عائلة تسير في العاصمة الأميركية واشنطن في ظل موجة من الحر الشديد
عائلة تسير في العاصمة الأميركية واشنطن في ظل موجة من الحر الشديد- الصورة بتاريخ 5 يوليو 2024

توقع خبراء أرصاد جوية، الأحد، استمرار موجة الحر التي حطمت بالفعل الأرقام القياسية السابقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث ستشهد مدن عدة في الغرب درجات حرارة تصل إلى 100 درجة فهرنهايت (37.7 درجة مئوية)، كما ستهيمن على الشرق طوال الأسبوع.

وقال الخبير في الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية، برايان جاكسون، إن أعلى تحذير للخدمة الوطنية للأرصاد الجوية من الحرارة المفرطة ظل ساريا لنحو 36 مليون شخص، أو حوالي 10 بالمئة من السكان، مع توقعات بأن تتجاوز درجات الحرارة في ولاية أوريغون 100 درجة فهرنهايت (37.7 درجة مئوية) وتصل إلى 115 درجة (46.1 درجة مئوية) في بعض أجزاء من كاليفورنيا الأحد.

وأضاف جاكسون: "نتوقع أن ترتفع درجة الحرارة في عشرات المناطق، نحو 30 منطقة، أو تحطم الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة يومية" في الغرب وشمال غرب المحيط الهادئ.

وحطمت درجات الحرارة المرتفعة العديد من الأرقام القياسية، السبت، حيث سجلت مدينة ريدينغ في كاليفورنيا أعلى درجة حرارة على الإطلاق وهي 119 درجة فهرنهايت (48.3 درجة مئوية)، محطمة بذلك أعلى درجة حرارة على الإطلاق وهي 118 درجة؛ كما وصلت درجة الحرارة في أوكيا، شمال سان فرانسيسكو، إلى 117 درجة فهرنهايت (47 درجة مئوية)، محطمة بذلك الرقم القياسي للمدينة ومعادلة أعلى درجة حرارة على الإطلاق؛ وبلغت درجة الحرارة في ليفرمور، شرقي سان فرانسيسكو، 111 فهرنهايت (43.8 درجة مئوية)، محطمة الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة يومية وهو 109 فهرنهايت (42.7 درجة مئوية)، الذي تم تسجيله منذ أكثر من قرن عام 1905.

وعادلت لاس فيغاس الرقم القياسي البالغ 115 فهرنهايت (46 درجة مئوية)، الذي تم تسجيله آخر مرة في عام 2007، وسجلت فينيكس أعلى درجة حرارة بلغت 114 فهرنهايت (45.5 درجة مئوية)، وهو أقل بقليل من الرقم القياسي البالغ 116 فهرنهايت (46.7 درجة مئوية)، الذي يعود تاريخه إلى عام 1942.

ماركو روبيو: الأولوية القصوى لوزارة الخارجية الأميركية هي الولايات المتحدة
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو

أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة بوقف كل المساعدات الخارجية الأميركية تقريبا، مستثنيا تمويل إسرائيل ومصر، وفق مذكّرة داخلية، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.

وجاء في مذكّرة داخلية للموظفين أنه "لا يجوز الالتزام بأي تمويل جديد لأي جهة أو تمديد أي تمويل حالي وذلك إلى أن تتم مراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه... بما يتماشى مع أجندة الرئيس (دونالد) ترامب".

وتستثني المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة. ولا تأتي المذكرة على ذكر أوكرانيا التي تلقت في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مساعدات بمليارات الدولارات للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وهو ما يؤشر إلى أن هذه المساعدات جمدت أيضا.

وتأتي هذه المذكرة في إطار أمر تنفيذي أصدره ترامب الاثنين، يوم تنصيبه، والذي أمر بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما.

وتعد إسرائيل ومصر من بين أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأميركية.

وفي المذكرة، يشير وزير الخارجية إلى أنه يستحيل على الإدارة الجديدة تقييم ما إذا كانت الاتزامات الحالية في مجال المساعدات الخارجية "غير مكررة، وفعالة، ومتسقة مع السياسة الخارجية للرئيس ترامب".