طالب في جامعة كورنيل اتهم بتوجيه تهديدات عبر الإنترنت ضد الطلاب اليهود
طالب في جامعة كورنيل اتهم بتوجيه تهديدات عبر الإنترنت ضد الطلاب اليهود

قالت وزارة التعليم الأميركية، الخميس، إنها بدأت تحقيقات في ست كليات ومنطقة تعليمية واحدة بسبب اتهامات بالتمييز المعادي للسامية أو ضد المسلمين خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل وغزة.

وفي إحدى هذه الحالات، اتهم المدعون الفيدراليون، الشهر الماضي، طالبا في جامعة كورنيل بتوجيه تهديدات عبر الإنترنت ضد الطلاب اليهود.

وقال وزير التعليم، ميغيل كاردونا، في بيان: "الكراهية ليس لها مكان في مدارسنا. عندما يتم استهداف الطلاب لأنهم، أو ينظر إليهم على أنهم يهود أو مسلمون أو عرب أو سيخ أو أي عرق آخر أو أصل مشترك، يجب على المدارس أن تعمل على ضمان بيئات تعليمية آمنة وشاملة حيث يكون الجميع أحرارا في التعلم".

وتم إدراج الكليات قيد التحقيق على أنها كورنيل وجامعة كولومبيا واتحاد كوبر لتقدم العلوم والفنون في ولاية نيويورك وكلية لافاييت وجامعة بنسلفانيا في بنسلفانيا وكلية ويليسلي في ماساتشوستس.

وقالت الوزارة إنها تحقق أيضا في منطقة مدارس "ماييز" الموحدة في كانساس.

وسجلت رابطة مكافحة التشهير ارتفاعا بنسبة 400 في المئة في الحوادث في الأسبوعين الأولين منذ أن هاجمت حركة حماس إسرائيل في 7 أكتوبر مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

وارتبط نحو 190 من أصل 312 حادثة معادية للسامية أحصتها الرابطة بالحرب بين إسرائيل وحماس. ومن بين الـ 190، كان أكثر من نصفها عبارة عن مسيرات وجدت فيها الحركة "دعما ضمنيا صريحا أو قويا لحماس أو العنف ضد اليهود في إسرائيل".

منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر ورد إسرائيل بإعلان الحرب بهدف "القضاء على الحركة" في قطاع غزة الفلسطيني، تصاعدت مؤشرات الحوادث المرتبطة بالإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة.

ويحذر مراقبون ومنظمات حقوقية من أزمة مجتمعية تذكّر بظاهرة التشكيك والريبة التي أحاطت بالعرب والمسلمين الأميركيين بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وعلى خلفية تقارير عن ارتفاع كبير في الحوادث المرتبطة بالإسلاموفوبيا، بالإضافة إلى حوادث عنف ضد الأميركيين المسلمين، اتخذت الإدارة الأميركية إجراءات لحماية أكثر من أربعة ملايين مسلم أميركي من التحديات التي تفرضها الظاهرة.

ورصد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) أكثر من 2000 حالة مضايقة في أماكن العمل لمؤيديين للفسلطينيين منذ 7 أكتوبر.

The US Capitol building is seen in the distance as demonstrators gather in Freedom Plaza during a rally in support of…
أميركا.. تصاعد حالات الإسلاموفوبيا على خلفية الحرب في غزة
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، عادت ظاهرة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة تطفو على السطح من جديد، ما ينذر بأزمة مجتمعية وشيكة تتمثل في العودة إلى فترة التشكيك والريبة التي سادت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.، بحسب ما حذرت تقارير إعلامية.

هانتر بايدن دفع ببراءته، في أكتوبر الماضي، من ثلاث تهم بالاحتيال
هانتر بايدن دفع ببراءته، في أكتوبر الماضي، من ثلاث تهم بالاحتيال

وُجّه، الخميس، اتهام بالتهرب الضريبي إلى هانتر، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، وفقا لوثيقة قضائية وهو ثاني اتهام له على المستوى الفيدرالي. 

وقال المدعي الخاص المسؤول عن التحقيق إن هانتر (53 عاما) "تورط في مخطط لتجنب دفع ما لا يقل عن 1.4 مليون دولار خلال إقراراته الضريبية الفدرالية" المستحقة للفترة من عام 2016 إلى عام 2019.

ودفع هانتر بايدن ببراءته، في أكتوبر الماضي، من ثلاث تهم بالاحتيال أمام محكمة ديلاور تتعلق بشرائه مسدس كولت كوبرا من عيار 38 ملم عام 2018 بشكل غير قانوني عندما كان يدمن المخدرات.

ويسعى جو بايدن، لإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية عام 2024 في مواجهة محتملة مع الرئيس السابق، دونالد ترامب. 

وفتح الجمهوريون تحقيقا لعزل بايدن في الكونغرس، لكنهم لم يقدموا أي دليل على أن الرئيس ارتكب أي خطأ. 

وواجه نجل الرئيس الأميركي سابقا  اتهامات من قبل سياسيين جمهوريين بالتورط في ممارسات تجارية فاسدة في الصين وأوكرانيا. ولم يتم اتهام هانتر بأي جرائم تتعلق بتلك المزاعم.

وفي يوليو، انهار اتفاق للاقرار بالذنب بين هانتر بايدن والمدعي العام، ديفيد فايس، كان سيؤدي في حال تطبيقه إلى إسقاط تهمة حيازة السلاح عنه، بينما أقر بالذنب في تهمتين ضريبيتين وتجنب السجن.

هانتر بايدن محام تلقى تدريبه في جامعة يال وعضو في جماعة ضغط تحول إلى عالم الفن، لكنه عانى إدمان الكحول والكوكايين.