كاي ترامب هي الأكبر بين أحفاد الرئيس الأميركي السابق
كاي ترامب هي الأكبر بين أحفاد الرئيس الأميركي السابق

تحدثت حفيدة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الأربعاء، عن جدها بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال تجمع انتخابي، السبت، في ولاية بنسلفانيا.

وقالت كاي ترامب، الابنة الكبرى لدونالد ترامب جونيور، حسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية: "أتحدث اليوم لأشارككم جانبا من جدي لا يراه الناس كثيرا. بالنسبة لي، هو مجرد جد عادي. يعطينا الحلوى والمشروبات الغازية دون معرفة والدينا. ويريد دائما أن يعرف كيف هو وضعنا في المدرسة".

وأضافت: "عندما وصلت إلى قائمة الشرف العليا في المدرسة، أبلغ أصدقاءه ليعبر لهم عن مدى فخره بي".

وحول محاولة الاغتيال التي تعرض إليها الرئيس الأميركي، قالت حفيدته: "صُدمت حينما سمعت أنه (ترامب) أصيب السبت في إطلاق نار، حيث أردت فقط أن أعرف ما إذا كان بخير. لقد كان من غير المقبول أن يقوم شخص ما بهذا الفعل".

وتابعت: "لقد تسبب الكثير من الناس في إلحاق الضرر بجدي، لكنه لا يزال صامدا.. يا جدي، أنت مصدر إلهام كبير وأنا أحبك". 

وأضافت: "لقد جعلت وسائل الإعلام جدي يبدو وكأنه شخص مختلف، لكنني أعرفه على حقيقته"، مشيرة إلى أنه "شخص حنون ومحب للغاية. ويريد الأفضل لهذا البلد، وسيقاتل كل يوم لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

وكان ترامب قد أصيب، السبت، في أذنه، بعد أن تعرض لإطلاق نار من قبل شاب في العشرين من عمره، يدعى توماس ماثيو كروكس، والذي أردته قوات الأمن قتيلا.

وكاي ترامب هي الأكبر بين أحفاد ترامب الـ10، وابنة دونالد ترامب جونيور من زوجته السابقة فانيسا، وفقا لـ"إيه بي نيوز"، والتي أشارت إلى أنه "باعتبارها واحدة من أحفاد الرئيس السابق، فهي ليست غريبة على أن تكون في دائرة الضوء".

وتبلغ من العمر 17 عاما، وهي لاعبة غولف ولديها حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك صفحة على موقع يوتيوب، مخصصة لشغفها بهذه الرياضة.

وفي وقت سابق من هذا العام، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أنها فازت ببطولة نادي السيدات في ملعب ترامب للغولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث كتبت في منشور: "أنا فخورة جدا بلعبي وبالمكان الذي اتجه إليه، لكن هناك دائما مجال للتحسن".

محادثات أميركية- روسية بشأن أوكرانيا في السعودية
محادثات أميركية- روسية بشأن أوكرانيا في السعودية

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، تنديد أوكرانيا باستبعادها من المحادثات الأميركية- الروسية التي جرت في السعودية في وقت سابق اليوم.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي في فلوريدا: "أشعر بخيبة الأمل بشأن حديث الرئيس الأوكراني زيلينسكي".

وأضاف: "لم يكن لديهم مقعد على مدار 3 سنوات. أي مفاوض بسيط كان يمكن أن ينهي هذه الحرب بدون خسارة أراض كثيرة وأرواح ومدن". 

وتابع: "كان يجب أن يجلسوا على الطاولة وكان يمكن الوصول إلى صفقة".

وجدد حديثه بأن الغزو الروسي على أوكرانيا وأحداث السابع من أكتوبر والحرب في غزة ما كانت ستحدث إذا كان في البيت الأبيض، محملا المسؤولية لسلفه جو بايدن.

واعتبر ترامب المحادثات الأميركية- الروسية التي جرت في السعودية بشأن أوكرانيا كانت جيدة، "روسيا يجب أن تفعل شيئا وتتوقف عن الوحشية"، معبرا عن ثقته في إمكانية إنهاء الحرب.

وقال إن "الجنود من الروس والأوكرانيين وحتى من كوريا الشمالية يقتلون بالآلاف كل أسبوع"، واصفا الأمر بأنه "سخيف". 

وأعلن زيلينسكي في وقت سابق الثلاثاء، تأجيل زيارته للسعودية التي كانت مقررة الأربعاء، قائلا إنه لا يمكن إجراء محادثات لإنهاء الحرب بدون أوكرانيا.

وقال زيلينسكي للصحفيين خلال زيارة إلى تركيا حيث أجرى محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "لا نريد أن يقرر أحد أي شيء خلف ظهورنا. لا يمكن اتخاذ أي قرار بشأن كيفية إنهاء الحرب بدون أوكرانيا".