طهران وواشنطن توصلتا الشهر الماضي لاتفاق - صورة تعبيرية.
طهران وواشنطن توصلتا الشهر الماضي لاتفاق - صورة تعبيرية.

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن توقيت تجديد الإعفاء الذي أصدرته الولايات المتحدة للعراق بشأن تحويل 10 مليارات دولار لإيران، لتسديد عائدات الكهرباء المستوردة من إيران، يرتبط بانتهاء صلاحية الإعفاء السابق. 

وأضاف ميلر، في رد على سؤال لـ"الحرة" أن الإعفاء السابق انتهى الثلاثاء الماضي. 

وأعلن مسؤولان كبيران في الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن، وقع، الثلاثاء، على قرار تمديد إعفاء العراق من العقوبات المفروضة على إيران، لمدة 120 يوما.

وأوضح المسؤولان أن هذا التمديد هو الحادي والعشرين منذ عام 2018، وأنه لا يمكن لإيران "استخدام الأموال المقيدة في البنوك العراقية إلا في المعاملات الإنسانية وغيرها من المعاملات غير الخاضعة للعقوبات".

ورفض ميلر الرد على سؤال عما إذا كانت إيران ساعدت على منع حزب الله من شن حرب شاملة على إسرائيل، قائلا "لن أتحدث عن الإجراءات التي اتخذتها إيران، لكننا أرسلنا رسائل واضحة وقوية جداً بأننا نعتقد بأنه يجب ألا يدخل أي طرف معاد لإسرائيل في هذا النزاع". 

وأضاف: "أرسلنا رسائل عامة في هذا الاتجاه، ورأيتم الرئيس، جو بايدن، يتحدث عن ذلك. كما أرسلنا رسائل خاصة بهذا الخصوص ونأمل أن تصل. وإذا لم تصل فنحن سنكون مستعدين للتحرك". 

وفي ما يتعلق بالمليارات الستة التي حولت من كوريا الجنوبية إلى إيران عبر قطر، قال "حسب ما أفهم فإنه لم يصرف أي شيء من هذه الأموال بعد".

سانتوس يواجه جدلا منذ انتخابه في نوفمبر 2022
سانتوس يواجه جدلا منذ انتخابه في نوفمبر 2022

صوت مجلس النواب الأميركي، الجمعة، لصالح طرد النائب الجمهوري جورج سانتوس بسبب اتهامات بالفساد وإساءة إنفاق أموال الحملة الانتخابية.

وصوت مجلس النواب بأغلبية 311 صوتا مقابل 114 على إقالة النائب الجديد المثير للجدل، وهو ما يزيد عن أغلبية الثلثين المطلوبة لإقالة أحد أعضاء المجلس، ليكون بذلك العضو السادس في تاريخ المجلس الذي يطيح به زملاؤه.

وقبل وقت قصير من التصويت، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إنه سيصوت ضد الطرد، حسبما قال أحد مساعديه. 

وعندما أصبح واضحا أنه سيتم طرده، وضع سانتوس معطفه على كتفيه، وصافح الأعضاء الذين صوتوا ضد طرده وغادر قاعة مجلس النواب.

ويواجه سانتوس (35 عاما) جدلا منذ انتخابه في نوفمبر 2022، بعد أن اعترف بتلفيق جزء كبير من سيرته الذاتية، فيما يتهمه المدعون الفيدراليون بتحويل تبرعات الحملة الانتخابية لاستخدامه الخاص والاحتيال على المانحين. ودفع سانتوس ببراءته من هذه الاتهامات.

وكان سانتوس نجا من محاولة طرد سابقة في أوائل نوفمبر، عندما صوت 182 من زملائه الجمهوريين و31 ديمقراطيا ضد إقالته على أساس أنه يجب حل قضيته الجنائية أولا. 

وسيؤدي طرده إلى تقليص أغلبية الجمهوريين إلى 221 صوتا مقابل 213 صوتا في مجلس النواب. 

ويُنظر إلى منطقته، التي تضم أجزاء من مدينة نيويورك ولونغ آيلاند، على أنها منطقة تنافسية بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي.

وتوصل تحقيق أجراه الكونغرس الشهر الماضي إلى أن سانتوس دفع ما يقرب من 4000 دولار في منتجع صحي، بينها الحصول على حقن بوتوكس، من حساب أموال حملته الانتخابية.

كما أنفق أكثر من 4000 دولار من أموال الحملة في متجر "هيرميس" الفاخر وقام بعمليات شراء بمبالغ أقل من موقع "OnlyFans" وهي منصة على الإنترنت معروفة بالمحتوى الجنسي.

بدأت مشاكل سانتوس بعد وقت قصير من انتخابه في نوفمبر 2022، عندما ذكرت وسائل إعلام أنه لم يلتحق بالفعل بجامعة نيويورك أو يعمل في مصرفي غولدمان ساكس وسيتي غروب، كما ادعى خلال حملته الانتخابية.

كما ادعى زورا أنه ينحدر من أصول يهودية وأخبر الناخبين أن أجداده فروا من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. 

وفي لائحة اتهام مكونة من 23 تهمة، اتهمه المدعون الفيدراليون بتضخيم إجمالي جمع التبرعات من أجل جذب المزيد من الدعم من الحزب الجمهوري، وكذلك استخدام الأموال لدفع النفقات الشخصية، وسحب مبالغ من بطاقات ائتمان خاصة بالمانحين من دون إذن.

من بين حالات الطرد السابقة في مجلس النواب، كانت ثلاث منها بسبب عدم الولاء للاتحاد خلال الحرب الأهلية، والاثنتان الأخريان بعد إدانة محاكم فيدرالية مشرعين بارتكاب جرائم.