حوالي 75000 من العاملين في شركة "كايزر بيرماننت" أضربوا عن العمل
حوالي 75000 من العاملين في شركة "كايزر بيرماننت" أضربوا عن العمل

أضرب حوالي 75000 من العاملين في شركة التأمين الصحي "كايزر بيرماننت"، قائلين إن نقص الموظفين يضر برعاية المرضى. وترك العاملون أشغالهم في ولايات متعددة، في بداية إضراب كبير للعاملين بمجال الرعاية الصحية.

ويأتي إضراب الأربعاء، في عام شهد إضراب عمال بقطاعات مختلفة مثل الترفيه والضيافة وصناعة السيارات.

و"كايزر بيرماننت" هي إحدى أكبر شركات التأمين ومشغلي أنظمة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة الأميركية، وفقا لأسوشيتد برس.

ويضم المضربون ممرضين مهنيين مرخصين، ومساعدين في مجال الصحة المنزلية، وأخصائيي تصوير بالأمواج فوق الصوتية، بالإضافة إلى فنيين.

والأطباء لا يشاركون في الإضراب، فيما يسعى أعضاء النقابة إلى زيادة الأجور وزيادة عدد الموظفين.

وقال أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة "كايزر بيرماننت" إن التعويضات والاحتفاظ بالعاملين أفضل من لجوئهم للمنافسين.

لوس أنجلوس
تسببت النيران في مقتل أكثر من 20 شخصا وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى أو تعرضها لأضرار جسيمة

تستعد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، لمواجهة رياح عاتية، تزيد من صعوبة السيطرة على حرائق الغابات التي التهمت أحياء كاملة.

وأسفرت الحرائق، عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وتدمير مناطق واسعة.

ووفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، ستعاود رياح "سانتا آنا" الجافة نشاطها، حيث ستتراوح سرعتها بين 80 و112 كيلومترا في الساعة، مع استمرار تأثيرها حتى الأربعاء. 

وأصدرت الهيئة تحذيرا باللون الأحمر من خطر شديد، وهو أعلى مستوى إنذار للحرائق.

وفي ظل الخطر المتزايد، نشرت السلطات أكثر من 8500 رجل إطفاء لمكافحة الحرائق المستعرة، بما في ذلك حريقا "باليساديس" و"إيتون"، اللذان يعتبران الأكبر على أطراف المدينة.

ومنذ اندلاع الحرائق الثلاثاء الماضي، تسببت النيران في تدمير أكثر من 12 ألف مبنى أو تعرضها لأضرار جسيمة.

لقطة متداولة للمنزل الناجي من الحرائق - فرانس برس
"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.

وخلّفت الحرائق مشهدا أشبه بالكوارث الطبيعية الكبرى، حيث دُمّرت أحياء بأكملها.

ووصف جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، الحرائق بأنها واحدة من أعنف الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.

وقدرت شركة "أكيو ويذر" الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرائق، بين 135 و150 مليار دولار.