إعلان القراصنة قد يكون محاولة احتيالية للخروج من الأزمة.
كان العملاء الروس يعتزمون توسيع نشاطهم ليشمل منصات التواصل الاجتماعي الأخرى

أعلنت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء، عن كشف وتفكيك شبكة دعاية روسية مكونة من حوالي 1000 حساب على منصة إكس، تروج لروسيا.

ويزعم أصحاب تلك الحسابات أنهم من أميركا، لكنهم في الواقع عملاء روس يعملون بدعم من الكرملين. 

وقال بيانٌ للوزراة إنه تم إنشاء تلك الحسابات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وقد تعرف القائمون على أكس على بعض تلك الحسابات وتعليقها قبل تدخل الوزارة.

وقال المدعي العام ميريك غارلاند إن هذه الشبكة كانت تعمل على نشر المعلومات المضللة.

ولم توضح وزارة العدل ما إذا كانت شبكة الروبوتات تلك، قد نجحت بشكل خاص في جهود المراسلة الخاصة بها؛ لكنها أشارت إلى أنها كافحت محاولات مماثلة لنشر الدعاية والمعلومات المضللة في السنوات الأخيرة. 

ومع ذلك، حذر الخبراء من أن المعلومات المضللة لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا، لا سيما في ما يتعلق بالانتخابات الأميركية المقبلة، حيث تصبح وسائل التواصل الاجتماعي عرضة للهجمات الأجنبية.

وقال غارلاند وفق ما نقلت عنه شبكة "أن. بي. سي. نيوز" إنه بينما "تواصل الحكومة الروسية شن حربها الوحشية في أوكرانيا وتهديد الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، ستواصل وزارة العدل نشر جميع سلطاتنا القانونية لمواجهة العدوان الروسي وحماية الشعب الأميركي".

وقال مسؤولو الوزارة إن شركات معروفة تدعم الذين يقفون وراء هذه الحسابات منها "روسيا توداي" (RT)، وهي منظمة إعلامية حكومية روسية محظورة في أوروبا. 

وفي عام 2017، وافقت "آر. تي" على التسجيل في الولايات المتحدة كوكيل أجنبي.

وتضمنت المنشورات على موقع إكس عدة مقاطع فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث عن أوكرانيا ويبرر الحرب الروسية، وفقًا لوزارة العدل.

ونشرت الحسابات معلومات مضللة "إلى عدد من البلدان وعنها، بما في ذلك الولايات المتحدة وبولندا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وأوكرانيا وإسرائيل"، وفقًا لوثيقة استشارية للأمن السيبراني أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الثلاثاء بالتعاون مع السلطات الكندية والهولندية.

ووفقا للوثيقة، كان العملاء الروس يعتزمون توسيع نشاطهم ليشمل منصات التواصل الاجتماعي الأخرى. 

واستخدم العملاء حزمة من أدوات برمجيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم Meliorator، وفقًا للتقرير الاستشاري.

وفي دعوى أمام المحكمة الفيدرالية في أريزونا، نشر المدعون العامون بوزارة العدل قائمة تضم 968 حسابًا مزيفًا مؤيدًا لروسيا على إكس قالوا إنه تم إنشاؤها سرًا اعتبارًا من يونيو 2022، عندما كانت إكس لا تزال شركة مساهمة عامة تُعرف باسم تويتر، حتى مارس. 

وغالباً ما يطلق الباحثون الأمنيون على مثل هذه الحسابات اسم "الدمى الجورب"، لأنها تحجب من يقف وراءها.

وقالت الوزارة أيضًا إنها صادرت اسمي نطاق إنترنت مرتبطين بعناوين البريد الإلكتروني المستخدمة لإنشاء الحسابات.

خلال تصنيع قنابل  MK-84
خلال تصنيع قنابل MK-84

كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسالها بعدما علقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي.

وأفادت الوزارة بأن السفينة التي تحمل تلك القنابل وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في الجيش الإسرائيلي، ونقلها إلى قواعد سلاح الجو.

فماذا نعرف عن هذه القنابل؟

تُعد قنابل MK-84، المعروفة أيضًا بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجهة في الترسانة العسكرية الأميركية.

تزن القنبلة الواحدة حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعتبر الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.

بدأ الجيش الأميركي في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، وأصبحت منذ ذلك الحين عنصرًا أساسيًا في العمليات الجوية الأميركية.

وتتميز MK-84 بهيكل انسيابي مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.

وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر 15 مترًا وعمق يصل إلى 11 مترًا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى حوالي 38 سنتيمترًا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، مما يجعلها فعّالة ضد الأهداف المحصنة.

ومع تطور التقنيات العسكرية، تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، مما حولها إلى ذخائر موجهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM. هذه التطويرات زادت من دقة القنبلة وفعاليتها في إصابة الأهداف المحددة.