بايدن ومكارثي اجتمعا مجددا لمناقشة رفع سقف الدين
بايدن ومكارثي اجتمعا مجددا لمناقشة رفع سقف الدين

انتهت مناقشات أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، الاثنين، دون التوصل لاتفاق حول كيفية رفع سقف دين الحكومة الأميركية البالغ 31.4 تريليون دولار.

وسعى الرئيس الديمقراطي والسياسي الجمهوري الأبرز في الكونغرس جاهدين من أجل إحراز تقدم للتوصل لاتفاق، وضغط مكارثي على البيت الأبيض للموافقة على تخفيضات للإنفاق في الميزانية الاتحادية اعتبرها بايدن "قاسية".

ودعا بايدن في المقابل لفرض ضرائب جديدة على الأثرياء وهو ما يرفضه الجمهوريون.

وقال مكارثي للصحفيين بعد محادثات استمرت ساعة مع بايدن في المكتب البيضاوي "أشعر أننا أجرينا مناقشة مثمرة. (لكن) ليس لدينا اتفاق بعد". وأضاف أن مفاوضي الجانبين سيواصلون المشاورات.

ولم يعد أمام الجانبين سوى عشرة أيام فقط للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف دين الحكومة الاتحادية وإلا فإنها قد تتخلف بشكل غير مسبوق عن سداد الالتزامات. ويحذر الخبراء من أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى ركود.

وقال بايدن قبل بدء الاجتماع إنه "متفائل" بإمكانية تحقيق بعض التقدم. وأشار إلى أن الجانبين يحتاجان إلى اتفاق يدعمه الحزبان لإقناع قواعدهما به.

ويتعين أن يصادق الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ على أي اتفاق لرفع سقف الدين، وبالتالي فإن الأمر يتطلب دعم الحزبين.

 ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب فيما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ.

Mourners stand next to tribute flowers and portraits at the building on Heiman Dullaertplein where a 39-year-old woman and her…
مقتل امرأة وحماتها وإصابة رجلين في إطلاق نار في هيوستن (أرشيفية-تعبيرية)

لقيت امرأة وزوجة ابنها حتفهما، وتم نقل رجلين إلى المستشفى مصابين بأعيرة نارية في إطلاق نار تعتقد السلطات أنه ناجم عن نزاع عاطفي، حسبما قال عمدة منطقة هيوستن بالولايات المتحدة، الأحد. ونجا طفل صغير من إطلاق النار من دون أن يصاب بأذى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وقال رئيس شرطة مقاطعة هاريس، إد غونزاليس، في مؤتمر صحفي، إنه تم استدعاء النواب إلى منزل في شمال غرب هيوستن، صباح الأحد، ووصلوا للعثور على العديد من ضحايا أعيرة نارية.

وقال غونزاليس إن امرأة تبلغ من العمر 65 عاما وزوجة ابنها البالغة من العمر 28 عاما، اللتين كانتا تعيشان في المنزل الذي وقع فيه إطلاق النار، تأكدت وفاتهما في مكان الحادث. وأضاف أن رجلين نُقلا إلى المستشفى، حيث كانا في حالة خطيرة لكن مستقرة.

وأوضح أن طفلا يبلغ من العمر عامين كان داخل المنزل وقت إطلاق النار، لكن أحد أقاربه حمل الطفل إلى مكان آمن.

وقال غونزاليس إن المحققين ما زالوا يحاولون فهم ما حدث في النزاع. وقال في بيان سابق على منصة "إكس"، المعروفة سابقًا باسم تويتر، إن إطلاق النار ربما يكون ناجما عن انفصال أو طلاق.

وقال غونزاليس إن معظم الطلقات وقعت في منزل في حي سكني على بعد حوالي 20 ميلا (32 كيلومترا) شمال غرب وسط مدينة هيوستن، لكن كانت هناك أيضا أدلة على إطلاق نار في الخارج.

ولم يحدد غونزاليس هوية أي من الأشخاص الذين أطلقوا النار، ولا مطلقي النار المشتبه بهم، لكنه قال إنه لا يوجد تهديد على المجتمع.