أطباء يؤكدون أن صحة بايدن جيدة جدا. أرشيفية
أطباء يؤكدون أن صحة بايدن جيدة جدا. أرشيفية

كشف البيت الأبيض الأربعاء أن طبيب الرئيس الأميركي، جو بايدن "لا يرى حاجة لخضوع الرئيس لاختبار معرفي لأن أداءه اليومي يبرهن على قدراته"، على ما أفاد مراسل "الحرة".

وأعلن بايدن أن نتائج الفحوص الطبية السنوية التي أجراها الأربعاء جيدة، حتى أنه مزح قائلا إن الأطباء يرون أنه يبدو "أصغر من سنه بكثير" في وقت ينصب فيه الاهتمام على مسألتي اللياقة البدنية للرئيس البالغ 81 عاما وقدرته العقلية قبيل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس.

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن 20 طبيبا شاركوا في الفحص الطبي الروتيني لبايدن في مستشفى والتر ريد.

وقال البيت الأبيض إن ملخصا لنتائج الفحوص في مستشفى والتر ريد العسكري قرب واشنطن، سينشر الأربعاء، على أن يلي ذلك متابعة مفصلة لصحة الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة.

الأطباء يرون أنه "أصغر من سنه بكثير".. بايدن يمزح بشأن صحته

وأفاد بايدن للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كانت الفحوص الطبية أثارت أي قلق، أن الأطباء "يرون أنني أبدو أصغر من سني بكثير"، مضيفا "كل شيء جيد".

وفي وقت سابق الأربعاء، توجه بايدن، الذي من المتوقع أن يواجه الرئيس السابق، دونالد ترامب، (77 عاما) في انتخابات نوفمبر، على متن مروحية إلى المركز الطبي الذي غالبا ما يقصده الرؤساء الأميركيون. وغادر بعد ساعتين ونصف تقريبا في موكب سياراته. 

ويأتي الفحص الطبي الروتيني لبايدن فيما يتزايد قلق الناخبين إزاء عمر الرئيس الذي سيكون في سن 86 مع انتهاء ولايته الثانية في حال فوزة بالانتخابات الرئاسية المقبلة. 

ويتهم بايدن وترامب بعضهما البعض بالتدهور العقلي. وقالت نيكي هيلي (52 عاما)، وهي آخر منافسة لترامب على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، إن الرجلين في سن متقدمة أكثر من اللازم بالنسبة لمن يتولى رئاسة الولايات المتحدة ويجب أن يخضعا لاختبارات إدراكية، وفقا لرويترز.

وأعلن الأطباء بعد الفحص الذي أجراه بايدن العام الماضي أنه بصحة جيدة و"مؤهل للمنصب". وتضمن الفحص إزالة ورم جلدي من صدره وتأكيد تعافيه تماما من أعراض كوفيد-19 بعد إصابته بالفيروس، في عام 2022.

تفاصيل الحالة الصحية للرئيس بايدن

20 طبيبا يشارك في الفحص الطبي الروتيني لبايدن

وأعلن البيت الأبيض ملخصا لنتائج الفحوص في مستشفى والتر ريد العسكري قرب واشنطن، الأربعاء.

وتظهر النتائج أن الرئيس بايدن "يشعر بحالة جيدة، ولم يكشف الفحص الطبي لهذا العام عن أي مخاوف جديدة، ويظل لائقا لأداء الواجب وتنفيذ جميع المسؤوليات بالكامل دون أي إعفاءات أو تسهيلات".
 
ويكشف تقرير النتائج التي وقعها طبيب الرئيس، كيفين أوكونور، أن بايدن "يتمتع بصحة جيدة ونشط وقوي".

السيرة المرضية السابقة

وأشار الطبيب أوكونور إلى أنه تم إجراء مراجعة شاملة لصحة بايدن، حيث تبين شفاؤه من "سرطان الخلايا القاعدية" والتي تمت إزالتها العام الماضي، إذ لم تكن هناك أي حاجة لمزيد من العلاج.

وذكر أن التدخلات الجراحية السابقة التي أجريت للرئيس فيما يخص الجيوب الأنفية، أثرت بشكل فعال على تحسين كفاءة النوم، إذا كانت هناك أعراض انقطاع التنفس أثناء النوم، والتي تعود جذورها لعام 2008.

ولفت إلى أن الرئيس كان قد أجريت له عملية سريعة متخصصة خلال العام الماضي ترتبط بعلاج الأسنان، والتي لم تكن لها أي مضاعفات.

الوضع الحالي لصحة بايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن. أرشيفية

ويوضح التقرير أن الرئيس بايدن المتزوج منذ 47 عاما، لا يستخدم أي منتجات التبغ ولا يشرب الكحول، ويمارس الرياضة خمسة أيام في الأسبوع.
 
ويبلغ طوله 183 سم، ووزنه 81 كلغ، وتبلغ كتلة الجسم 24.1، وبلغ معدل نبضه وقت الفحص 132/78.
 
ولفت التقرير إلى أنه لا يوجد لديه بطء في الحركة أو تردد، مع انخفاض طفيف في الإحساس بالحرارة أو البرودة في كلا القدمين.
 
وكانت جميع نتائج الفحوصات المخبرية التي أجريت لبايدن طبيعية، إذ لم تظهر علامات لفقر الدم، أو ارتفاع السكري، كما أن مستويات الفيتامينات والبروتينات طبيعية، وفق التقرير.
 
وحدد التقرير عشرة أمور مختلفة يتم التعامل فيها مع صحة بايدن من قبل الأطباء المختصين، وهي تشمل:

* انقطاع التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea)، وصف التقرير بأن حالة بايدن في التعامل معها مستقرة.

* الرجفان الأذيني (NVAF)، وصفت بأنها حالة مستقرة حيث تتم متابعتها طبيا ويتلقى علاجا لها.

* فرط شحميات الدم (Hvperlipidemia)، وهي مستقرة حاليا، وتظل بعض مؤشراتها منخفضة.

* الارتداد المعدي المريئي (GERD)، حيث يتم التعامل معه من خلال استخدام أدوية تقلل تأثير أحماض المعدة على المريء، يشير الأطباء إلى أن هذا الارتجاع يعد أحد أسباب سعال بايدن.

* حساسيات موسمية (Allergies)، ويتم التعامل معها من خلال استخدام أدوية تقلل تأثير الحساسية، كما تحسنت حالته بعد إجراء عمليات جراحية للجيوب الأنفية.

* داء الفقار (Spondylosis)، وهو ما يؤثر على مشية الرئيس بايدن ويجعلها متيبّسة، ويتم التعامل معها من خلال جلسات العلاج الطبيعي.

* اعتلال عصبي في منطقة القدمين (peripheral neuropathy)، والتي تسببت في التقليل من الشعور بالحرارة أو البرودة في الأطراف، مشيرا إلى أن السبب الأكثر ارتباطا بهذا الأمر هو الإصابة بمرض السكري، رغم أن بايدن غير مصاب به، وقد تكون أسباب أخرى تشمل إدمان الكحول، ولكن بايدن لا يشرب الكحول، ولا يعاني من أمراض الغدة الدرقية.

* سرطان الجلد (Skin Cancer)، لا يعاني بايدن من سرطان الجلد ولكن تتم مراقبته بشكل حثيث إذ أنه أمضى وقتا طويلا من حياته تحت أشعة الشمس، وتمت إزالة "سرطان الخلايا القاعدية" الموضعية في جراحات سابقة.

* فحص روتيني للعين، إذ تم تحديث وصفات العدسات اللاصقة التي يستخدمها الرئيس، مع عدم وجود أي علامات اعتلال في الشبكية أو عدسة العين.

