ترامب أعرب عن شكره لجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون
ترامب أعرب عن شكره لجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون

أكد البيت الأبيض عزمه الدعوة إلى تحقيق شامل بشأن أي إخفاقات أمنية محتملة في تجمع للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب الانتخابي بولاية بنسلفانيا. 

وأكد مسؤول في البيت الأبيض لرويترز أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحدث لترامب، بالإضافة إلى حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، وعمدة بتلر، بوب داندوي. 

وذكر البيت الأبيض أن بايدن قطع إجازة نهاية الأسبوع التي كان يقضيها في ولاية ديلاوير، وأنه كان في طريقه إلى العاصمة واشنطن.  

وأكد جهاز الخدمة السرية مقتل شخص من الحاضرين بالإضافة إلى مطلق النار الذي تم تحييده وإصابة اثنين بجروح خطيرة خلال حادثة إطلاق النار.

وأعرب ترامب عن شكره لجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار.

من جانبه، قال رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب، جيمس كومر، إنه اتصل بالخدمة السرية للحصول على إحاطة ودعا المديرة، كيمبرلي تشيتل، لحضور جلسة استماع.

وأكد كومر في بيان مساء السبت أن لجنة الرقابة سترسل دعوة رسمية قريبا.

وقال الجمهوري عن ولاية كنتاكي: "أشكر أعضاء الخدمة السرية الشجعان الذين خاطروا بحياتهم لحماية الرئيس ترامب والوطنيين الأميركيين من بين الحضور الذين ساعدوا الضحايا الأبرياء".

وأضاف أن "العنف السياسي بجميع أشكاله غير أميركي وغير مقبول. هناك أسئلة كثيرة والأميركيون يطالبون بإجابات".

مناظرات مرتقبة مقبلة بين ترامب وهاريس
مناظرات مرتقبة مقبلة بين ترامب وهاريس

بينما ينتظر ملايين الأميركيين المناظرة التي ستجمع كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، الثلاثاء، تبدو الأجواء مختلفة هذا العام، بعدما دخلت هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، السباق فجأة بعد انسحاب المرشح الأساسي، جو بايدن، بعد أداء ضعيف في المناظرة الأولى.

واستطاعت حملة هاريس، في غضون أسابيع قليلة من دخولها حلبة المنافسة، أن تكتسب زخما كبيرا ألقى بظلاله على نتائج استطلاعات الرأي، وبات السباق محتدما.

ووجدت تحليلات أجرتها مجلة إيكونوميست البريطانية أن السباق بات متأرجحا.

واستخدمت المجلة نموذجا يقيس استطلاعات الرأي على مستوى الولايات، وعلى المستوى الوطني، للتنبؤ بنتائج الانتخابات في جميع أنحاء البلاد.

ووجد هذا النموذج أن المرشحين متعادلان تقريبا في فرص الفوز.

وهذه النتائج تتفق مع استطلاع على مستوى الولايات المتحدة، أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا كوليدج، وجد أن المرشحين متعادلان تقريبا في آخر أسابيع من الحملات الانتخابية.

هاريس أم ترامب.. ماذا يقول أحدث استطلاع للرأي؟
أظهر استطلاع على مستوى الولايات المتحدة، أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا كوليدج، أن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالي كاملا هاريس، متعادلان تقريبا في آخر أسابيع الحملات الانتخابية.

وتتساءل مجلة إيكونوميست عما إذا المناظرة المرتقبة، الثلاثاء، يمكن أن تغير نتائج الاستطلاعات.

والمناظرات الرئاسية باتت منذ عام 1960 تقليدا متبعا، ورغم أن الدستور لا يفرضها، إلا أنه عادة ما عمد مرشحو الرئاسة إلى استغلال الظهور التلفزيوني في المناظرات لتعزيز فرص فوزهم على حساب خصومهم السياسيين.

ووجدت تحليلات للمناظرات، التي أجريت قبل عام 2020، أنها لم تحدث فارقا كبيرا، لكن المناظرات تغيرت منذ عام 2020  ليس بسبب تأثيرها على استطلاعات الرأي، ولكن لأنها لم تكن أكثر من مجرد "مباريات في الشتائم"، وفق المجلة.

وفي مناظرة 2020، وصف ترامب بايدن بأنه "غبي" ووصف بايدن خصمه بأنه "مهرج" وسأله في غضب: "هل ستصمت يا رجل؟"

وفي الظروف العادية، من النادر أن تحدث المناظرات فارقا، فالذين يتابعون المناظرات يميلون إلى الاهتمام بالسياسة بالفعل، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المؤيدين للحزب أكثر ميلا إلى مشاهدة المناظرات من المستقلين، وكثير من المشاهدين اتخذوا قرارهم بالفعل.

وفي أغلب الدورات الانتخابية، يكون المرشحون خاضوا حملات انتخابية لشهور بحلول موعد المناظرات، وهم معروفون بالفعل للناخبين.

لكن هذه الانتخابات مختلفة، فقد دخلت هاريس السباق في وقت متأخر جدا. وهي معروفة بالفعل للمهتمين بالسياسة، بصفتها نائبة للرئيس وسيناتورة سابقة، لكن العديد من الأميركيين ما زالوا يتعرفون عليها.

وتشير أبحاث، أشارت إليها إيكونوميست، إلى أن الناخبين يستفيدون أكثر من المناظرات عندما لا يعرفون الكثير عن المرشحين.

وتقول المجلة إنه إذا تمكنت هاريس من إظهار مهارتها أمام ترامب، في مناظرة الثلاثاء، فقد تكتسب أصوات المزيد من الأميركيين.