بايدن أقر بأدائه السيء خلال المناظرة لكنه أكد عزمه المضي في الانتخابات الرئاسية
بايدن أقر بأدائه السيء خلال المناظرة لكنه أكد عزمه المضي في الانتخابات الرئاسية

تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، مواصلة النضال رغم دعوات تطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي، مشددا خلال احتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض على أنه "لن يذهب إلى أي مكان". 

وردا على أحد مؤيديه الذي طلب منه "مواصلة النضال"، قال الرئيس البالغ 81 عاما: "لن أذهب إلى أي مكان".

وواصل الرئيس الأميركي الخميس، في ذكرى الاستقلال محاولاته تبرير أدائه السيء خلال مناظرته.

وأقر بايدن مجددا بأنه كان "سيئا في مناظرة" خلال مقابلة مع إذاعة محلية في بنسلفانيا بثت الخميس، لكنه قال "90 دقيقة على المسرح لا تمحو ما فعلته على مدى ثلاث سنوات ونصف السنة".

وخلال المناظرة الخميس الماضي، تمتم بايدن بكلمات بصوت خافت وفقد التركيز خلال طرح أفكاره في بعض الأحيان. وفي مرحلة ما، تحدث عن التغلب على برنامج الرعاية الطبية. وعلل الرئيس ذلك بأنه كان متعبا بعد رحلتين إلى الخارج، وقال البيت الأبيض إنه أصيب بنزلة برد.

وقال بايدن في مقابلة مع إذاعة محلية في ويسكونسن، الخميس: "لقد أخطأت"، لكنه وعد خلال المقابلة المسجلة الاربعاء بالفوز قائلا: "سوف نفوز بهذه الانتخابات".

كما أصر الرئيس الأميركي في اجتماعات مع النواب الديمقراطيين وحكام الولايات على أنه لائق للترشح لفترة جديدة.

وتحدث بايدن خلال مكالمة مع أعضاء فريق حملته القلقين يوم الأربعاء وأخبرهم بأنه مستمر في مسعاه الرئاسي، وفق مصدرين على دراية بتفاصيل المكالمة وفقا لرويترز.

وقال بايدن في رسالة عبر البريد الإلكتروني كشفتها حملته: "لا أحد يدفعني للرحيل. لن أغادر. أنا في هذا السباق حتى النهاية". وحث أنصاره على "المساهمة ببضعة دولارات" للمساعدة في هزيمة منافسه ترامب في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر.

واجتمع بايدن مع 24 من حكام الولايات الديمقراطيين ورئيس بلدية واشنطن، سواء عن بعد أو بالحضور الشخصي، الأربعاء لطمأنتهم بأنه على قادر على المضي في الترشح لولاية جديدة بعد الأداء الباهت في المناظرة.

وردا على سؤال عما إذا كان بايدن يفكر في الانسحاب، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير "بالتأكيد لا".

الوزير روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع عقد في جدة لبحث الحرب في أوكرانيا
الوزير روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع عقد في جدة لبحث الحرب في أوكرانيا

بحث وزير الخارجية الأميركي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم السبت عمليات الردع العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن روبيو أكد أن الهجمات الحوثية المستمرة على السفن العسكرية والتجارية الأميركية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها.

كما ناقش الطرفان، بحسب البيان، الخطوات التالية لمتابعة الاجتماعات الأخيرة في السعودية واتفقا على مواصلة العمل من أجل استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال مسؤول أميركي لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن يمكن أن تستمر لأيام وربما أسابيع.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب بدء العملية في وقت سابق من يوم السبت، محذرا من أن هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر يجب أن تتوقف وإلا "فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

روبيو قال بهذا الصدد إن الرد الأميركي هو رسالة قوية وواضحة إلى الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وطالب بتوقف هذه الهجمات على السفن الأميركية والشحن العالمي، محذرا جماعة الحوثي بمحاسبتهم على ذلك.

وأعلنت وزارة الصحة في صنعاء "سقوط 9 قتلى و9 جرحى من المدنيين في حصيلة أولية" جراء سلسلة من غارات للطيران الأميركي مساء السبت.

وشن الحوثيون عشرات الهجمات على السفن ابتداء من نوفمبر 2023، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين خلال حرب إسرائيل على حركة حماس في غزة.

وهدد الحوثيون الأسبوع الماضي بأنهم سيستأنفون هجماتهم البحرية إذا لم تتراجع إسرائيل عن منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.