الشرطة تقول إن المتهم بارتكاب المجزرة لا يزال طليقا
الشرطة تقول إن المتهم بارتكاب المجزرة لا يزال طليقا

أفادت وسائل إعلام أميركية، السبت، بأن خمسة أشخاص قتلوا في إطلاق نار، الجمعة، في منزل بمدينة كليفلاند في ولاية تكساس.

وقالت الشرطة المحلية إن القتلى بينهم طفل في الثامنة من عمره، إضافة إلى ضحيتين من النساء، وأن أصولهم من هندوراس بحسب تقرير لشبكة "أيه بي سي نيوز".

وأشارت إلى أنها عثرت في المنزل على ثلاثة أطفال لم يصابوا بطلقات نارية، إذ تم نقلهم إلى مستشفى محلي، فيما كان يوجد في المنزل حوالي 10 أشخاص.

وأضافت الشرطة أنها تعتقد أن المجزرة حصلت بعدما طلب الجيران من المتهم أوروبيزا بالتوقف عن إطلاق النار من بندقيته في الفناء الخلفي للمنزل، لأن لديهم أطفالا يحاولون النوم.

المتهم في إطلاق النار فرانسيسكو أوروبيزا

وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة سان هاسينتو، غريج كابرس إنهم تلقوا، الجمعة، اتصالا حول واقعة إطلاق نار، وعند وصولهم للمكان وجدوا عددا من الأشخاص مصابين بطلقات نارية.

وأوضح أن الرواية التي سمعوها حتى الآن لما حصل إن العائلة جاءت قرب سياج منزل أوروبيزا وطلبت منه التوقف عن إطلاق النار في الفناء، وقالوا له "لدينا طفل صغير يحاول النوم"، حيث كان المتهم يشرب الكحول، ليرد عليهم بأنه سيفعل ما يريد في فناء منزله.

وأشار مكتب الشرطة إلى أنهم يشتبهون بأن مرتكب الجريمة هو فرانسيسكو أوروبيزا (39 عاما)، وهو مسلح ببندقية "AR-15" ولا يزال طليقا حيث يجري البحث عنه.

كاليفورنيا بالنسبة لترامب "قاعدة شعبية" ومصدر هام للتمويل الانتخابي
كاليفورنيا بالنسبة لترامب "قاعدة شعبية" ومصدر هام للتمويل الانتخابي

في وقت يشهد فيه سباق الانتخابات الرئاسية معارك حاسمة في ولايات مثل ويسكونسن وبنسلفانيا، يختار دونالد ترامب التوجه إلى كاليفورنيا، التي تُعد واحدة من أكثر الولايات ديمقراطية. 

رغم هذه التحديات الواضحة، يُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية مدروسة.

ورغم خسارة ترامب في كاليفورنيا عام 2020، لكنه حصل على أكثر من 6 ملايين صوت، وهو أكبر عدد أصوات يحصل عليه أي مرشح جمهوري آخر، في وقت تجاوزت هوامش التصويت 70% في بعض المقاطعات الريفية التي عادة ما تفضل المرشحين المحافظين، وفق أسوشييتدبرس.

ويسعى الرئيس السابق أيضا إلى استغلال وجود "قاعدة كبيرة" من مؤيديه في الولاية لتعزيز حماستهم في السباقا الانتخابي على مستوى الولاية.

فضلا عن ذلك، تُعتبر كاليفورنيا مصدرًا هامًا للتمويل الانتخابي، مما يدل على القدرة الكبيرة على جمع التبرعات في هذه الولاية الغنية.

وزيارة ترامب لكاليفورنيا هي أكثر من مجرد محاولة للوصول إلى الناخبين، بل هي خطوة تهدف إلى تعزيز قاعدة الدعم الجمهوري، وجذب المتبرعين، واستغلال التناقضات السياسية في واحدة من أكبر ولايات البلاد، وفق أسوشييتدبرس.

يزور ترامب منطقة  كوتشيلا شرق لوس أنجليس بين محطات أخرى في نيفادا، حيث شارك في طاولة مستديرة في لاس فيغاس، ثم يتوجه إلى أريزونا لحضور تجمع يوم الأحد في بريسكوت فالي. وقد خسر هاتين الولايتين المتأرجحتين بشكل ضيق لصالح الديمقراطي جو بايدن عام 2020.

وقال الحاضرون في كوتشيلا إنهم لا يتوقعون أن يفوز ترامب في ولايتهم، لكنهم كانوا متحمسين لرؤيته، في وقت أوضح تيم لاينبرغر، الذي كان مدير الاتصالات لحملة ترامب في ميشيغان عام 2016 وعمل أيضًا في إدارة الرئيس السابق، إن الذهاب إلى كاليفورنيا يمنح ترامب "القدرة على الاستفادة من هذه الدعم الكبير من مؤيدي ترامب"

في حال فوزها.. هاريس تتعهد بتأسيس مجلس استشاري يضم جمهوريين
ذكرت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، الجمعة، أنها ستؤسس في حال انتخابها في الخامس من نوفمبر المقبل مجلسا استشاريا يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإبداء الملاحظات حول السياسات.

ومع وجود سباقات الكونغرس في كاليفورنيا التي يمكن أن تحدد أي حزب سيسيطر على مجلس النواب، فإن تجمع كوتشيلا "هو نوع من الأنشطة التي تشجع وتحفز الجمهوريين في كاليفورنيا" بحسب المستشار الجمهوري تيم روزاليس.

أما جيم بروليت الرئيس السابق للحزب الجمهوري في كاليفورنيا، فأضاف أن ترامب يسعى إلى شيء قد فاته في الحملات السابقة وهو "الفوز بعدد أكبر من الأصوات الإجمالية مقارنة بمنافسه الديمقراطي"، مشيرا إلى أن ترامب يأتي إلى كاليفورنيا لأنه يريد أن يفوز ليس فقط في المجمع الانتخابي، ولكن أيضًا في التصويت الشعبي" بحسب تعبيره.

وسيستغل ترامب هذه الفرصة لربط مشاكل كاليفورنيا بنائبة الرئيس كامالا هاريس، مع التركيز على السياسات التي يراها أنها أضرت بالولاية، كما يتوقع أن يستمر في صراعه مع حاكم كاليفورنيا، الديمقراطي غافين نيوسوم، مما قد يسهم في جذب مزيد من الدعم الجمهوري.

في المقابل، ذكر نيوسوم أن ترامب سيستخف بالولاية خلال حملته هناك، متجاهلاً قوة الولاية كخامس أكبر اقتصاد في العالم.