المواد المشعة يمكن استخدامها في إعداد الكعكة الصفراء . أرشيفية - تعبيرية
المواد المشعة يمكن استخدامها في إعداد الكعكة الصفراء . أرشيفية - تعبيرية

أعلن القضاء الأميركي، الأربعاء، اتهام زعيم في عصابة ياكوزا اليابانية بتهريب مواد نووية من ميانمار (بورما).

كما وجهت لتاكيشي إيبيساوا الذي يوصف بأنه "زعيم في عصابة الجريمة المنظمة ياكوزا"، تهمة محاولة إعادة بيع هذه المواد من أجل تمويل عملية شراء غير قانونية للأسلحة لصالح مجموعة متمردة في ميانمار لم يحدد اسمها.

ووفق ما جاء في لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في محكمة مانهاتن، فإنه سبق اتهامه إلى جانب سومهوب سينغاسيري، في أبريل عام 2022، بتهريب الأسلحة ووضع كلاهما في الحبس الاحتياطي.

وأعلن المسؤول الرفيع في وزارة العدل الأميركية، ماثيو أولسن، أنهما "متهمان بالتآمر لبيع مواد نووية ذات استخدام عسكري ومخدرات قاتلة من بورما، وشراء أسلحة عسكرية لصالح جماعة مسلحة متمردة".

وأضاف أوسلن "من المخيف أن نتخيل العواقب إذا نجحت هذه المحاولات".

ويقول ممثلو النيابة العامة إن تاكيشي إيبيساوا نقل مواد تحتوي على اليورانيوم والبلوتونيوم من الفئة العسكرية، بالإضافة إلى مخدرات، مصدرها بورما.

بدءا من عام 2020، تفاخر إيبيساوا أمام عميل سري بأنه تمكن من الوصول إلى كميات كبيرة من المواد النووية وكان يتطلع لبيعها. وقدم المتهم صورا للمواد إلى جانب عدادات غايغر التي تقيس النشاط الإشعاعي.

وفي عملية شارك فيها عملاء سريون، ساعدت السلطات في تايلاند محققين أميركيين على ضبط مواد مسحوقية صفراء وصفها المتهمون بـ"كعكة صفراء"، وهي عبارة تستخدم لوصف مسحوق مركز من اليورانيوم.

وأوردت وزارة العدل الأميركية في بيانها أن مختبرا أميركيا "خلص إلى أن التركيب النظائري للبلوتونيوم المكتشف في العينات النووية هو من فئة الأسلحة النووية، ما يعني أن البلوتونيوم إذا تم إنتاجه بكميات كافية سيكون مناسبا للاستخدام في سلاح نووي".

ادعى أحد المتهمين إلى جانب تاكيشي إيبيساوا أن لديه أكثر من طنين من "الثوريوم-232" وأكثر من 100 كيلوغرام من اليورانيوم "مركب يو308"، وهو مركب يورانيوم يوجد عادة في "الكعكة الصفراء".

يواجه إيبيساوا عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 25 عاما لمحاولته الحصول على صواريخ أرض جو، وما يصل إلى 20 عاما في السجن بتهمة الاتجار الدولي بمواد نووية. ولم يعلن بعد عن موعد المحاكمة.

غرينيل شغل مناصب عدة منها السفير الأميركي في ألمانيا والقائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية
غرينيل شغل مناصب عدة منها السفير الأميركي في ألمانيا والقائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين على خطط انتقال السلطة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل، القائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية، ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

وهذه ليست المرة الأولى التي يفكر فيها ترامب في تعيين غرينيل، حيث شغل سابقا عدة مناصب خلال فترة رئاسة ترامب السابقة، مثل السفير الأميركي في ألمانيا، والمبعوث الرئاسي الخاص لمفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو، والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية خلال فترة 2017-2021.

ولم يعلق فريق ترامب ولا غرينيل على هذه المعلومات، في وقت لم يتوصل الرئيس المنتخب حتى الآن إلى أي قرارات نهائية بشأن الشخصيات أو الاستراتيجية التي سيتبعها مع إيران وما إذا كان سيفرض عقوبات جديدة عليها أو سيتبنى مسار الدبلوماسية أو كليهما من أجل وقف برنامجها النووي.

لكن تفكير ترامب في تعيين حليف رئيسي لمثل هذا المنصب يبعث إشارة إلى المنطقة بأن الرئيس الأميركي المقبل قد يكون منفتحًا على المحادثات مع دولة هددها سابقًا، والتي سعى حرسها الثوري إلى اغتياله، وفقًا للحكومة الأميركية، وقد نفت إيران هذا الادعاء.

خلال حملة ترامب الانتخابية، كان غرينيل من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية أو المبعوث الخاص لحرب أوكرانيا، لكن المنصبين تم منحهما للسيناتور ماركو روبيو، والجنرال العسكري السابق كيث كيليوغ.

وقبل عمله في إدارة ترامب الأولى، كان غرينيل متحدثًا باسم وزارة الخارجية الأميركية لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس جورج بوش الابن.

كما قدم استشارات لعدد من المرشحين الجمهوريين وكان متحدثًا باسم السياسة الخارجية لميت رومني خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2012.