لاري ديسانتيس اعتبر نفسه محظوظا
لاري ديسانتيس اعتبر نفسه محظوظا

كان لاري ديسانتيس متوجها إلى عمله في مخبز هيرمان في منطقة بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية، عندما انهار جسر "فرنسيس سكوت كي"، الثلاثاء الماضي، بعد أن اصطدمت به سفينة حاويات.

ويقول ديسانتيس لـ"سي أن أن" إنه كان من بين آخر من غادروا الجسر، قبل سقوطه المفاجئ.

في ذلك الوقت، كان يقود شاحنته الصغيرة أعلى الجسر ويتذكر رؤيته شاحنة آخرى وراءه، لكنه كان "يركز فقط أثناء قيادته على الأشخاص الموجودين على الجسر" ومحاولة القيادة بعناية حولهم.

ويُظهر فيديو من كاميرا المرور للدقائق الخمس الأخيرة قبل الاصطدام مركبة يمكن أن تتطابق مع مركبة الرجل، وفق "سي أن أن".

وفي ذلك الوقت، تقول الشبكة، مرت 6 مركبات أخرى قبل أن تصطدم سفينة الحاويات بأحد أعمدة الجسر في الساعة 1:29 صباحا، وبعدها سقطت مركبات و6 عمال في نهر باتابسكو، كانوا يقومون بإصلاح حفر على الجسر.

وتم انتشال جثتين، ويفترض أن الأربعة الآخرين قد ماتوا.

وقال ديسانتيس: "لو توقفت وتحدثت مع شخص ما لمدة دقيقة، ربما لم أكن لأكون هنا اليوم".

وبعد دقائق من عبور الجسر، اتصل مكان العمل للاطمئنان عليه.

وقال: "اتصل بي أحدهم بعد دقيقتين تقريبا وقال لي: "أين أنت؟. قلت إنني عبرت للتو من فوق الجسر، فقال: "حسنا، كما تعلم، لقد انهار الجسر للتو"."

ويقول الرجل: "لا أستطيع أن أصدق ما حدث.  أعتبر نفسي محظوظا جدا".

وانحرفت سفينة الحاويات الضخمة باتجاه الجسر بسبب ما بدا أنها مشكلات في الدفع، وأطلق القبطان نداء استغاثة فوري سمح بإيقاف جزء من حركة المرور على الطريق خلان ثوان، قبل وقوع الاصطدام وانهيار هيكل الجسر بعد ذلك.

وتمكن أفراد الطواقم من رفع قطعة من الجسر تبلغ زنتها 200 طن، وفق ما أعلنه مسؤولون، الأحد.

وتأمل السلطات أن تسمح إزالة الجسر عبر تقطيعه إلى أجزاء أصغر حجما ورفعها، لعناصر الإنقاذ بانتشال جميع جثامين الضحايا، وإعادة فتح خط الشحن المهم.

انهيار جسر تسبب بإغلاق مرفأ بالتيمور وأثار مخاوف بشأن التداعيات المحتملة للكارثة على سلاسل الإمداد العالمية
كيف تخطط السلطات الأميركية لإزالة 4 آلاف طن من حطام جسر بالتيمور؟
في محاولة لإنجاح مهمة العثور على ضحايا انهيار جسر بالتيمور، وصلت رافعة ضخمة لرفع الحطام الذي أعاق عمل الطاقم المكلف بالبحث عن جثث أربعة من العمال سقطوا في المياه جراء انهيار الجسر، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

تشييع أحد ضحايا الحرب في كييف - رويترز
تشييع أحد ضحايا الحرب في كييف - رويترز

أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا، الثلاثاء، عن نتائج مباحثات فنية جرت بين خبراء من الجانبين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بين 23 و25 مارس 2025، وذلك في إطار التفاهمات التي تمت على المستوى الرئاسي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن الطرفين اتفقا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، ومنع استخدام القوة، وعدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية.

كما أكد الجانبان التزامهما بتطوير آليات لتبادل أسرى الحرب، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسرًا.

وتوافق الطرفان كذلك على وضع إجراءات لتنفيذ اتفاق الرئيسين ترامب وزيلنسكي القاضي بحظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.

البيان الأميركي أكد أيضًا ترحيب واشنطن وكييف بالدور الذي قد تلعبه دول ثالثة للمساهمة في تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية.

وشدد البيان على التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية دائمة للصراع، ونقل عن ترامب تأكيده على ضرورة وقف القتال من جميع الأطراف كخطوة أساسية نحو السلام.

وفي ختام البيان، عبّرت الولايات المتحدة عن امتنانها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على قيادته وحسن استضافته لهذه المباحثات المهمة في المملكة.