الحمام سكيون متاحا للجميع
الحمام سكيون متاحا للجميع

وقع حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية، غافين نيوسوم، قانونا يلزم المدارس من الروضة حتى الصف الـ12 بتوفير حمامات محايدة جنسيا (أي لا تشترط جنسا معينا لاستعمالها) بحلول يوليو 2026.

ويطلب قانون ولاية كاليفورنيا الجديد أن توضع على الحمام المحايد لافتات توضح أنه متاح للجميع، بما في ذلك الأشخاص المتحولين جنسيا.

والقانون من سلسلة من القوانين وقعها الحاكم الديمقراطي، السبت، بهدف تعزيز حماية مجتم الميم في الولاية. وقال نيوسوم في بيان: "تفتخر كاليفورنيا بوجود بعض أقوى القوانين في البلاد عندما يتعلق الأمر بحماية ودعم مجتمع LGBTQ. نحن ملتزمون بالعمل المستمر لإنشاء مساحات أكثر أمانا وشمولا لجميع سكان كاليفورنيا".

ويطلب القانون من المدارس أن يكون بها حمام واحد على الأقل من هذا النوع قبل 1 يوليو 2026. ويجب أن يكون متاحا للاستخدام أثناء ساعات الدراسة.

ويسمح الإجراء بالإغلاق المؤقت لهذه الحمامات في حالة وجود مخاوف ذات مصداقية تتعلق بسلامة الطلاب، أو بهدف إصلاحها.

ويشترط القانون أيضا أن يحتوي على لافتات تحدد أن هذه المساحة مفتوحة للجميع.

وأشاد سيناتور الولاية، جوش نيومان، الذي كان ضمن رعاة القانون، بالخطوة الجديدة، وقال لشبكة "سي أن أن": "من العدل أن يتمكن الجميع من الوصول إلى الحمام دون خوف من التنمر أو الوصمة".

وقال نيومان إنه يأمل أن يصبح القانون نموذجا للولايات الأخرى.

سفينة شحن تنتظر في ميناء بالبوا قبل عبور قناة بنما
سفينة شحن تنتظر في ميناء بالبوا قبل عبور قناة بنما

أكدت الولايات المتحدة وبنما، الأربعاء، التزامهما بتعزيز التعاون الأمني وحماية قناة بنما.

هذا التأكيد، جاء خلال محادثات أجراها وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، مع كل من رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، ووزير الأمن العام، فرانك أليكسيس أبريغو.

وقال البنتاغون في بيان صحفي إن "هيغسيث ومولينو، اتفقا على تعزيز التعاون بين القوات العسكرية الأميركية وقوات الأمن البنمية".

ورحب مولينو بزيارة مستقبلية لوزير الدفاع الأميركي إلى بنما، تهدف إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، وضمان الدفاع المشترك عن القناة، في مواجهة أي تهديدات خارجية.

وأعرب هيغسيث، عن تقديره لجهود بنما في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، والهجرة غير الشرعية.

كما أشاد باستعدادها، لاستقبال مهاجرين من دول ثالثة، قادمين من الولايات المتحدة، تمهيدا لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن السفن التابعة لحكومتها، يمكنها الآن، عبور قناة بنما دون أن تدفع أية رسوم.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة (أكس) إن "هذا الأمر يوفر ملايين الدولارات على الحكومة الأميركية سنويا".

وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عند توليه منصبه، بالسيطرة على قناة بنما، التي بنتها الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين وسلمتها إلى بنما بموجب معاهدة عام 1977، قائلا إن "القناة تديرها الصين".

ورغم من أن القناة نفسها تديرها بنما، فإن الميناءين على جانبيها تديرهما شركة يقع مقرها في هونغ كونغ، في حين تدير شركات خاصة من الولايات المتحدة وسنغافورة وتايوان موانئ أخرى قريبة.