وارنر أبلغ الآخرين أنه يشعر بقلق عميق من عدم قدرة بايدن على إدارة حملة لهزيمة ترامب، وفق ما نقلته واشنطن بوست
وارنر أبلغ الآخرين أنه يشعر بقلق عميق من عدم قدرة بايدن على إدارة حملة لهزيمة ترامب، وفق ما نقلته واشنطن بوست

قال مصدر مطلع لرويترز إن السيناتور الأميركي، مارك وارنر، أجرى اتصالات يوم الثلاثاء ببعض زملائه الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لدعوتهم إلى اجتماع محتمل يوم الاثنين لمناقشة حملة الرئيس، جو بايدن، الرئاسية.

ولم يوضح المصدر أو يذكر ما إذا كان وارنر يحاول تنظيم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ للضغط على بايدن للانسحاب من السباق.

من جانبه أكد بايدن أن "السيناتور وارنر هو الوحيد الذي يطالب بانسحابي من السباق الرئاسي".

وذكر بايدن أن "الحكام الديمقراطيين للولايات طالبوا ببقائي في السباق الرئاسي"، مستبعدا تماما انسحابه من الترشح لولاية ثانية. 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة أن وارنر كان يحاول تشكيل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الذين سيطلبون من بايدن إنهاء حملته الرئاسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن وارنر يخبر أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين أن بايدن لم يعد بإمكانه البقاء في الانتخابات في أعقاب أدائه المتعثر في المناظرة، وفقا للأشخاص المطلعين على المحادثات الخاصة الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بحرية.

أخبر وارنر الآخرين أنه يشعر بقلق عميق من عدم قدرة بايدن على إدارة حملة يمكن أن تهزم الرئيس السابق دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المصادر.

ولم تؤكد المتحدثة باسم وارنر، راشيل كوهين، أو تنفي للصحيفة أن السيناتور يعتقد أن بايدن بحاجة إلى الانسحاب من السباق، وبدلا من ذلك أصدرت بيانا جاء فيه: "مثل العديد من الأشخاص الآخرين في واشنطن وفي جميع أنحاء البلاد، يعتقد السيناتور وارنر أن هذه أيام حاسمة بالنسبة لحملة الرئيس، وقد أوضح ذلك للبيت الأبيض".

وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز"، الجمعة، أن بعض الديمقراطيين "الأساسيين" في مجلسي الشيوخ والنواب يخططون لاجتماعات الأسبوع المقبل لمناقشة "الطريق المقبِل للرئيس جو بايدن"، وفق تعبيرها. 

ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مطلعة قولهم إن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، سيعقد اجتماعا افتراضيا مع أعضاء من اللجنة الديمقراطية يوم الأحد، وذكر أحد المصادر أن الاجتماع سيتركز على بايدن في وقت يواجه فيه الرئيس الأميركي ضغوطا للانسحاب من تمثيله للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.   

ووارنر، الذي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ونائب رئيس "التجمع الديمقراطي في مجلس الشيوخ"، هو معتدل محترم من ولاية فرجينيا. وقبل انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ، في عام 2008، شغل منصب حاكم ولاية فرجينيا في الفترة من 2002 إلى 2006.

ولم يكن مساعدو وارنر أو مساعدو بعض من كبار القادة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، بما في ذلك زعيم الأغلبية تشاك شومر، متاحين على الفور للرد على طلب رويترز التعليق.

ترامب ينتقد مصاصات الشرب الورقية . أرشيفية
ترامب ينتقد مصاصات الشرب الورقية . أرشيفية

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة مصاصات الشرب الورقية التي روج لها سلفه جو بايدن، وتعهد بأن الولايات المتحدة ستعود إلى استخدام تلك البلاستيكية.

وهذه الخطوة هي الأحدث فيما يتعلق بمسائل البيئة منذ عودته إلى السلطة، بعد الانسحاب من اتفاقية باريس للتغير المناخي وإصدار أوامر بإلغاء القيود التنظيمية كجزء من أجندته لتشجيع استخراج الوقود الأحفوري.

والخميس، سعت الإدارة الجمهورية أيضا إلى تعطيل تمويل شبكة من محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء البلاد، مما أثار غضب دعاة حماية البيئة.

لا تحظى مصاصات الشرب الورقية بشعبية لدى العديد من المستهلكين، ولكنها تسبب تلوثا أقل من البلاستيك.

وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي "سأوقع على أمر تنفيذي الأسبوع المقبل ينهي تأييد بايدن للمصاصات الورقية التي لا تعمل. عائدون إلى البلاستيك!".

تبنى الديمقراطي بايدن هدف القضاء على أدوات المائدة البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة مثل مصاصات الشرب بحلول عام 2035 في جميع الوكالات الحكومية.

وعبر ترامب عن استيائه من مصاصات الشرب الورقية بقوله خلال تجمع انتخابي في انتخابات 2020 ضد بايدن "يريدون حظر المصاصات. هل جرب أحد تلك المصاصات الورقية؟ إنها تتفكك أثناء الشرب بها".

باع فريق حملة ترامب مصاصات بلاستيكية تحمل شعار "المصاصات الورقية الليبرالية لا تعمل".

كما استهدف الرئيس الذي يصف تغير المناخ بأنه عملية احتيال، السيارات الكهربائية في كثير من الأحيان على الرغم من تحالفه الوثيق مع رئيس شركة تيسلا إيلون ماسك.

ويقول الناشطون إن وقف تمويل شبكة شحن المركبات الكهربائية على المستوى الوطني التي تبلغ تكلفتها 5 مليارات دولار سيكون بمثابة انتكاسة كبيرة للجهود الرامية إلى خفض الانبعاثات الملوثة المسببة لتغير المناخ.

وقالت مجموعة "إيفر غرين إكشن" إن هذا البرنامج يحقق فوائد حقيقية لجميع الولايات الخمسين، فهو يخلق فرص العمل، ويعزز الفرص الاقتصادية، ويحد من التلوث".