شارك كلوني (يسار) في حملة لجمع التبرعات مع بايدن وأوباما الشهر الماضي
شارك كلوني (يسار) في حملة لجمع التبرعات مع بايدن وأوباما الشهر الماضي | Source: X

دعا الممثل الأميركي، جورج كلوني، الأربعاء، الرئيس جو بايدن، إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، منضما بذلك إلى عدد من السياسيين ونجوم المجتمع الذين أعلنوا رفضهم استمرار بايدن في سباق الانتخابات الرئاسية.

وكتب كلوني، الذي يعد من بين أكبر المؤيدين والمانحين لبايدن في هوليوود، مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز قائلا: "أنا أحب بايدن كعضو في مجلس الشيوخ، وكنائب للرئيس، وكرئيس، وأؤمن به وأعتبره صديقا، لكننا في حاجة إلى مرشح جديد".

وأشار كلوني إلى أن "بايدن الذي رأيته خلال حملة جمع التبرعات، لم يكن مثل بايدن في عام 2010، ولم يكن حتى مثل بايدن عام 2020". 

وشارك كلوني، في 15 يونيو الماضي، في استضافة حملة لجمع التبرعات، في لوس أنجلوس، مع بايدن، والرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما.

وبحسب شبكة سي. إن. إن الأميركية، فإن موقف كلوني بمثابة تقييم مذهل لحالة بايدن الحالية، من شخص تفاعل معه ودعمه عن قرب.

ويمثل مقال كلوني أكبر انشقاق ضد بايدن في هوليوود، التي اعتمد عليها الحزب الديموقراطي منذ فترة طويلة للحصول على الدعم والمال من الأسماء الكبيرة، وفق الشبكة الأميركية. 

حملة بايدن حصدت 28 مليون دولار في حفل لوس أنجلوس
28 مليون دولار بحفل واحد.. تبرعات قياسية لحملة بايدن بحضور نجوم هوليوود
تمكن حفل أقيم بمدينة لوس أنجلوس، لجمع تبرعات لدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، من جمع مبلغ 28 مليون دولار،  ليسجل رقماً قياسياً جديداً لحدث واحد لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي، حسب صحيفة "تليغراف" البريطانية.

وتجاهل كلوني الحائز جائزة أوسكار، المخاوف من أن يؤدي انسحاب بايدن إلى فوضى قبل 4 أشهر من الانتخابات التي يأمل الديمقراطيون في الفوز بها، ولم يعتمدوا مرشحا بديلا، وفق فرانس برس. 

وأضاف: "يجب على الحزب الديموقراطي أن يستمع إلى المتنافسين كنائبة الرئيس، كامالا هاريس، وحاكم ولاية ماريلاند، ويس مور، وآخرين، وبعد ذلك يمكن الذهاب إلى المؤتمر الديمقراطي الشهر المقبل وإيجاد حل".

U.S. President Donald Trump launches military strikes against Yemen's Iran-aligned Houthis
من العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين

قال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل الاثنين أن القيادة المركزية الأميركية بدأت سلسلة عمليات شملت ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية مدعومة من إيران في جميع أنحاء اليمن.

وأفاد بأن هدف هذه العمليات هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأميركي".

كما كشف، في مؤتمر مدير العمليات في هيئة الأركان، ألكسيس غرينكويتش، أن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأميركية أكثر من 170 مرة والسفن التجارية 145 مرة منذ عام 2023.

وأوضح أن العملية على الحوثيين "ليست هجوما بلا نهاية وليس محاولة لتغيير نظام في الشرق الأوسط بل هي لوضع المصالح الأميركية في المقام الأول".

وأكد أن العملية ستنتهي "حين يتوقف الحوثيون عن مهاجمة سفننا وتعريض حياة الأميركيين للخطر".

وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أبرز الأحد أن الولايات المتحدة ستشن ضربات "لا هوادة فيها" على الحوثيين في اليمن لحين وقف عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأميركية وحركة الشحن العالمي.

والسبت، وجهت الولايات المتحدة ضربات عسكرية مكثفة ضد منشآت استراتيجية للحوثيين في اليمن، في خطوة تأتي لوضع حد للتهديدات المستمرة من المتمردين المدعومين من إيران، للملاحة في ممر مائي حيوي يمر عبره نحو 15 بالمئة من التجارة العالمية.