* فحص روتيني للأسنان، إذ لم تظهر صور الأشعة السينية أي مشاكل تتطلب تدخلات فورية.

الأدوية التي يتناولها بايدن

ويتناول الرئيس بايدن ثلاثة أدوية شائعة طبيا، وثلاثة أدوية لا تستلزم وصفات طبية، وهي:

  • أبيكسابان (إليكويس) وهو مضاد للتخثر، يصف بوصفة طبية.
  • روسوفاستاتين (كريستور)، وهو لضبط مستويات الدهون في الدم، يصرف بوصفة طبية.
  • فلوتيكازون/ أزيلاستين (ديميستا)، وهو رذاذ للأنف مضاد للتحسس، يصرف بوصفة طبية.
  • فيكسولينادين (أليغرا)، وهو مضاد للتحسس، يصرف من دون وصفة طبية.
  • فاموتيدين (بيبسيد)، وهو لضبط أحماض المعدة، يصرف من دون وصفة طبية.
  • إيزوميبرازول (نيكسيوم)، وهو لضبط مستويات أحماض المعدة، يصرف من دون وصفة طبية.

الجامعات الأميركية

قبل عقود، كانت جامعة ميشيغان، شأن العديد من الجامعات الأميركية المرموقة، توفر تعليما عالي الجودة لشريحة طلابية معظمها من المولودين في الولايات المتحدة. قلّة فقط كانوا يأتون من أماكن بعيدة للعيش في بلدة آن آربر الجامعية—فمعظم الزوّار كانوا يقودون سياراتهم من المناطق القريبة لحضور مباريات كرة القدم الجامعية. وحتى أولئك الذين جاؤوا من أماكن أبعد، كانوا غالبا طلابا أميركيين من ولايات أخرى.

اليوم، أصبحت هذه البلدة الجامعية، التي كانت يوما ما ريفية، كأنها حاضنة اجتماع للأمم المتحدة. فالتجول في الحرم الجامعي يكشف أن قسماً كبيراً من الطلاب لم يأتوا من مناطق مجاورة، بل من بلدان تقع على الجانب الآخر من الكرة الأرضية. وأثناء تجوالك، يمكنك سماع لغات متعددة، من الصينية، والإسبانية، والكورية، والعربية، وبالطبع الإنكليزية، التي غالبا ما تُنطق بلكنة تشي بأن المتحدثين لم يولدوا في أميركا.

هذا هو الوجه الجديد للأكاديمية الأميركية—عقول شابة طموحة وعلماء مخضرمون من جميع أنحاء العالم، يوحدهم شغف مشترك بالبحث العلمي.

مع ذلك، يخشى البعض، اليوم، من أن الغموض وعدم اليقين باتا يلقيان ظلالا على مستقبل الطلاب الدوليين والبحث العلمي عموما. ومع ورود تقارير عن "قمع" لاحتجاجات في الحرم الجامعي، وخفض للمنح الخاصة بالمعاهد البحثية، والتغيرات في سياسات الهجرة، يبرز سؤال ملح: هل ستظل أميركا رائدة في مجال التعليم العالي على المستوى العالمي؟

لكن هناك من يعتقد أن لا ضرورة للمبالغة في التشاؤم. 

يقول الاقتصادي، دون غرايمز، في حديث مع قناة "الحرة" إن "الحكايات عن أفراد من الطلاب يواجهون صعوبات هي حقيقية، لكنها تمثل جزءاً ضئيلاً جداً من بين أكثر من مليون طالب أجنبي في البلاد. كثيرا ما لا تتطابق التصورات مع الواقع الأوسع".


خلفية

قبل تصاعد الجدل الحالي بشأن الجامعات، كانت المؤسسات الأميركية التعليمية تعاني بالفعل—ليس بسبب تغيّرات سياسية أو اقتصادية بشكل رئيسي، بل بسبب العامل الديموغرافي، حيث انخفض عدد السكان في سنّ الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة.

ومنذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، أصبحت الجامعات في دائرة الضوء: من النقاشات حول مبادرات التنوع والعدالة والشمول (DEI)، واتهامات لأعضاء هيئة التدريس بالتحيز "الليبرالي"، إلى ادعاءات بمعاداة السامية بين المتظاهرين من الطلاب.

في المقابل، اتخذ ترامب خطوات للضغط على المؤسسات التي يعتبرها نخبوية—وخاصة جامعات الـ Ivy League—من خلال التهديد بقطع ما مجموعه 5.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي. وفي الوقت ذاته، واجهت وكالات رئيسية مرتبطة بالبحث العلمي، مثل المؤسسة الوطنية للعلوم (NSF) والمعاهد الوطنية للصحة (NIH) ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، تخفيضات في الميزانية تحت إشراف وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، مع اقتطاعات قد تؤثر حتى على الدرجات العلمية المصنفة "آمنة" مثل تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

وبالإضافة إلى هذه التوترات، تم إلغاء منح التأشيرات لبعض الطلاب الدوليين، ووجّه بعض المسؤولين في الجامعات طلابهم بعدم السفر خارج الولايات المتحدة خلال عطلة الصيف.


في المقابل، تؤكد إدارة ترامب أن إجراءات إلغاء التأشيرات تستهدف الدوليين الذين "ينتهكون قوانيننا" والطلاب الدوليين الذين "يسيئون استخدام ضيافتنا".

ويشير مراقبون إلى أن هذه الإجراءات جاءت إلى حدّ كبير كردّ فعل على مشاركة العديد من الطلاب الدوليين في احتجاجات عنيفة مؤيدة للفلسطينيينو وانتماءاتهم المزعومة لجماعات متطرفة.

وبينما تراجعت إدارة ترامب عن إلغاء العديد من تأشيرات الطلاب، أثارت حالة عدم اليقين هذه قلقاً في الأوساط الجامعية من احتمال انخفاض أعداد الطلاب الدوليين. 

وأظهر استطلاع أجرته منظمة IDP Education، المتخصصة في توجيه الطلاب الدوليين، أن عددا ضئيلا فقط من الطلاب الدوليين ما زالوا يحتفظون برؤية إيجابية تجاه الولايات المتحدة.

"كنت أتمنى لو أستطيع أن أكون أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل،" قال ويليام بروستين، نائب الرئيس السابق للاستراتيجية العالمية والشؤون الدولية في جامعة وست فرجينيا، "الحقيقة هي، يبدو أن هناك مزيدا من الغيوم الداكنة في الأفق أمام الطلاب الدوليين".


ما مدى أهمية الطلاب الدوليين لقطاع التعليم الأميركي؟

يلعب الطلاب الدوليون دوراً رئيسياً في دعم قطاع التعليم العالي الأميركي. ففي عام 2023، استقبلت الولايات المتحدة 1.1 مليون طالب الدوليين، وهو ما يمثل نحو سدس جميع الطلاب الدوليين حول العالم. بالمقابل، في عام 2024، التحق 19.1 مليون طالب أميركي بجامعات محلية، في حين اختار 280,716 طالباً فقط الدراسة في الخارج ـ أي ما يعادل 1% فقط من مجموع الطلاب الأميركيين.

"عادة ما يدفع الطلاب الدوليون أعلى معدلات الرسوم الدراسية ولا يتلقون مساعدات مالية من الولاية أو الحكومة الفيدرالية، ما يجعلهم جذابين من الناحية المالية للجامعات،" قال دونالد غرايمز، "كما يساهمون بشكل كبير في الاقتصادات المحلية، لا سيما في البلدات الجامعية التي تميل إلى أن تكون أكثر ازدهارا بسبب ارتفاع نسبة الخريجين فيها".

ويضيف: "في آن آربر، يشكل الطلاب الدوليون نحو 20% من إجمالي المسجلين. إنهم عنصر حيوي في مجتمعنا الأكاديمي".

