مركبة شرطة في تكساس
دورية تابعة لشرطة تكساس

قالت شرطة مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية، الثلاثاء، إنها تحقق فيما أثير عن تعرض مواطن أميركي من أصل فلسطيني للطعن مطلع هذا الأسبوع باعتباره حادثا ارتكب "بدافع التحيز".

وأضافت الشرطة أن لجنة معنية بجرائم الكراهية ستنظر في هذه القضية.

وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إن مجموعة من الأميركيين المسلمين كانوا في طريق عودتهم من مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، الأحد، عندما هاجم مشتبه به ذو بشرة بيضاء سيارتهم عند إشارة مرور.

وأضاف المجلس أن المشتبه به، الذي قالت الشرطة إن اسمه، بيرت جيمس بيكر، تلفظ بألفاظ نابية وحاول تمزيق علم يحمل عبارة "فلسطين حرة" كان مثبتا على سيارتهم وطعن أميركيا من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما في صدره.

ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن الشاب الذي تعرض للطعن. وقال والده نزار دوار إن ابنه يدعى زكريا دوار.

وقال الأب في مؤتمر صحفي استضافه المجلس، الثلاثاء، إن ابنه كان يحاول شل حركة بيكر عندما تعرض للطعن وأصيب بكسر في أحد ضلوعه.

وأضاف أن ابنه خضع لعملية جراحية ويتعافى حاليا في المستشفى.

وقالت الشرطة، الثلاثاء، إنها ألقت القبض على بيكر، الأحد، واحتجزته في سجن المقاطعة ووجهت إليه تهمة الاعتداء الجسيم بسلاح مميت.

ولم يتسن الوصول إلى بيكر للحصول على تعليق حتى الآن. ولم يتضح بعد ما إذا كان لديه ممثل قانوني.

وقالت الشرطة في بيان "بناء على المعلومات التي تلقيناها، نعتقد أن الحادث الذي وقع في الرابع من فبراير 2024 ارتكب بدافع التحيز وستنظر فيه لجنة مراجعة جرائم الكراهية".

وقال مناصرون لحقوق الإنسان إن معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية ارتفعت في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، حسب قول إسرائيل.

وردت إسرائيل بهجوم بري وجوي على قطاع غزة الذي تديره حماس، مما أدى إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وذكر نزار دوار في المؤتمر الصحفي أن ابنه يحمِّل الرئيس الأميركي، جو بايدن، مسؤولية الهجوم الذي تعرض له، ونقل رسالة من ابنه إلى الرئيس قال فيها "لو كنت دعوت لوقف لإطلاق النار قبل ثلاثة أشهر، لم يكن ليحدث ذلك".

بيريدو انتخب عضوا  في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2014 ولغاية 3 يناير 2021
بيريدو انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2014 ولغاية 3 يناير 2021

اختار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السيناتور السابق، ديفيد بيرديو، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين.

وأضاف ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" أن بيرديو "سيكون له دور مهم في تنفيذ استراتيجيتي للحفاظ على السلام في المنطقة، وعلاقة عمل مثمرة مع قادة الصين".

وبيرديو هو سيناتور سابق من ولاية جورجيا؛ وُلد في ماكون، مقاطعة بيب، في 10 ديسمبر 1949.

حصل على درجة البكالوريوس من معهد جورجيا للتكنولوجيا عام 1972، ودرجة الماجستير من معهد جورجيا للتكنولوجيا عام 1976.

تم انتخابه عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري للفترة بين 2014 ولغاية 3 يناير 2021.

ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير 2025، كان قد صرح بأنه سيفرض رسومًا إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية ما لم تتخذ بكين المزيد من الإجراءات لوقف تهريب العقار المخدر الفنتانيل، الذي يسبب إدمانًا شديدًا.

كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60% على السلع الصينية أثناء حملته الانتخابية.

حرب تجارية جديدة؟ ترامب يتوعد الصين وكندا والمكسيك برسوم جمركية كبيرة
بعدما تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية كبيرة على أكبر ثلاثة شركاءَ تجاريين للولايات المتحدة، وهم كندا والمكسيك والصين، هل بدأت الحرب التجارية العالمية، أم أن الساكن المنتظر للبيت الأبيض سيخفف من حدة قراراته؟

والاثنين، أطلقت الولايات المتحدة حملة إجراءات صارمة هي الثالثة لها خلال ثلاث سنوات على قطاع أشباه الموصلات في الصين، إذ ستتخذ خطوات مثل تقييد الصادرات إلى 140 شركة من بينها "ناورا تكنولوجي غروب" لتصنيع معدات الرقائق.

وقد تشمل الخطوات الجديدة لعرقلة طموحات الصين في مجال تصنيع الرقائق، شركات "بيوتيك إس.إس" و"سيكارير تكنولوجي" و"إيه.سي.إم ريسيرش" من خلال فرض قيود جديدة على الصادرات في إطار الحزمة الأحدث التي ستستهدف أيضا، شحنات رقائق الذاكرة المتطورة ومعدات تصنيع رقائق أخرى إلى الصين.

وتمثل هذه الخطوة واحدة من أحدث الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكبح سعي الصين لإنتاج رقائق يمكن أن تساعد في تطوير الذكاء الاصطناعي من أجل التطبيقات العسكرية أو تهديد الأمن القومي الأميركي.

يأتي ذلك قبل أسابيع فقط من عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ من المتوقع أن يبقي على الكثير من الإجراءات الصارمة التي اتخذها بايدن ضد بكين.

يذكر أن القرارات الجديدة التي اتخذتها واشنطن، تتضمن قيودا على شحنات شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي المتجهة إلى الصين، والتي تعد بالغة الأهمية للتطبيقات المتطورة مثل تدريب الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى قيود جديدة على 24 أداة إضافية لتصنيع الرقائق وثلاث أدوات برمجية.

كما تشمل قيودا جديدة على تصدير معدات تصنيع الرقائق المصنعة في دول مثل سنغافورة وماليزيا.