بايدن اجتمع بمكارثي في البيت الأبيض لمناقشة قضية رفع سقف الدين
بايدن اجتمع بمكارثي في البيت الأبيض لمناقشة قضية رفع سقف الدين

أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، عن ثقته بإحراز تقدم في المباحثات لإقرار الموازنة الفيدرالية وتجنب التخلف عن سداد الديون، فيما قال رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي عقب اجتماع مع الرئيس إن المفاوضات مع البيت الأبيض شهدت تقدما كبيرا.

وقال بايدن إن "التخلف عن سداد الديون ليس خيارا"، مضيفا "عقدت اجتماعا جيدا وبناء مع رئيس مجلس النواب بشأن سقف الدين لكن لا يزال هناك الكثير يتعين فعله".

وأشار بايدن إلى ثقته بإحراز تقدم بشأن تجنب التخلف عن سداد الديون".

وجدد بايدن، بعد اجتماعه الثلاثاء مع مكارثي في البيت الأبيض انتقاده للجمهوريين، وقال إن "من المخيب للآمال أن الجمهوريين يرفضون رفع حجم الإيرادات".

وقال البيت الأبيض، وفقا لنيويورك تايمز، إن الاجتماع كان "بناء"، مع أنه أقر بوجود "طيف واسع من الأمور الصعبة".

وقال البيت الأبيض إن بايدن كان "متفائلا بوجود طريق إلى اقرار موازنة عقلانية عابرة للتحزب، في حال اتفق الجانبان على التفاوض بنية حسنة والاعتراف بأن أيا من الجانبين لن يحصل على كل شيء يريده".

الاجتماع حضره قادة الحزبين في مجلسي الشيوخ والنواب

وقرر الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى واشنطن بعد المشاركة في قمة السبع في اليابان بسبب مفاوضات رفع سقف الدين.

من جهته قال  رئيس مجلس النواب الأميركي، الجمهوري كيفين مكارثي،  المفاوضات تحسنت "في البنية والنطاق" لكن "المواقف لا تزال متباعدة بشأن سقف الدين".

وقال مكارثي إنه اتفق مع بايدن على مواصلة مفاوضات ثنائية مباشرة بشأن رفع سقف الدين.

وقال مكارثي إن المفاوضات مع البيت الأبيض لرفع سقف الدين شهدت تحسنا كبيرا بعد اجتماع اليوم.

ورغم أنه قال "ما زلنا بعيدين جدا"، إلا أنه توقع "التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين بحلول نهاية الأسبوع".

وحذر من أن "هامش التوصل إلى اتفاق بات ضيقا".

واجتمع بايدن مع مكارثي في البيت الأبيض بحضور زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم كتلة الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز والزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.

هل يصبح بالإمكان المراهنة على انتخابات الرئاسة الأميركية؟
هل يصبح بالإمكان المراهنة على انتخابات الرئاسة الأميركية؟

ألغت قاضٍية فيدرالية في واشنطن، قرارا صادرا عن لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية بمنع شركة من السماح بالمراهنات على نتائج الكونغرس المقررة في نوفمبر، مما قد يمهد الطريق أمام جعل هذه الممارسة قانونية بشكل عام.

ويوم الجمعة الماضي، حكمت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية، جيا كوب، لصالح منصة "كالشي"، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، لكنها لم توضح أسبابها.

وأوقفت القاضية الأمر مؤقتا، حتى جلسة استماع ستعقد، يوم الخميس، يفترض أن تحدد الأساس القانوني لقرارها.

وكتبت "كالشي" في ملف للمحكمة: "مع اقتراب موعد الانتخابات، تستحق شركة كالشي والجمهور الوصول إلى العقود التي حجبتها لجنة تداول السلع الآجلة لفترة طويلة بالفعل".

ولجنة تداول السلع الآجلة الأميركية وكالة مستقلة، تابعة للحكومة، تنظم سوق المرهانات من بين أشياء أخرى. 

ولا تسمح أي ولاية قضائية أميركية بالمراهنات على الانتخابات. ولكن مثل هذه المرهانات متاحة بسهولة للمراهنين الذين يستخدمون مواقع الويب الأجنبية، وتنتشر الممارسة على الانتخابات على نطاق واسع في أوروبا.

وفي سبتمبر 2023، أخبرت اللجنة منصة "كالشي" أنها لا تستطيع تقديم رهانات تنبؤية بـ"نعم" أو "لا" بشأن الحزب الذي سيسيطر على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، وحكمت بأن ذلك يشكل نشاط مراهنة غير قانوني يتعارض مع المصلحة العامة.

وكتبت الوكالة أن مثل هذه المرهانات "يمكن استخدامها بطرق من شأنها أن يكون لها تأثير سلبي على نزاهة الانتخابات".

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت "كالشي" أو شركات أخرى ستسعى إلى تقديم رهانات على انتخابات أخرى، مثل انتخابات الرئاسة.

وفي عام 2020، أخبرت العديد من شركات المراهنات الرياضية الكبرى في البلاد وكالة أسوشيتد برس أنها ستقبل المراهانات على الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذا كان ذلك قانونيا.

وتم إدراج نائبة الرئيس، كامالا هاريس، الأربعاء، باعتبارها المرشحة الأوفر حظا قليلا للفوز بالانتخابات الرائاسية الأميركية على مواقع العديد من شركات المراهنات الأوروبية، التي أعطتها احتمالية 54 في المئة إلى 55 في المئة للفوز بعد أدائها في مناظرة الثلاثاء.