نيكي هايلي خاضت انتخابات الحزب الجمهوري ضد ترامب
نيكي هايلي خاضت انتخابات الحزب الجمهوري ضد ترامب

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا قصيرا للمتنافسة السابقة على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، نيكي هايلي، وهي تتنبأ بالفائز المحتمل بانتخابات الرئاسة.

وتقول هايلي، في تصريحاتها التي أدلت بها في يناير الماضي، عندما كانت تخوض سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري: "معظم الأميركيين لا يريدون منافسة جديدة بين بايدن وترامب، والحزب الذي يحيل مرشحه البالغ 80 عاما للتقاعد سيفوز بالانتخابات".

وجاء تداول الفيديو في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، جو بايدن (81 عاما)، بشكل مفاجئ الأحد، انسحابه من السباق وترشيح نائبته، كمالا هاريس.

وعلى وقع هذا، تساءل البعض: "هل تتحقق نبوءة هايلي؟"

الجدير بالذكر أن حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة كانت أقرب منافس لمرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب (78 عاما)، في سباق الجمهوريين، وهي تحظى بشعبية لدى الناخبين الجمهوريين المعتدلين والمستقلين، وقد حصلت على أصوات لناخبين في سباق الحزب، حتى بعد خروجها من المنافسة.

وكانت سفيرة ترامب السابقة لفترة وجيزة منتقدة شرسة له، ووصفته بأنه "غير مؤهل"، وحذرت من مخاطر "الفوضى" في حال عودته للبيت الأبيض، قبل أن تعلن لاحقا تأييدها له.

ولم يكن من المقرر أن تشارك هايلي في مؤتمر الحزب الجمهوري الذي أعلن رسميا ترشيح ترامب في انتخابات نوفمبر، لكنها شاركت وأكدت في كلمتها دعمها القوي له، وقالت: "أنا هنا الليلة لأن لدينا بلدا يجب أن ننقذه، والحزب الجمهوري الموحد ضروري لإنقاذه".

 رئيس الوزراء المكلف نواف سلام وهو يوقع مرسوما في القصر الرئاسي في بعبدا
لبنان أعلن تشكيل حكومة جديدة

رحبت السفارة الأميركية في لبنان، السبت، بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بقيادة نواف سلام، معبرة عن أملها أن تنفذ إصلاحات وتعيد بناء مؤسسات الدولة.

وشكل لبنان حكومة جديدة، السبت، بعد تدخل أميركي مباشر غير معتاد، في خطوة تهدف إلى تقريب البلاد من الحصول على أموال إعادة الإعمار بعد حرب مدمرة دارت العام الماضي بين إسرائيل وجماعة حزب الله، المدعومة من إيران.

وأضافت السفارة في بيان على منصة إكس "يستحق الشعب اللبناني حكومة ستعيد بناء مؤسسات الدولة اللبنانية، تكافح الفساد، وتطبّق الإصلاحات الضرورية".

ودعت السفارة إلى "صياغة بيان وزاري يساعد لبنان على اجتياز هذه المرحلة ورسم مسار نحو تحقيق هذه الأهداف".

وأعلنت الرئاسة اللبنانية، السبت، تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام تضم 24 وزيرا بينهم خمس نساء، على وقع تغييرات في موازين القوى السياسية المحلية بعد إضعاف حزب الله إثر حرب مدمّرة مع إسرائيل.

وتنتظر الحكومة تحديات كبرى، أبرزها إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله، والذي نصّ على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب والالتزام بالقرار 1701. كما أن المطلوب منها تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية، تشكّل شرطا من الدول المانحة لدعم لبنان.

وتعهّد سلام العمل على إعادة بناء "الثقة" مع الدول العربية والمجتمع الدولي، في ظل الحاجة الى مساعدات في بلاد عانت خلال الأعوام الماضية من انهيار اقتصادي وانفجار هائل في مرفأ بيروت وتجاذبات سياسية وحرب مدمّرة.