قتل عدد من الأميركيين في الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، حسبما أكد مسؤول أميركي، الأحد، من دون أن يخوض في تفاصيل.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "يمكننا تأكيد مقتل عدد من المواطنين الأميركيين، نقدم خالص تعازينا لأسر جميع المتضررين".
كما قال السفير الاسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، إن هناك مواطنين أميركيين من بين الرهائن التي اقتادتهم حماس إلى داخل قطاع غزة.
وكانت شبكة "سي أن أن" قد كشفت، الأحد، أن ثلاثة أميركيين على الأقل قُتلوا في أعقاب الهجمات التي وقعت في إسرائيل بالقرب من حدود غزة، وفقا لمذكرة داخلية للحكومة الأميركية اطلعت عليها الشبكة.
وفي وقت سابق، الأحد، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،لـ "سي أن أن"، إن الولايات المتحدة تلقت تقارير عن أميركيين مفقودين وقتلى، مضيفا أن الإدارة تعمل من أجل التحقق من ذلك.
وتقول المذكرة الداخلية، بحسب "سي أن أن"، إن وزارة الخارجية الأميركية على علم بمقتل ثلاثة مواطنين أميركيين في محيط غزة، بالإضافة إلى أميركيين آخرين لم يتم تحديد مصيرهم بعد.
وذكرت "سي أن أن" أنها توصلت مع وزارة الخارجية الأميركية للتعليق.
وفي الوقت نفسه، أوضحت الشبكة أن "السفارة الأميركية في القدس حدثت خططها الطارئة "لأي عملية إخلاء محتملة عن طريق البر أو الجو"، بحسب المذكرة. وخصصت السفارة، السبت، "ملجأ" لموظفي السفارة بعد أن شنت حماس هجومها المفاجئ.
أعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الأحد، إن هناك مواطنين أميركيين من بين الأشخاص الذين اختطفهم مسلحون فلسطينيون، في هجوم، السبت، ثم نقلوهم إلى غزة.
وقال ديرمر لبرنامج "حالة الاتحاد" الذي يذاع على شبكة "سي أن أن" إن الأميركيين من بين العديد من المختطفين في غزة، من دون إعطاء أية تفاصيل بشأن عددهم أو ما إذا كانوا على قيد الحياة.
وأضاف الوزير في المقابلة: "لدينا كثير من المواطنين المزدوجي الجنسية في إسرائيل... نحاول فرز كل هذه المعلومات... وسنتأكد من نشر هذه المعلومات حتى يتمكن أحباء هؤلاء الأشخاص الذين قُتلوا والذين هم على قيد الحياة من معرفة مصيرهم بأسرع وقت ممكن".
ووصف ديرمر الهجوم على إسرائيل بأنه "همجي"، قائلا إن النساء والأطفال والمسنين من بين المختطفين في غزة.