قتلى وجرحى باشتباك مسلح في منيابوليس
قتلى وجرحى باشتباك مسلح في منيابوليس

نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون أن عدة أشخاص أصيبوا في إطلاق نار أدى إلى مقتل ما يصل إلى أربعة، بينهم ضابط شرطة ومشتبه به، في منيابوليس، الخميس.

وقالت إدارة شرطة منيابوليس إن قوات الأمن "تتعامل مع حادث لا يزال مستمرا" أصيب فيه ستة أشخاص اثنان منهم من قوات الأمن.

وقالت إدارة الشرطة "لا يزال الوضع غير مستقر"، وطالبت الجمهور بتجنب منطقة في حي ويتير جنوب وسط المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في ولاية مينيسوتا‭ ‬الأميركية.

ويوجد بالحي معهد منيابوليس للفنون وكلية منيابوليس للفنون والتصميم.

ولم تتوفر على الفور تفاصيل رسمية أخرى.

وذكرت صحيفة منيابوليس ستار تريبيون أن ضابط شرطة يبلغ من العمر 28 عاما قُتل وأن آخر في حالة حرجة بعد تبادل إطلاق النار مع المشتبه به.

ووفقا للصحيفة فإن هذه هي المرة الأولى التي يلقى ضابط في شرطة منيابوليس حتفه فيها جراء إطلاق النار عليه أثناء أداء واجبه منذ أكثر من 20 عاما.

فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري
فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، أهمية التزام جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والامتثال للقواعد الإنسانية الدولية.

ووفقا لأوستن، فإنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، يشار غولر، التطورات في سوريا، والتزامات البلدين فيها.

وقال: "اتفقنا على أهمية أن تقوم جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية".

وأضاف الوزير الأميركي: "تعهدنا بمواصلة العمل معا لضمان عدم تهديد عدم الاستقرار في سوريا لمهمتنا في هزيمة داعش أو حلفائنا وشركائنا في المنطقة".

وستواصل أميركا وتركيا وفقا لأوستن، العمل معا لهزيمة الإرهاب وضمان أمن قواتهما.
 

واتخذت أنقرة موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.

ودعت تركيا الأحد، دول المنطقة إلى ضمان "فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين".

ولتركيا نفوذ كبير في سوريا حيث تساند فصائل من المعارضة المسلحة التي شاركت في إسقاط نظام بشار الأسد.