إسرائيل نفذت عملية لإنقاذ 4 رهائن من غزة. أرشيفية
إسرائيل نفذت عملية لإنقاذ 4 رهائن من غزة. أرشيفية

نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، استخدام الرصيف الأميركي المؤقت قبالة غزة، أو أي من معداته والعناصر المشغلة له، في عملية إنقاذ الرهائن التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات.

وشدد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، على عدم صحة "تصورات خاطئة" بأن إسرائيل نظمت جزءا من عمليات إنقاذ الرهائن عبر رصيف الجيش الأميركي، وأكد كذلك عدم مشاركة أي أفراد أميركيين بالعملية.

وقال رايدر، في بيان، إن "إسرائيل استخدمت منطقة قريبة من الرصيف البحري الأميركي خلال عمليتها لاستعادة الرهائن".

وأضاف أن "إنشاء الرصيف البحري تم لغرض واحد فقط وهو المساعدة في نقل المساعدات إلى قطاع غزة".

وتابع قائلا "لم يكن هناك أي مشاركة من قوات أميركية في عملية الإنقاذ الإسرائيلية، ولم تكن هناك أي قوات أميركية على الأرض في غزة".

وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين لم تُعرض القوات الأميركية، أو مهمة الرصيف العائم، للخطر.

ولفت إلى أن "مسيراتنا لا تزال تقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية عبر التحليق في أجواء قطاع غزة".

والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه عملية خاصة في مخيم النصيرات، حرر خلالها كلا من نوعا أرغاماني (26 عاما) وألموغ مئير (22) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (41) عاما.

وقتل من جراء العملية 274 شخصا، بينهم 64 طفلاً و57 امرأة و37 مسنّاً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد، واصفة ما حدث بأنه "مجزرة".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وخلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

U.S. citizen Nadine El Shab leaves the arrival terminal of Istanbul Airport with her baby after her evacuation with a U.S. government chartered flight from war-hit Lebanon, in Istanbul
مواطنة أميركية بعد وصولها مطار إسطنبول من لبنان - تعبيرية

نصحت السفارة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت، الاثنين، الرعايا الأميركيين في لبنان بمغادرته "الآن".

وقالت السفارة إن "الرحلات الإضافية من بيروت لن تستمر إلى ما لا نهاية".

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية للشؤون القنصلية على منصة إكس "نشجع المواطنين الأميركيين في لبنان بشدة على المغادرة الآن"، مضيفة أن المطار التجاري لا يزال مفتوحاً وهناك أماكن متاحة على خطوط شركات النقل التجاري.

ودعت الأميركيين في لبنان إلى التحقق من خيارات الرحلات في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مشيرة إلى أن الحكومة الأميركية أضافت منذ 27 سبتمبر الماضي آلاف المقاعد بسعة إضافية لاستيعاب المواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم، لكن لم يُستخدم الكثير منها.

وتابع البيان "يُرجى تفهم أن هذه الرحلات الإضافية لن تستمر إلى أجل غير مسمّى". 

ومنذ يوليو الماضي أصدرت الخارجية الأميركية تحذيراً من المستوى الرابع بعدم السفر إلى لبنان، قالت فيه "لا تسافروا إلى لبنان بسبب الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والألغام الأرضية التي لم تنفجر وخطر الصراع المسلح".

وفي بيان، الخميس الماضي، قالت السفارة: "نحث جميع المواطنين الأميركيين على الاستفادة من خيارات المغادرة المتاحة الآن، حيث أن الوضع يمكن أن يتدهور أكثر مع إشعار مسبق بشكل محدود أو بدون إشعار مسبق".

وفي وقت سابق، الاثنين، قالت وكالة فرانس برس إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها ستنفذ "ردا قوياً" على ضربة حزب الله ضد قاعدة عسكرية، الأحد.