رجلان يحملان لافتات دعم بالقرب من منزل الحاخام حاييم روتنبرغ في 29 ديسمبر 2019 في مونسي، نيويورك بعد تقارير إعلامية قالت إن متسللا طعن وأصاب خمسة أشخاص في منزل حاخام في نيويورك خلال تجمع للاحتفال بعيد الحانوكا اليهودي في وقت متأخر من يوم 28 ديسمبر 2019.
رجلان يحملان لافتات دعم بالقرب من منزل الحاخام حاييم روتنبرغ في 29 ديسمبر 2019 في مونسي، نيويورك بعد تقارير إعلامية قالت إن متسللا طعن وأصاب خمسة أشخاص في منزل حاخام في نيويورك خلال تجمع للاحتفال بعيد الحانوكا اليهودي في وقت متأخر من يوم 28 ديسمبر 2019.

تصاعدت الحوادث المرتبطة بمعاداة السامية في الولايات المتحدة إلى أكثر من أربعة أضعاف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس  في السابع من أكتوبر، وفقا لأرقام نشرتها الاثنين رابطة مكافحة التشهير المعنية برصد الانتهاكات ضد اليهود.

وقالت الرابطة  إنها وثقت 832 حادث اعتداء وتخريب ومضايقة في الفترة الممتدة من 7 أكتوبر أي تاريخ هجوم حماس على إسرائيل و7 نوفمبر،  وإن متوسط الحوادث بلغ ما يقرب من 28 في اليوم الواحد، وذلك بالمقارنة مع 200 حادث خلال ذات الفترة من العام الماضي.

وقسمت الرابطة الحوادث إلى فئات، إذ تبين أن هناك 632 فعل تحرش، و170 حالة تخريب، و30 اعتداء. ومن إجمالي عدد الحوادث المعادية للسامية، وقعت 112 حادثة في حرم الجامعات، وفقا لتقرير الرابطة.

وتقول المنتظمة المعنية برصد حوادث معاداة السامية، إن الولايات المتحدة شهدت تنظيم 653 مسيرة مناهضة لإسرائيل في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر. وفي 200 حالة على الأقل، ورأت رابطة مكافحة التشهير أن المتظاهرين عبّروا عن دعم "صريح" أو "صريح بقوة" لحماس، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وكذلك "دعم العنف ضد اليهود في إسرائيل".

أما التوزيع الجغرافي، فيظهر أن نسبة كبيرة من الحوادث المعادية للسامية والمسيرات المناهضة لإسرائيل وقعت في شمال شرق الولايات المتحدة، تقول الرابطة.

 

"مشكلة متنامية"

قال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، جوناثان غرينبلات، "كما رأينا مرارا وتكرارا عندما ينشأ صراع في الشرق الأوسط، خاصة عندما تمارس إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس، تتزايد الحوادث المعادية للسامية هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".

وتشمل هذه الحوادث بحسب غرينبلات "الاعتداءات العنيفة على الطلاب المؤيدين لإسرائيل في الحرم الجامعي، والاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تعبر علنا عن دعمها للمنظمات الإرهابية، بالإضافة إلى توزيع منشورات ولافتات معادية للسامية تلوم اليهود على الحرب".

كما نشرت رابطة مكافحة التشهير، الاثنين، نتائج مسح وطني للبالغين الأميركيين حول الوعي بمعاداة السامية، ويظهر أن نسبة من الأميركيين يعتبرون معاداة السامية مشكلة اليوم أكبر بكثير مما كانوا عليه عندما سئلوا قبل عام.

وتم إجراء الاستطلاع، على أساس عينة تمثيلية مكونة من 1484 بالغاً أميركياً، في 31 أكتوبر والأول من نوفمبر.

ووفقا للنتائج، فإن 70 في المئة من الأميركيين ينظرون إلى معاداة السامية باعتبارها "مشكلة متنامية"، مقارنة بما يقل قليلاً عن نصف عام مضى. علاوة على ذلك، قال ما يقرب من واحد من كل خمسة أميركيين إنهم شهدوا حوادث كراهية لليهود في مجتمعاتهم.

