة على الانتقادات الشخصية التي وجهها له ترامب.

نيكي هيلي

نيكي هيلي

تعتمد الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولاينا وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة ترامب على سنها الصغير نسبيا (51 عاما) مقارنة ببايدن وترامب وعلى كونها ابنة اثنين من المهاجرين الهنود.

واكتسبت هيلي سمعة طيبة داخل الحزب الجمهوري باعتبارها أحد المحافظين شديدي المراس التي يمكنها تناول قضايا الجنس والعرق بطريقة أكثر مصداقية من أقرانها. كما قدمت نفسها بوصفها أحد المدافعين بشدة عن المصالح الأميركية في الخارج. ويدعمها نحو ثلاثة بالمئة من الناخبين الجمهوريين.

تيم سكوت

تيم سكوت

سكوت هو السناتور الجمهوري الوحيد من أصحاب البشرة السوداء في الولايات المتحدة لكنه لا يتمتع بشهرة كبيرة خارج ولاية ساوث كارولاينا. ومع ذلك، فإن تفاؤله وتركيزه على توحيد حزبه المنقسم ساعداه على الوقوف في وجه النهج الأكثر عدوانية الذي يتبناه ترامب وديسانتيس.

وأنصاره يقرون أن نهجه المتفائل يستقطب مؤيدين، لكن هذا قد لا يكفي لإلحاق الهزيمة بالمرشحين الآخرين الأوفر حظا، وخاصة ديسانتس، الذي يمكنه الاعتماد على قائمة إنجازاته التشريعية المحافظة. ودشن سكوت (57 عاما) لجنة استكشاف رئاسية لكنه لم يؤكد بعد عزمه على الترشح.

آسا هاتشينسون

آسا هاتشينسون

أعلن حاكم آركنسو السابق عزمه الترشح في أبريل وطلب من ترامب عدم خوض الانتخابات على خلفية لائحة الاتهامات الموجهة إليه.

وتباهى هاتشينسون (72 عاما) بأن تجربته في قيادة الولاية الأميركية شديدة المحافظة تعتبر دليلا على قدرته على تنفيذ السياسات التي يهتم بها الناخبون الجمهوريون، واصفا مبادرات توفير الوظائف وتخفيض الضرائب بأنها مصدر للفخر. ومع ذلك، فإن شهرته ما زالت محدودة خارج آركنسو.

مايك بنس

مايك بنس

نشب خلاف بين ترامب ونائبه الرئاسي بنس بعد هجوم أنصار الرئيس السابق على مبنى الكونغرس الأميركي عام 2021 بينما كان بنس داخل المبنى. ويقول بنس (63 عاما) إن "التاريخ وحده سيحاسب ترامب" على دوره في الهجوم. 

لكن بنس، مثل طامحين آخرين في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، توجه إلى الدفاع عن ترامب بعد أن اتهمه الإدعاء في نيويورك في قضية الممثلة الإباحية، مما يؤكد الخوف من مغبة إقصاء مؤيدي ترامب في الانتخابات التمهيدية. وقال بنس إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيسعى لترشيح نفسه في الانتخابات عن الحزب الجمهوري.

كريس كريستي

كريس كريستي

أشارت تقارير إلى أن حاكم ولاية نيوجيرزي السابق لا يزال يفكر في خوض الانتخابات. وكان كريستي (60 عاما) الذي ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2016 أحد المؤيدين لترامب في وقت من الأوقات، لكنه انقلب عليه بعد الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي.

كريس سونونو

كريس سونونو

لم يتخذ حاكم نيوهامبشير قرارا بعد بشأن السباق الرئاسي. ويقول سونونو (48 عاما) الذي يشغل منصبه منذ عام 2017 إن الحزب الجمهوري يحتاج إلى قيادة جديدة ولا يعتقد أن ترامب سيكون قادرا على هزيمة بايدن.

فيفك راماسوامي

فيفك راماسوامي

أطلق راماسوامي، المستثمر والمدير التنفيذي السابق في مجال التكنولوجيا الحيوية، شركة في عام 2022 للضغط على الشركات الأخرى للتخلي عن مبادرات الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وأعلن في فبراير أنه سيترشح عن الحزب الجمهوري. وأثار راماسوامي الحماس وسط القاعدة الشعبية باعتبار أن المرشح الذي من خارج التيار السياسي سيكون بديلا محتملا لترامب لكنه لا يزال مرشحا بعيد الاحتمال.

روبرت كينيدي الابن

روبرت كينيدي الابن

يبرز كينيدي (69 عاما) الذي عارض اللقاحات بوصفه أحد المنافسين لبايدن عن الحزب الديمقراطي. وهو نجل السناتور الأميركي الراحل روبرت إف. كينيدي الذي اغتيل عام 1968 في أثناء ترشيحه للرئاسة. 

