كشفت نتائج استطلاع للرأي أن معظم طلاب الجامعات في الولايات المتحدة لا يهتمون كثيرا بالاحتجاجات التي تشهدها جامعات أميركية احتجاجا على الحرب في غزة.
واطلع موقع أكسيوس الأميركي على نتائج استطلاع أجرته شركة "جينيريشن لاب" البحثية، الذي وجد أن عددا قليلا من الطلاب يشاركون في التظاهرات، أو ينظرون إليها على أنها قضية رئيسية.
وبالأرقام، لم يشارك سوى 8 في المئة من طلاب الجامعات في الاحتجاجات، حسبما وجد الاستطلاع الذي شمل 1250 طالبا جامعيًا.
وصنف الطلاب الصراع في الشرق الأوسط باعتباره قضية أقل أهمية من قضايا أخرى.
وجاءت قضية الصراع في الشرق الأوسط بعد قضايا إصلاح الرعاية الصحية، وتمويل التعليم والوصول إليه، والعدالة الاقتصادية، والعدالة العرقية والحقوق المدنية، وتغير المناخ، وقضايا حمل الساح، وسياسات الهجرة، والأمن القومي والإرهاب.
ووجد الاستطلاع أن عدد طلاب الجامعات الذين يلومون حماس على الوضع الحالي في غزة ثلاثة أضعاف عدد الذين يلومون الرئيس جو بايدن.
وقال نحو 34 في المئة إنهم يلومون حماس، بينما ألقى 19 في المئة باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، و12 في المئة على الشعب الإسرائيلي، و12 في المئة على بايدن.
وتؤيد أغلبية كبيرة (81 في المئة) من الطلاب محاسبة المتظاهرين المسؤولين عن إلحاق الضرر بالممتلكات أو احتلالها، وفقا للاستطلاع.
وأثارت الحرب في غزة احتجاجات في الولايات المتحدة لمطالبة الجامعات وبايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل.
ويحتج الطلاب على العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في غزة، التي تقول السلطات الصحية في القطاع إنها أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص.
وجاءت الحملة العسكرية عقب هجوم شنته حركة حماس، المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما تسبب في مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون.