نفى جهاز الخدمة السرية الأميركي، الأحد، أن يكون رفض توفير حماية إضافية للرئيس السابق، دونالد ترامب، قبل التجمع الانتخابي في بنسلفانيا، حيث تعرض لمحاولة اغتيال.
وكتب المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغلييلمي، على منصة "إكس": "هناك مزاعم كاذبة يتم تداولها مفادها أن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق طلب موارد أمنية إضافية وتم رفض ذلك. هذا غير صحيح على الإطلاق. في الواقع، أضفنا موارد حماية إضافية... بما يتناسب مع التحرّكات المتزايدة في إطار الحملة" الانتخابية.
Theres an untrue assertion that a member of the former President’s team requested additional security resources & that those were rebuffed. This is absolutely false. In fact, we added protective resources & technology & capabilities as part of the increased campaign travel tempo
— Anthony Guglielmi (@SecretSvcSpox) July 14, 2024
وأصابت رصاصة أذن ترامب خلال التجمع، السبت، في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه حاليا باعتباره محاولة اغتيال لمرشح الحزب الجمهوري، بينما قتل أحد المشاركين في التجمع.
كان مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" أعلن في وقت سابق، الأحد، أن مطلق النار هو توماس ماثيو كروكس (20 عاما) من ولاية بنسلفانيا، وقد قضى على الفور برصاص عناصر الخدمة السرية فور إطلاقه النار على ترامب.
ودعا الرئيس الجمهوري السابق، الأحد، الأميركيين إلى الوحدة وعدم السماح "للشر بأن ينتصر"، مضيفا "أن الله وحده منع وقوع ما لا يمكن تصوره".