الجسر بني قبل 50 عاما
الجسر بني قبل 50 عاما

منحت الحكومة الأميركية ولاية ميريلاند مبلغ 60 مليون دولار في إغاثة اتحادية طارئة، الخميس، بعد انهيار جسر فرنسيس سكوت كي في بالتيمور.

انهار الجسر في وقت مبكر، الثلاثاء، بعد أن اصطدمت سفينة شحن ضخمة فقدت طاقتها بهيكل الجسر في ميناء بالتيمور. وتم انتشال جثتين ويفترض أن أربعة آخرين مفقودين في عداد الموتى.

وطلب حاكم ولاية ميريلاند، ويس مور ، مبلغ 60 مليون دولار، ووافقت إدارة الطرق السريعة الاتحادية التابعة لوزارة النقل على الطلب في غضون ساعات.

وعادة ما تستغرق الموافقة على هذا التمويل أياما، لكن الرئيس، جو بايدن، قال إنه وجه الحكومة الاتحادية إلى "بذل كل جهد ممكن" لإعادة بناء الجسر بسرعة.

وقالت وزارة النقل في بيان "هذه الأموال تعد دفعة أولى لتغطية التكاليف الأولية وسيتم توفير تمويل إضافي لبرنامج الإغاثة الطارئة مع استمرار العمل".

وقالت شركة تحليل البرمجيات الاقتصادية آي.إم بلان إن التقديرات الأولية لتكاليف إعادة البناء والتي من المرجح أن تتكفل بها الحكومة الاتحادية تبلغ 600 مليون دولار.

لكن مسؤولين اتحاديين أخبروا المشرعين في ولاية ميريلاند بأن التكلفة قد تزيد إلى ملياري دولار على الأقل، حسبما ذكرت صحيفة ذا هيل نقلا عن مصدر مطلع على المناقشات.

Missiles are fired into the sky, said to be, for an operation against the Yemen's Houthis
من العمليات العسكرية الأميركية في اليمن

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى التوقف "فورًا" عن إرسال الإمدادات إلى الحوثيين.

وأفاد في تدوينة على منصته "سوشل تروث" بأن التقارير تشير إلى تراجع طهران في دعمها العسكري المباشر لهم، لكنها لا تزال تزودهم بكميات كبيرة من الإمدادات.

وقال ترامب إن الحوثيين يواجهون خسائر فادحة، وإن استمرار القتال لن يكون في صالحهم.

وأكد أن الأضرار التي لحقت بهم كبيرة و"ستزداد سوءًا"، مضيفا أن المواجهة "ليست عادلة ولن تكون كذلك أبدًا"، مشددًا على أن الحوثيين "سيُهزمون بالكامل".

جاء موقف ترامب عقب إعلان الحوثيين استهدافهم سفينة حربية أميركية.

والاثنين، قال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن سلسلة عمليات تشمل ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية مدعومة من إيران في جميع أنحاء اليمن.

أبرز أن هدف هذه العمليات هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأميركي".