رسالة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة على منزل سميث
رسالة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة على منزل سميث

تعرض منزل العضو الجمهوري بمجلس النواب الأميركي، آدم سميث، للتخريب، حيث كتب أشخاص على منزله في بالفيو بواشنطن، رسائل تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن شرطة بالفيو تحقق في الواقعة التي جرت الخميس، مضيفة أنه لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.

وأوضح مكتب سميث، في بيان، أنه تمت كتابة رسائل داعمة لوقف إطلاق النار في غزة، على جدران منزله، باستخدام بخاخ طلاء أحمر اللون مثل المستخدم في رسم الغرافيتي.

وكان سميث قد أعلن في بيان يوم 28 أكتوبر الماضي، دعم إسرائيل في حق الدفاع عن نفسها بعد هجمات حماس، وطالب بفعل المزيد من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة.

واندلعت شرارة الحرب بعد هجمات شنتها حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأعلنت إسرائيل الحرب وتوعدت بـ "القضاء على حماس" وردت بقصف جوي عنيف، ترافق مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع الساحلي بدأت 27 أكتوبر، مما أوقع حوالي 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات غزة الصحية.

وانتُخب سميث كعضو في الكونغرس عام 1996. وقال في بيان، الجمعة، إنه التقى بعدد من الأشخاص من خلفيات أيديولوجية مختلفة "من بينهم مؤيدين للفلسطينيين ونشطاء يساريين"، مضيفًا أنه يظل منفتحا على مثل هذه اللقاءات، وطالب بـ"رفض زيادة معدلات العنف السياسي خلال السنوات العديدة الماضية".

وسبق أن واجه سياسيون ومشرعون أميركيون انتقادات بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وبسبب مقتل المدنيين الفلسطينيين خلال القتال الدائر في غزة.

وبحسب "واشنطن بوست"، فقد واجه الرئيس جو بايدن، انتقادات قوية من المصوتين الشباب، وحتى من بعض العاملين الشباب في إدارته، بسبب حرب غزة.

وواصلت إسرائيل، الجمعة، هجماتها على قطاع غزة، بعد عدم التوصل لاتفاق جديد بشأن تمديد الهدنة مع حركة حماس الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى). 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، في وقت باكر السبت: "نضرب حاليا أهدافا عسكرية لحماس في كل أنحاء قطاع غزة"، بحسب وكالة "فرانس برس".

وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن المسؤولية عن إنهاء الهدنة، التي بموجبها تم الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل 240 سجينا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، بجانب دخول المساعدات الإنسانية بحجم أكبر إلى القطاع الفلسطيني.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل نحو 200 شخص إثر الضربات الإسرائيلية الجمعة.

Republican presidential nominee Trump returns to the site of the July assassination attempt against him, in Butler
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب مع الملياردير الأميركي إيلون ماسك أمس في بنسلفانيا

نقلت وكالة رويترز، الاثنين، عن مصادر لم تُسمها، أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يخطط للمشاركة في الحملات الانتخابية الداعمة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وذكرت المصادر أن "ظهور ماسك، سيكون مرتبطا بلجنة العمل السياسي التابعة له (أميركا باك - America PAC).

ويوم أمس، ظهر ماسك مع ترامب في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (TSLA.O) ومالك منصة التواصل الاجتماعي (أكس)، في حدث لحملة المرشح الجمهوري، منذ أن أيده بعد محاولة اغتياله في 13 يوليو الماضي.

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في "موقع محاولة الاغتيال"
لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، والتي كانت قد شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وظهر ترامب وماسك في الموقع ذاته الذي نجا فيه المرشح الجمهوري من محاولة الاغتيال، وهي لحظة صادمة في السباق إلى البيت الأبيض الذي لا يزال يخيم عليه تهديد العنف السياسي.

ووصف ماسك، الأحد، خلال وجوده إلى جانب ترامب في بنسلفانيا، الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وتعتبر بنسلفانيا ولاية حاسمة لكل من ترامب ومنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس في السباق لانتخابات الخامس من نوفمبر المقبل.

ومن المقرر أن يشارك ترامب في التجمعات الانتخابية في الولاية يوم الأربعاء، في سكرانتون وريدينغ.