وبعد التخرج، يبقى العديد من الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة للعمل في مجالات متخصصة تستفيد من مهاراتهم. ووفقا لغرايمز  "توفر الجامعات ما نسميه ‘وظائف جيدة’، ذات رواتب مجزية، ومزايا، وتساهم في إنشاء صناعات فرعية. سواء كانت شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية أو مقاهٍ محلية تعتمد على حركة الطلاب، فإن الجامعة تُعد محركا اقتصاديا".

وحذّر من أن تخفيض تمويل المؤسسات البحثية لن يضر المختبرات الأكاديمية فحسب. "الأمر لا يقتصر على العلماء. سترى التأثير في التصنيع، والخدمات، وحتى في قطاع العقارات. فقدان جامعة يشبه فقدان مصنع في القرن العشرين—إنه يضرب الاقتصاد المحلي في الصميم".

علاوة على ذلك، فإن الاستثمار في الطلاب الدوليين يعود بفوائد كبيرة أخرى، وفقا لغرايمز. 

"أولا، يدفع الطلاب الدوليون عادة رسوم الدراسة بالكامل، ما يسهم في تحمل تكلفة تعليم الطلاب المحليين. وثانيا، لأن اطلاب الدوليين تلقوا تعليمهم الأساسي خارج أميركا، فإن ذلك يعني أن تكلفة تعليمهم حتى هذه المرحلة قد تحملها نظام تعليمي في بلد آخر".

هذه الفرصة الاقتصادية أصبحت مربحة جدا لدرجة أن مؤسسات مثل جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين حصلت على بوليصة تأمين تغطي خسارة محتملة تصل إلى 60 مليون دولار من إيرادات الرسوم الدراسية، في حال حصول انخفاض كبير في عدد الطلاب الصينيين.


هل القلق مبرر؟

يحذر محللون من احتمال انهيار نظام التعليم العالي الأميركي، وحصول نزيف أدمغة وشيك، بينما يعتقد آخرون أن العائلات حول العالم ما زالت حريصة على إرسال أبنائها إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعاتها.

وأطلقت دول مثل فرنسا، وبلجيكا، وهولندا مبادرات تهدف إلى جذب الباحثين الأميركيين. وقال يان دانكيرت، وهو بروفيسور في جامعة (Vrije Universiteit Brussel) عزمه اجتذاب المواهب الأميركية للعمل في جامعة بروكسل.

في الوقت ذاته، لاحظ خبراء جامعات في الولايات المتحدة توجها بين العائلات القلقة نحو إرسال أبنائها للدراسة في الخارج.

وقال حفيظ لكهاني، مؤسس ورئيس شركة Lakhani Coaching في نيويورك إن "هناك الكثير من عدم اليقين، وعدم اليقين لا يناسب التخطيط طويل المدى".

بالإضافة إلى ذلك، ورغم أن الولايات المتحدة لا تزال الوجهة الأكثر تفضيلا في العالم للطلاب الدوليين، بدأت دول أخرى  تقترب من منافستها في هذا المجال. فمنذ سنوات، أصبحت كندا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وألمانيا وجهات جاذبة للطلاب الدوليين.

على سبيل المثال، في 2010، استقبلت الولايات المتحدة 723,277 طالباً دولياً مقارنة بـ 225,260 في كندا. أما في 2023، فقد استقبلت الولايات المتحدة 1.1 مليون طالب، مقابل مليون طالب في كندا.

ومع ذلك، يرى كريستوفر ريم، الرئيس التنفيذي لشركة Command Education للاستشارات الجامعية، أن هناك، لا تزال، مساحة واسعة للتفاؤل.

"رغم التغيرات العالمية، لا تزال العائلات المتعلمة والثرية حريصة على إرسال أبنائها إلى الولايات المتحدة للحصول على تعليم جامعي. لا يزالون يرون أن أميركا موطن لأفضل الجامعات في العالم".