وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يدلي بإفادة أمام الكونغرس - أرشيفية.
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يدلي بإفادة أمام الكونغرس - أرشيفية.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الإثنين، إدخال وزير الدفاع، لويد أوستن، إلى قسم "العناية المركزة"، وذلك بعد دخوله المستشفى إثر تعرضه لمشكلة طارئة في المثانة.

وأوضح البيان أنه تم نقل الوزير (70 عاما) إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري لفحصه، "وبعد سلسلة من التحاليل وتقييم الوضع، أٌدخل إلى قسم العناية المركزة للحصول على الرعاية والخضوع للمراقبة الدقيقة".

وأشار البيان إلى أنه "لا يمكن تحديد مدة بقاء الوزير في المستشفى.. وسيتم الإدلاء بتحديثات أخرى حول حالته الصحية في أقرب وقت ممكن".

وفي بيان سابق، الأحد، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الميجر جنرال بات رايدر، إن أوستن نُقل إلى مستشفى في العاصمة واشنطن، للعلاج من "أعراض تشير إلى مشكلة طارئة في المثانة".

وكان أوستن قد نُقل إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند في 22 ديسمبر، للعلاج من سرطان البروستاتا.

وعاد إلى المستشفى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات شملت حدوث التهاب في المسالك البولية.

وتعرض أوستن لانتقادات الشهر الماضي، بسبب عدم كشفه للمسؤولين الأميركيين، ومنهم الرئيس جو بايدن، عن تشخيص إصابته بالسرطان، وما تلا ذلك من دخوله المستشفى في ديسمبر ويناير. وقد اعتذر عن ذلك في مؤتمر صحفي.

وكان من المقرر أن يدلي ببيان أمام الكونغرس في 29 فبراير، عن وضعه الصحي.

دونالد ترامب وإيلون ماسك
طوكيو تسعى إلى تجنّب فرض رسوم جمركية أميركية على صادراتها

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه كلّف إيلون ماسك الذي عيّنه على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، إجراء مراجعة لنفقات وزارة الدفاع (البنتاغون) البالغة ميزانيتها المقترحة للعام الحالي 850 مليار دولار.

ولدى سؤاله إن كان القطاع الدفاعي مدرجا في أجندة ماسك لخفض النفقات، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "أعطيته توجيهات بتفقد التعليم والبنتاغون، أي الجيش. وكما تعلمون، للأسف، ستجدون أمورا بغاية السوء".

وأوضح في مؤتمر صحفي رفقة رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، في واشنطن " ننفق الكثير من الأموال على قطاع التعليم ومع ذلك يبقى تصنيفنا الدولي متأخرا جدا في هذا المجال".

عجز تجاري

وقال ترامب إن إدرته ستعمل على تدارك العجز التجاري مع اليابان في وقت سريع وقد يتم ذلك سريعا عبر النفط والغاز فقط، مشيرا إلى أن طوكيو ستستورد أيضا "كميات قياسية" من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.

واليابان واحدة من الدول التي تعاني الولايات المتحدة عجزا في الميزان التجاري معها. في العام 2023 بلغ هذا العجز 72 مليار دولار، وفق إحصاء أجري للكونغرس.

والجمعة، قال ترامب إنه يريد تحقيق "التوازن" في الميزان التجاري بين البلدين، وهدد بفرض رسوم جمركية إذا لم يتم إحراز تقدم على هذا الصعيد.

كما تعهدت اليابان بمضاعفة إنفاقها الدفاعي في أفق عام 2027 قياسا "بما كانت عليه خلال ولايتي الأولى" بحسب ترامب الذي أكد أن واشنطن تعمل مع اليابان "على الدفاع عن مصالحنا المشتركة".

وأوضح ترامب، بعد محادثات مع إيشيبا، إنهما اتفقا على المزيد من التعاون في مواجهة "العدوان الاقتصادي الصيني".

 من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني " اتفقت مع الرئيس ترامب على العمل معا لضمان أمن واستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأعرب إيشيبا عن استعداده لزيادة الاستثمارات اليابانية في الولايات المتحدة لتصل إلى ترليون دولار.

وتسعى طوكيو إلى تجنّب فرض رسوم جمركية أميركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلن الرئيس الجمهوري  فرض رسوم، عاد وعلّقها، على بضائع تصدّرها إلى بلاده كندا والمكسيك.