أدلت نائبة الرئيس الأميركي، الطامحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، بتصريحات مع إطلاق حملتها الانتخابية، في ويسكونسن، الثلاثاء، حيث تحدثت عن قضايا "الطبقة المتوسطة" وحمل السلاح والإجهاض.
وأكدت هاريس حصولها على عدد المندوبين الكافي لترشيح الحزب الديمقراطي.
وكانت هاريس، التي باتت قريبة من الفوز بترشيح الحزب رسميا لها بعد انسحاب الرئيس، جو بايدن، من السباق، قد حصلت بشكل غير رسمي حتى الآن على تأييد عدد كاف من المندوبين، الذين يفترض أن يصوتوا في مؤتمر الحزب لاختيارها رسميا.
وقالت هاريس التي أطلقت جولتها من ويسكنسون، الولاية الحاسمة في الغرب الأوسط التي يتوقع أن تشهد معركة انتخابية مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب: "حققنا في الساعات الـ 24 الماضية أكبر حجم تبرعات في تاريخ الحملات الانتخابية الرئاسية".
وتعهدت بأنها "ستوقف الحظر المتشدد للإجهاض"، و"تمرر قوانين خاصة بالتدقيق بخلفيات حاملي السلاح" وقالت: "سيكون بناء طبقة متوسطة الهدف المحدد لرئاستي".
وحصلت المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا على دعم واسع من معسكرها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، الذي سيحسم رسميا خلال مؤتمر الحزب في منتصف أغسطس في شيكاغو.
وحصلت نائبة الرئيس على دعم مجموعة من حكام الولايات، كان يُنظر إلى بعضهم على أنهم منافسون محتملون لها، وغيرهم من شخصيات رفيعة المستوى في الحزب مثل، نانسي بيلوسي، وهيلاري كلينتون.
والثلاثاء، أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، تأييدهما ترشيحها.
وحصلت هاريس، في وقت سابق الثلاثاء، على دعم الممثل الأميركي، جورج كلوني، أحد أول المانحين الديمقراطيين الذين طالبوا بايدن بالانسحاب من السابق، وكذلك المليارديرة، ميليندا غيتس، طليقة المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس.