نقابة عمال السيارات المتحدين قررت الإضراب - صورة أرشيفية.
العمال رفضوا اقتراح الشركات ازيادة الأجور 20 بالمئة على مدى أربعة أعوام ونصف العام

استمرت المفاوضات بين نقابة "عمال السيارات المتحدون"، وثلاث شركات بمدينة ديترويت الأميركية، الاثنين، مع استمرار إضراب العمال بسبب تدني الأجور لليوم الرابع، من دون وجود إشارة تذكر على إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق.

وأجرى ممثلو النقابة مفاوضات مع شركات جنرال موتورز وفورد وستيلانتس مطلع هذا الأسبوع في محاولة لإنهاء أحد أكبر الإضرابات العمالية في الولايات المتحدة منذ عقود.

وأجرت النقابة محادثات مع ممثلي ستيلانتس، الاثنين، من دون التوصل إلى اتفاق، ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي فورد في وقت لاحق.

وهذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها النقابة إضرابا ضد شركات صناعة السيارات الثلاث في وقت واحد.

ولا يزال نحو 12700 عامل من أعضاء النقابة مستمرين في إضرابهم الذي يستهدف ثلاثة مصانع لتجميع السيارات تابعة لجنرال موتورز وفورد وستيلانتس بعد انتهاء عقود العمل السابقة بنهاية الخميس الماضي.

واقترحت الشركات الثلاث زيادة الأجور 20 بالمئة على مدى أربعة أعوام ونصف العام، وهو ما يمثل نصف الزيادة التي تطالب بها النقابة حتى عام 2027.

وإلى جانب زيادة الأجور، تطالب النقابة بتقليص أيام العمل في الأسبوع واستعادة معاشات التقاعد محددة الفائدة وزيادة الأمن الوظيفي في ظل تحول الشركات إلى السيارات الكهربائية.

Mourners stand next to tribute flowers and portraits at the building on Heiman Dullaertplein where a 39-year-old woman and her…
مقتل امرأة وحماتها وإصابة رجلين في إطلاق نار في هيوستن (أرشيفية-تعبيرية)

لقيت امرأة وزوجة ابنها حتفهما، وتم نقل رجلين إلى المستشفى مصابين بأعيرة نارية في إطلاق نار تعتقد السلطات أنه ناجم عن نزاع عاطفي، حسبما قال عمدة منطقة هيوستن بالولايات المتحدة، الأحد. ونجا طفل صغير من إطلاق النار من دون أن يصاب بأذى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وقال رئيس شرطة مقاطعة هاريس، إد غونزاليس، في مؤتمر صحفي، إنه تم استدعاء النواب إلى منزل في شمال غرب هيوستن، صباح الأحد، ووصلوا للعثور على العديد من ضحايا أعيرة نارية.

وقال غونزاليس إن امرأة تبلغ من العمر 65 عاما وزوجة ابنها البالغة من العمر 28 عاما، اللتين كانتا تعيشان في المنزل الذي وقع فيه إطلاق النار، تأكدت وفاتهما في مكان الحادث. وأضاف أن رجلين نُقلا إلى المستشفى، حيث كانا في حالة خطيرة لكن مستقرة.

وأوضح أن طفلا يبلغ من العمر عامين كان داخل المنزل وقت إطلاق النار، لكن أحد أقاربه حمل الطفل إلى مكان آمن.

وقال غونزاليس إن المحققين ما زالوا يحاولون فهم ما حدث في النزاع. وقال في بيان سابق على منصة "إكس"، المعروفة سابقًا باسم تويتر، إن إطلاق النار ربما يكون ناجما عن انفصال أو طلاق.

وقال غونزاليس إن معظم الطلقات وقعت في منزل في حي سكني على بعد حوالي 20 ميلا (32 كيلومترا) شمال غرب وسط مدينة هيوستن، لكن كانت هناك أيضا أدلة على إطلاق نار في الخارج.

ولم يحدد غونزاليس هوية أي من الأشخاص الذين أطلقوا النار، ولا مطلقي النار المشتبه بهم، لكنه قال إنه لا يوجد تهديد على المجتمع.