النائب فيليبس معروف بمواقفه الوسطية
النائب فيليبس معروف بمواقفه الوسطية

تنحى النائب، دين فيليبس، عن دوره رئيسا مشاركا للجنة السياسة والاتصالات الديمقراطية، لكنه "سيبقى في مقعده في الكونغرس ممثلا للدائرة الثالثة عن ولاية مينيسوتا، وسيظل جزءا من التجمع الديمقراطي"، وفق ما أكد متحدث باسم مشرع مينيسوتا لبوليتيكو في بيان.

ويريد فيليبس الترشح للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، لكنه يقول إن قناعاته "المتعلقة بالسباق الرئاسي لعام 2024 لا تتوافق مع غالبية حزبي". فيما كان قد صرح أنه ربما يترشح كمستقل في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024.

وقال فيليبس في بيان قدمه المتحدث الرسمي "شعرت أنه من المناسب التنحي عن القيادة المنتخبة لتجنب الانحرافات غير الضرورية خلال وقت حرج لبلدنا"، وفقا لمجلة بوليتيكو.

وأضاف "أحتفل بالقائد [حكيم] جيفريز لقيادته الرائعة والمبدئية وأشكر أصدقائي وزملائي البارزين على خلق مساحة ومكان لوجهات نظري، سأواصل الالتزام بقناعاتي، ووضع الناس فوق السياسة، ودعم مهمتنا المشتركة لتوفير الأمن والفرص والازدهار لجميع الأميركيين ".

وفي أغسطس، دعا الديمقراطيين الآخرين إلى "القفز" إلى السباق الرئاسي، مستشهدا باستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز أظهر أن معظم الديمقراطيين يفضلون شخصا آخر غير بايدن في السباق الرئاسي لعام 2024.

وحتى الأسبوع الماضي، لم يستبعد فيليبس بعد محاولة الوصول البيت الأبيض.

وقال فيليبس خلال مقابلة على بودكاست "The Warning" "أنا أفكر في ذلك، لم أستبعده" على الرغم من أنه أشار إلى أن هناك أشخاصا "أكثر قربا، وأفضل استعدادا للحملة مع المنظمات الوطنية واسمهم معروف على الصعيد الوطني".

فيليبس خلال تجمع أمام مقر الكونغرس

من هو دين فيليبس؟

يواجه بايدن بالفعل تحديين داخل الحزب أحدهما من الكاتبة، ماريان ويليامسون، والثاني من المحامي والناشط المناهض للقاحات، روبرت إف كينيدي جونيور، على الرغم من أنه يتقدم بشكل كبير في استطلاعات الرأي على كليهما.

لكن فيليبس يبدو مختلفا عن الاثنين.

صعد فيليبس إلى الكونغرس عام 2019، وهو من مواليد عام 1969، ومتزوج من كارين إينيسمان، ولديه شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مينيسوتا.

هزم فيليبس منافسه الجمهوري الحالي، إريك بولسن، الذي شغل المقعد لست فترات. من خلال قلب المنطقة المشهورة بكونها معقلا جمهوريا، وأصبح أول ديمقراطي يفوز بالمقعد منذ عام 1958، ومنذ ذلك الحين أعيد انتخابه مرتين.

ويعتبر فيليبس وسطيا وديمقراطيا معتدلا، وعرف بالعمل جنبا إلى جنب مع الجمهوريين في قضايا متعددة ويدعو فيليبس إلى المسؤولية المالية والسلامة العامة وحماية البيئة وإصلاح الرعاية الصحية. وهو رجل أعمال قدرت ثروته الصافية بـ 77 مليون دولار في عام 2018، ويعد أحد أغنى أعضاء الكونغرس.

قتل والد فيليبس، آرتي فايفر، في حرب فيتنام حينما كان عمر ابنه ستة أشهر فقط، وتزوجت والدته لاحقا من إيدي فيليبس، وريث شركة فيليبس للتقطير.

وبعد التخرج من الجامعة، عين رئيسا ومديرا تنفيذيا لمنظمة عائلته للشركة.

لديه أيضا استثمارات في شركات أخرى عملت بعضها في صناعات غذائية مثل الآيس كريم والقهوة.

وفقا لمتتبع تصويت الكونجرس FiveThirtyEight في ABC News، صوت فيليبس مع مواقف السياسة العامة المعلنة للرئيس جو بايدن بنسبة 100 بالمئة.

قتلى بالآلاف في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية. أرشيفية
قتلى بالآلاف في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية. أرشيفية

دعت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي،  إدارة الرئيس، جو بايدن، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.

وكتبوا في رسالة بعثوها، الثلاثاء، أنه "يتعين على الولايات المتحدة ضمان عدم استخدام الأسلحة التي ترسل إلى إسرائيل بطريقة تنتهك القانون الدولي". بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، الأربعاء.

وأعربوا عن مخاوفهم من "افتقار" عمليات نقل الأسلحة الأميركية لإسرائيل إلى "الشفافية".

وتشن القوات الإسرائيلية حملة جوية وبرية على حركة "حماس" المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية في غزة بعد هجوم الحركة، في السابع من أكتوبر، على جنوب إسرائيل.

وتشير أرقام وزارة الصحة في غزة إلى أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة 16015 فلسطينيا على الأقل، فيما تقدر الإحصاءات الإسرائيلية أن 1200 شخص لاقوا حتفهم في هجوم حماس داخل إسرائيل، وفق تقرير لوكالة رويترز.

ويقود هذه الجهود في مجلس الشيوخ، السيناتورة إليزابيث وارين، فيما دعا السيناتور، بيرني ساندرز، أحد الموقعين على الرسالة إلى ضرورة "وضع شروط على المساعدات لإسرائيل".

ووقع أيضا على الرسالة كل من أعضاء مجلس الشيوخ، تيم كين ومارتين هاينريش وجيف ميركلي، واضعين عددا من الأسئلة لإدارة بايدن حول موقف الولايات المتحدة الاستراتيجي العسكري تجاه الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية.

وعرقل أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، طلبا قدمه البيت الأبيض لإقرار حزمة مساعدات طارئة بقيمة 106 مليارات دولار تستفيد منها بالدرجة الأولى أوكرانيا وإسرائيل بسبب عدم تضمنها إصلاحات في مجال الهجرة يطالبون بها.

ورهن السيناتورات الجمهوريون تصويتهم على المضي قدما بإقرار هذه الحزمة بتضمينها إصلاحات لسياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة الديمقراطية، رغم تحذير بايدن من أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن يتوقف عند حدود أوكرانيا إذ يمكن أن يذهب إلى مواجهة مع حلف شمال الأطلسي، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

وكان بايدن قد أعرب عن استعداده لإجراء "تسويات كبرى" مع الجمهوريين الذين يعرقلون الإفراج عن 60 مليار دولار مخصصة لأوكرانيا بهدف المقايضة على تمرير إجراءات مشددة ضد المهاجرين عند الحدود مع المكسيك.

وقال بايدن في كلمة في البيت الابيض: "هذا لا يمكنه أن ينتظر".

وأضاف "بصراحة أعتقد أنه أمر مذهل أننا وصلنا إلى هذه النقطة في المقام الأول، مع استعداد الجمهوريين في الكونغرس لإعطاء بوتين أكبر هدية يمكن أن يأمل بها".

وواشنطن هي أكثر الدول التي قدمت مساعدات عسكرية لكييف بلغت عشرات المليارات من الدولارات منذ الغزو الروسي، في فبراير عام 2022، وهي من أكبر الداعمين لإسرائيل وتقدم مساعدات سنوية.