وأعلنت يوتيوب وإنستغرام حظر كينيدي على منصتيهما بسبب نشره معلومات غير صحيحة حول اللقاحات وجائحة كوفيد-19.

غلين يونغكين

غلين يونغكين

ينظر إلى مدير صناديق التحوط الذي أصبح حاكم ولاية فرجينيا على أنه منافس محتمل في الانتخابات عن الحزب الجمهوري بعد أن ركز على حقوق الآباء في المدارس خلال حملته الانتخابية. لكن كثيرين من مؤيديه  الرئيسيين انضموا في الآونة الأخيرة إلى معسكر ديسانتس، مما يشير إلى أنه لن يترشح في انتخابات عام 2024.

ماريان ويليامسون

ماريان ويليامسون

أعلنت الكاتبة الأميركية وخبيرة المساعدة الذاتية عزمها خوض الانتخابات للمرة الثانية. وكانت ويليامسون قد ترشحت عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2020 لكنها انسحبت من السباق قبل الإدلاء بأي أصوات. 

وأطلقت ويليامسون رسميا أحدث حملاتها في 23 مارس، قائلة إنها تريد تحدي بايدن في سباق الفوز بترشح الحزب الديمقراطي.

بيريدو انتخب عضوا  في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2014 ولغاية 3 يناير 2021
بيريدو انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2014 ولغاية 3 يناير 2021

اختار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السيناتور السابق، ديفيد بيرديو، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين.

وأضاف ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" أن بيرديو "سيكون له دور مهم في تنفيذ استراتيجيتي للحفاظ على السلام في المنطقة، وعلاقة عمل مثمرة مع قادة الصين".

وبيرديو هو سيناتور سابق من ولاية جورجيا؛ وُلد في ماكون، مقاطعة بيب، في 10 ديسمبر 1949.

حصل على درجة البكالوريوس من معهد جورجيا للتكنولوجيا عام 1972، ودرجة الماجستير من معهد جورجيا للتكنولوجيا عام 1976.

تم انتخابه عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري للفترة بين 2014 ولغاية 3 يناير 2021.

ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير 2025، كان قد صرح بأنه سيفرض رسومًا إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية ما لم تتخذ بكين المزيد من الإجراءات لوقف تهريب العقار المخدر الفنتانيل، الذي يسبب إدمانًا شديدًا.

كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60% على السلع الصينية أثناء حملته الانتخابية.

حرب تجارية جديدة؟ ترامب يتوعد الصين وكندا والمكسيك برسوم جمركية كبيرة
بعدما تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية كبيرة على أكبر ثلاثة شركاءَ تجاريين للولايات المتحدة، وهم كندا والمكسيك والصين، هل بدأت الحرب التجارية العالمية، أم أن الساكن المنتظر للبيت الأبيض سيخفف من حدة قراراته؟

والاثنين، أطلقت الولايات المتحدة حملة إجراءات صارمة هي الثالثة لها خلال ثلاث سنوات على قطاع أشباه الموصلات في الصين، إذ ستتخذ خطوات مثل تقييد الصادرات إلى 140 شركة من بينها "ناورا تكنولوجي غروب" لتصنيع معدات الرقائق.

وقد تشمل الخطوات الجديدة لعرقلة طموحات الصين في مجال تصنيع الرقائق، شركات "بيوتيك إس.إس" و"سيكارير تكنولوجي" و"إيه.سي.إم ريسيرش" من خلال فرض قيود جديدة على الصادرات في إطار الحزمة الأحدث التي ستستهدف أيضا، شحنات رقائق الذاكرة المتطورة ومعدات تصنيع رقائق أخرى إلى الصين.

وتمثل هذه الخطوة واحدة من أحدث الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكبح سعي الصين لإنتاج رقائق يمكن أن تساعد في تطوير الذكاء الاصطناعي من أجل التطبيقات العسكرية أو تهديد الأمن القومي الأميركي.

يأتي ذلك قبل أسابيع فقط من عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ من المتوقع أن يبقي على الكثير من الإجراءات الصارمة التي اتخذها بايدن ضد بكين.

يذكر أن القرارات الجديدة التي اتخذتها واشنطن، تتضمن قيودا على شحنات شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي المتجهة إلى الصين، والتي تعد بالغة الأهمية للتطبيقات المتطورة مثل تدريب الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى قيود جديدة على 24 أداة إضافية لتصنيع الرقائق وثلاث أدوات برمجية.

كما تشمل قيودا جديدة على تصدير معدات تصنيع الرقائق المصنعة في دول مثل سنغافورة وماليزيا.