مختصون يحذرون من أن الاستخدام الضار للذكاء الاصطناعي يمكن أن يزيد معدلات الاعتداء على الأطفال - تعبيرية
تقرير يفيد بأن محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان بحث مع أندريسن هورويتز إمكان فتح الشركة الأميركية مكتبا لها في الرياض.

نقلت صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن حكومة السعودية تخطط لإنشاء صندوق بقيمة 40 مليار دولار تقريبا للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأضافت الصحيفة أن ممثلي صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي في المملكة، ناقشوا خلال الأسابيع الماضية شراكة محتملة مع أندريسن هورويتز الأميركية لرأس المال المخاطر وممولين آخرين.

وأفاد التقرير بأن محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان بحث مع أندريسن هورويتز إمكان فتح الشركة الأميركية مكتبا لها في الرياض.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولي الصندوق السيادي السعودي بحثوا كذلك الدور الذي يمكن أن تلعبه أندريسن هورويتز وكيفية تشغيل الصندوق المزمع إنشاؤه، مشيرة إلى أن الخطط ربما تتغير.

وقالت الصحيفة إن أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية الآخرين ربما يشاركون في صندوق الذكاء الاصطناعي بالمملكة الذي من المتوقع تدشينه في النصف الثاني من العام الحالي.

وأضاف التقرير أن الممثلين السعوديين أوضحوا للشركاء المحتملين أن المملكة مهتمة بدعم مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها شركات صناعة الرقائق ومراكز البيانات.

ولم يرد صندوق الاستثمارات العامة وأندريسن هورويتز حتى الآن على طلبات من رويترز للتعليق.

وكان الرميان وصف المملكة الشهر الماضي بأنها مركز محتمل لنشاط الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، مشيرا إلى مواردها من الطاقة وقدرتها التمويلية.

وأضاف أن المملكة لديها الإرادة السياسية لتنفيذ مشروعات الذكاء الاصطناعي ولديها أموال وفيرة يمكنها تخصيصها لتعزيز تطوير التكنولوجيا.

FILE PHOTO: A view of European Central Bank (ECB) headquarters in Frankfurt
علم الاتحاد الأوربي

يساور قادة دول الاتحاد الأوروبي القلق بشأن كثير من الملفات التي قد تشكل نقاط خلاف مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مثل الرسوم الجمركية وحلف شمال الأطلسي وحرب أوكرانيا.

لكن أحزاب أقصى اليمين التي وصلت إلى الحكم في عدة دول أوروبية خلال السنوات القليلة الماضية، احتفلت بفوز ترامب، فهي ترى فيه نموذجا ملهما.

هذه المواقف تثير أسئلة عديدة بشأن تقدم اليمين في أوروبا وانعكاسه على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية؟

 ويقول توم حرب، وهو من التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية إن "فوز ترامب، هو فوز شعبوي ونبع من الداخل، ومن الشعب الأميركي، لمصلحة الشعب الأميركي أولا".

ويضيف في مقابلة مع قناة "الحرة": "في أوربا هناك عدة دول صعدت فيها الأحزاب اليمينية، هنغاريا، بولندا، إيطاليا، وفرنسا، لكن هؤلاء لا يتقدمون للتحدي، بل للمنطق، ولمصلحة شعوبها وتقوية الداخل، ومن بعد ذلك التعاطي مع البلدان الأخرى على نفس المساواة".

وعندما أعلن فوز ترامب في الانتخابات الأميركية، احتفل نواب في البرلمان الأوربي ينتمون لليمين المتطرف، ووجهوا تهنئة عبر مقطع فيديو إلى الرئيس الأميركي المنتخب.

ويقول بابلو كازاكا، وهو نائب سابق في البرلمان الأوربي، إن "القادة الأوربيين والأحزاب الوسطية من اليسار واليمين، عليها أن تفهم أنه لا بد من تغيير تصرفها. أنا صعقت عندما رأيت بعض القادة يريدون التدخل في الانتخابات الأميركية".

ويضيف أن "الأوربيين لن يرحبوا لو فرضت تعريفات جمركية على منتجاتهم، وهذا منطقي، لكن يجدر ألا نتصرف بطريقة عدائية، بل بناءة. ترامب يقول أمورا كثيرة أتفق معها".

وكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على منصة (أكس) في يوم إعلان فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية: "أعظم عودة في تاريخ السياسة الأميركية. تهانينا للرئيس على فوزه الهائل. إنه نصر يحتاجه العالم بشدة!"