وكان نحو 1200 إسرائيلي قتلوا في هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر، غالبيتهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن 11 ألفا و240 فلسطينيا قتلوا في القصف الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر، ومن بين القتلى 4630 طفلا و3130 امرأة، إضافة إلى إصابة 29 الفا آخرين.

وأكدت الوزارة، أن "شوارع شمال القطاع تضيق بعشرات الجثث، ويستحيل إحصاؤها لأن الجيش الإسرائيلي يستهدف سيارات الإسعاف وطواقم الإغاثة التي تحاول الاقتراب منها".

سانتوس يواجه جدلا منذ انتخابه في نوفمبر 2022
سانتوس يواجه جدلا منذ انتخابه في نوفمبر 2022

صوت مجلس النواب الأميركي، الجمعة، لصالح طرد النائب الجمهوري جورج سانتوس بسبب اتهامات بالفساد وإساءة إنفاق أموال الحملة الانتخابية.

وصوت مجلس النواب بأغلبية 311 صوتا مقابل 114 على إقالة النائب الجديد المثير للجدل، وهو ما يزيد عن أغلبية الثلثين المطلوبة لإقالة أحد أعضاء المجلس، ليكون بذلك العضو السادس في تاريخ المجلس الذي يطيح به زملاؤه.

وقبل وقت قصير من التصويت، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إنه سيصوت ضد الطرد، حسبما قال أحد مساعديه. 

وعندما أصبح واضحا أنه سيتم طرده، وضع سانتوس معطفه على كتفيه، وصافح الأعضاء الذين صوتوا ضد طرده وغادر قاعة مجلس النواب.

ويواجه سانتوس (35 عاما) جدلا منذ انتخابه في نوفمبر 2022، بعد أن اعترف بتلفيق جزء كبير من سيرته الذاتية، فيما يتهمه المدعون الفيدراليون بتحويل تبرعات الحملة الانتخابية لاستخدامه الخاص والاحتيال على المانحين. ودفع سانتوس ببراءته من هذه الاتهامات.

وكان سانتوس نجا من محاولة طرد سابقة في أوائل نوفمبر، عندما صوت 182 من زملائه الجمهوريين و31 ديمقراطيا ضد إقالته على أساس أنه يجب حل قضيته الجنائية أولا. 

وسيؤدي طرده إلى تقليص أغلبية الجمهوريين إلى 221 صوتا مقابل 213 صوتا في مجلس النواب. 

ويُنظر إلى منطقته، التي تضم أجزاء من مدينة نيويورك ولونغ آيلاند، على أنها منطقة تنافسية بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي.

وتوصل تحقيق أجراه الكونغرس الشهر الماضي إلى أن سانتوس دفع ما يقرب من 4000 دولار في منتجع صحي، بينها الحصول على حقن بوتوكس، من حساب أموال حملته الانتخابية.

كما أنفق أكثر من 4000 دولار من أموال الحملة في متجر "هيرميس" الفاخر وقام بعمليات شراء بمبالغ أقل من موقع "OnlyFans" وهي منصة على الإنترنت معروفة بالمحتوى الجنسي.

بدأت مشاكل سانتوس بعد وقت قصير من انتخابه في نوفمبر 2022، عندما ذكرت وسائل إعلام أنه لم يلتحق بالفعل بجامعة نيويورك أو يعمل في مصرفي غولدمان ساكس وسيتي غروب، كما ادعى خلال حملته الانتخابية.

كما ادعى زورا أنه ينحدر من أصول يهودية وأخبر الناخبين أن أجداده فروا من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. 

وفي لائحة اتهام مكونة من 23 تهمة، اتهمه المدعون الفيدراليون بتضخيم إجمالي جمع التبرعات من أجل جذب المزيد من الدعم من الحزب الجمهوري، وكذلك استخدام الأموال لدفع النفقات الشخصية، وسحب مبالغ من بطاقات ائتمان خاصة بالمانحين من دون إذن.

من بين حالات الطرد السابقة في مجلس النواب، كانت ثلاث منها بسبب عدم الولاء للاتحاد خلال الحرب الأهلية، والاثنتان الأخريان بعد إدانة محاكم فيدرالية مشرعين بارتكاب جرائم.