وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، على أمر تنفيذي يضع معايير جديدة للسلامة وحماية الخصوصية في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وهي خطوة يقول البيت الأبيض إنها ستحمي معلومات الأميركيين، وتشجع الابتكار والمنافسة، وتعزز الدور الريادي للولايات المتحدة في المجال التكنولوجي.
وفي تصريحات الاثنين، وصف الرئيس أمره التنفيذي بأنه "أهم إجراء اتخذته أي حكومة في أي مكان في العالم على الإطلاق بشأن سلامة وأمن وثقة الذكاء الاصطناعي".
وقال بايدن: "سنشهد مزيدا من التغير التكنولوجي في السنوات العشر المقبلة، وربما السنوات الخمس المقبلة، أكثر مما شهدناه في الخمسين سنة الماضية".
وتابع "هذه حقيقة. والتكنولوجيا الأكثر أهمية في عصرنا، الذكاء الاصطناعي، تعمل على تسريع هذا التغير. وسوف تسرعه بسرعة هائلة. الذكاء الاصطناعي موجود في كل مكان حولنا".
وقال الرئيس إن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصا مذهلة، لكنه ينطوي على مخاطر كبيرة.
وفي تغريدة على موقع أكس، كشف البيت الأبيض الاثنين مجموعة قواعد ومبادئ تهدف إلى التحقق من قيادة أميركا لتنظيم الذكاء الاصطناعي، ومن بينها "حماية خصوصية الأميركيين، وترسيخ المساواة والحقوق المدنية ووحماية الابتكار والمنافسة".
Here’s how President Biden’s landmark Executive Order on AI will ensure America leads the way in this period of technological change while keeping Americans safe. pic.twitter.com/SvBPxiZk3M
— The White House (@WhiteHouse) October 30, 2023
ويستند الرئيس الديموقراطي إلى قانون يعود تاريخه إلى الحرب الباردة (1950) يمنح الحكومة الفدرالية سلطة معينة لتقييد الشركات، عندما يكون أمن البلاد على المحك.