غافن دين بتهمة إطلاق النار على سائق في سن 68 عاما وأب لسبعة أطفال
غافن دين بتهمة إطلاق النار على سائق في سن 68 عاما وأب لسبعة أطفال

أعلنت سلطات السجون في ولاية ألاباما في جنوب الولايات المتحدة تنفيذها، الخميس، حكم الإعدام بواسطة حقنة قاتلة بحق أميركي يبلغ 64 عاما مدان بقتل سائق شاحنة في عام 1998.

وقد سُجلت وفاة المحكوم كيث إدموند غافن عند الساعة 18:32 (23:32 بتوقيت غرينيتش)، وفق بيان السلطات.

وكان الرجل الذي دأب على الدفع ببراءته، قد دين بتهمة إطلاق النار على وليام كلايتون، وهو سائق في سن 68 عاما وأب لسبعة أطفال كان يسحب أموالا لاصطحاب زوجته لتناول العشاء، بحسب وثائق قضائية.

وكان كيث إدموند غافن في ذلك الوقت في حالة إطلاق سراح مشروط بعد أن أمضى 17 عاما في السجن لإدانته بارتكاب جريمة قتل سابقة في ولاية إيلينوي بشمال الولايات المتحدة.

وجرى تنفيذ حكمي إعدام في ولاية ألاباما هذا العام، أحدهما عن طريق استنشاق النيتروجين، في سابقة من نوعها في العالم أثارت انتقادات واسعة ووصفتها الأمم المتحدة بأنها شكل من أشكال "التعذيب".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، علقت المحكمة العليا تنفيذ حكم إعدام كان مقررا في تكساس بعد استئناف قدمه محامو المدان.

ونٌفذ ما مجموعه 24 عملية إعدام في الولايات المتحدة في عام 2023، جميعها عن طريق الحقنة المميتة.

وقد ألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية أميركية من أصل 50 ولاية. وتلتزم ست ولايات أخرى (أريزونا، وكاليفورنيا، وأوهايو، وأوريغون، وبنسلفانيا، وتينيسي) بوقف تنفيذ أحكام الإعدام بقرار من حاكم الولاية.

Green Party presidential nominee Jill Stein speaks during a rally in Dearborn, Michigan
مرشحة حزب الخضر، جيل شتاين، تتحدث أثناء تجمع في ديربورن في ميشيغان.

قالت جيل شتاين، المرشحة عن حزب الخضر للرئاسة الأميركية، الأحد، إن الغضب واسع النطاق بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين بسبب دعم واشنطن لحربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان قد تكلف كاملا هاريس نائبة الرئيس الديمقراطية الحالية الانتخابات الرئاسية.

وتظهر استطلاعات الرأي أن هاريس ومنافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، سيخوضان سباقا محتدما في انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر، وأن شتاين تحظى بواحد في المئة فقط من الدعم على مستوى البلاد، وهي النسبة نفسها التي حصلت عليها في 2016.

لكن شتاين تشهد تزايد الدعم لها بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين في ولايات تنافسية، مثل ميشيغان وأريزونا وويسكونسن، حيث يوجدون بأعداد كبيرة ساعدت في دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تحقيق انتصارات بفارق طفيف في انتخابات 2020.

وتسعى شتاين إلى الحصول على دعم هذه المجموعات، إذ تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني وتطبيق حظر فوري على إرسال الأسلحة الأميركية لإسرائيل. وأظهر استطلاع أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في أغسطس أن شتاين تسحب الدعم من هاريس في هذه الولايات المتأرجحة.

وقالت شتاين لرويترز بعد مسيرة حضرها نحو 100 شخص في ضاحية ديربورن في ولاية ديترويت أمس الأحد "خسر الديمقراطيون أصوات الأميركيين المسلمين والأميركيين العرب". وأضافت "سيخسرون ما يكفي من الولايات المتأرجحة بحيث لا يفوزون، ولا يمكنهم الفوز".

وذكرت أن الديمقراطيين بوسعهم الفوز من جديد بهؤلاء الناخبين إذا طبقوا وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة ولبنان وأوقفوا بيع الأسلحة إلى إسرائيل، إلا أنه لا توجد أي علامات على مثل هذا التحرك.

وتدعو إدارة بايدن، بالإضافة إلى عدة حلفاء لواشنطن مثل فرنسا، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وكذلك تحاول التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة منذ أشهر، لكنها لم تنجح في ذلك.

وعند سؤالها عن دورها المحتمل "كمخربة"، إذ ستسحب الأصوات من هاريس وتساعد بذلك ترامب في هذه الولايات، قالت شتاين إن فوز ترامب بولاية أخرى سيكون أمرا "مروعا"، وكذلك سيكون حكم الديمقراطيين لأربعة أعوام أخرى، بالنظر لارتفاع تكاليف الإيجار والحربين في غزة ولبنان والهجمات على الحريات المدنية.

ولم تعلق حملة هاريس بعد على تصريحات شتاين. وتسعى هاريس إلى تهدئة مخاوف الناخبين الأميرييين من أصل عربي والمسلمين، والتقت بمجموعة صغيرة من الزعماء المحليين في فلنت بولاية ميشيغان الجمعة.