Republican National Convention, in Milwaukee
ترامب سيسعى إلى خفض أسعار الفائدة وكذلك الضرائب

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه في حال فاز بانتخابات الرئاسة المقبلة، سيفرض مزيدا من الرسوم على الصين قد تصل إلى مئة بالمئة.

وفي مقابلة مع "بلومبرغ بيزنس ويك"، قال المرشح الجمهوري "سأفرض رسومًا جديدة على الصين بين 60 و100%، و10% على الواردات من الدول الأخرى"، لكنه شدد على أنه لم يعد يخطط لحظر تطبيق تيك توك.

وظل التطبيق لسنوات في مرمى نيران واشنطن التي تقول إنه يسمح لبكين بالتجسس على المستخدمين في الولايات المتحدة، والذين يصل عددهم الى 170 مليوناً.

وكانت إدارة ترامب حظرت التطبيق على خلفية مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. إلا أن "تيك توك" تقدم بطلب استئناف وتمكن من تعليق القرار موقتاً في العام 2020، اذ اعتبر القاضي أن الأسباب الموجبة للحظر مبالغ فيها، وأن هذا الإجراء يهدّد حرية التعبير.

وفي أبريل، وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن قانوناً أقره الكونغرس، سيفضي إلى حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة ما لم تقم الشركة الصينية المالكة ("بايتدانس") ببيعه لمستثمرين غير صينيين في غضون 270 يوماً قابلة للتمديد لمدة 90 يوماً.

ومطلع مايو، قدّم "تيك توك" و"بايتدانس" شكوى ضد الولايات المتحدة اعتبرا فيها أن القانون الذي أقرّه الكونغرس ووقّعه بايدن "غير دستوري".

داخليًا، كشف ترامب أنه سيسعى إلى خفض أسعار الفائدة وكذلك الضرائب.

وقال "أريد أن أخفض الضرائب على الشركات إلى 15%"، لافتًا إلى أنه ينبغي أن يحجم البنك المركزي الأميركي عن خفض الفائدة قبل انتخابات نوفمبر.

وكان جيروم باول رئيس المركزي الأميركي قال في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأميركي، إن البنك لا يرغب في انتظار وصول التضخم إلى الهدف البالغ 2 بالمئة للنظر في خفض أسعار الفائدة.

ولمكافحة التضخم المتزايد رفع الاحتياطي الفدرالي في السنوات الأخيرة سعر الإقراض القياسي إلى أعلى مستوى منذ عقود أملا في تخفيف الطلب. 

وفي الأشهر الأخيرة أبقى صناع السياسات أسعار الفائدة عند أعلى مستوى منذ 23 عاما. وبينما بلغ التضخم ذروته، توقف مساره التراجعي إلى حد ما. 

في سياق متصل، قال ترامب خلال مقابلته، الثلاثاء "لن أسعى لإبعاد جيروم باول من رئاسة المركزي الأميركي قبل نهاية فترته".

ترامب كشف أيضًا أنه سيدرس تعيين جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لـ"جيه.بي. مورغان"، وزيرًا للخزانة.

متظاهرون يحتشدون خلال "مسيرة الشعب في واشنطن" في واشنطن العاصمة قبل تنصيب ترامب
متظاهرون يحتشدون خلال "مسيرة الشعب في واشنطن" في واشنطن العاصمة قبل تنصيب ترامب

تجمع عدد من المتظاهرين وسط العاصمة واشنطن، السبت، رافعين شعارات مناصرة لقضايا منها الهجرة وحقوق الأقليات يومين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وحمل المتظاهرون لافتات لدعم الأقليات الدينية والعرقية، بالإضافة إلى آخرين يرفعون لافتات مناهضة للتغير المناخي، وللمطالبة بوقف الحرب في غزة، وأوكرانيا، وبين الكوريتين.

ومن المتوقع أن يشارك آلاف الأشخاص في هذه المظاهرة التي أطلق عليها "مسيرة الشعب"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

ومسيرة الشعب هي احتجاج على الرئيس المنتخب دونالد ترامب وأولويات سياسة الحزب الجمهوري، والتي يقول المتظاهرون إنها ستقوض حقوق النساء والمهاجرين ومجتمع الميم والأقليات العرقية والدينية.

والمظاهرة، قبل يومين من يوم التنصيب، هي جهد مشترك بين منظمات الحقوق المدنية والعدالة العرقية والاجتماعية والصحة الإنجابية. 

وتعهدّ ترامب، باتخاذ قرارات جذرية عند عودته إلى البيت الأبيض في مجالات شتّى، من الهجرة وحقوق المتحوّلين جنسيا إلى المناخ والتجارة الدولية مرورا بأوكرانيا وغزة.