الرئيس الأميركي جو بايدن
نمو الاقتصاد الأميركي فاق التوقعات في الفصل الثاني

أشاد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، بأرقام النمو القوية معتبرا أنها تأكيد على أن الولايات المتحدة لديها "الاقتصاد الأقوى في العالم" لكنه قال إن أمامه "المزيد من العمل" في الأشهر الأخيرة الستة له في البيت الأبيض.

وأضاف بايدن الذي رشح نائبته كامالا هاريس لخوض الانتخابات بعد قراره الانسحاب من السباق الرئاسي أن "نائبة الرئيس وأنا سنواصل النضال من أجل مستقبل أميركا".

وأظهرت بيانات حكومية، الخميس، أن نمو الاقتصاد الأميركي فاق التوقعات في الفصل الثاني مدفوعا بإنفاق المستهلكين وزيادة المخزونات رغم معدلات الفائدة المرتفعة.

وقالت وزارة التجارة إن أكبر اقتصاد في العالم سجل نموا بنسبة 2,8 في المئة في الفترة بين أبريل و يونيو بارتفاع نسبته 1,4 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون نموا بنسبة 1,9 في المئة.

ومساء الأربعاء، أعلن بايدن في خطاب موجه إلى الأمة أنه اتخذ قراره التاريخي بالانسحاب من السباق الرئاسي "إنقاذا للديموقراطيّة" وإفساحا للمجال أمام "الأصوات الشابة".

وشدد بايدن على أنه ليس بطة عرجاء، مؤكدا أنه سيُواصل العمل على الاقتصاد وقضايا السياسة الخارجية الرئيسة لبقية فترة وجوده في منصبه. وقال "خلال الأشهر الستة المقبلة، سأركز على تأدية عملي بصفتي رئيسا".

غرينيل شغل مناصب عدة منها السفير الأميركي في ألمانيا والقائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية
غرينيل شغل مناصب عدة منها السفير الأميركي في ألمانيا والقائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين على خطط انتقال السلطة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل، القائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية، ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

وهذه ليست المرة الأولى التي يفكر فيها ترامب في تعيين غرينيل، حيث شغل سابقا عدة مناصب خلال فترة رئاسة ترامب السابقة، مثل السفير الأميركي في ألمانيا، والمبعوث الرئاسي الخاص لمفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو، والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية خلال فترة 2017-2021.

ولم يعلق فريق ترامب ولا غرينيل على هذه المعلومات، في وقت لم يتوصل الرئيس المنتخب حتى الآن إلى أي قرارات نهائية بشأن الشخصيات أو الاستراتيجية التي سيتبعها مع إيران وما إذا كان سيفرض عقوبات جديدة عليها أو سيتبنى مسار الدبلوماسية أو كليهما من أجل وقف برنامجها النووي.

لكن تفكير ترامب في تعيين حليف رئيسي لمثل هذا المنصب يبعث إشارة إلى المنطقة بأن الرئيس الأميركي المقبل قد يكون منفتحًا على المحادثات مع دولة هددها سابقًا، والتي سعى حرسها الثوري إلى اغتياله، وفقًا للحكومة الأميركية، وقد نفت إيران هذا الادعاء.

خلال حملة ترامب الانتخابية، كان غرينيل من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية أو المبعوث الخاص لحرب أوكرانيا، لكن المنصبين تم منحهما للسيناتور ماركو روبيو، والجنرال العسكري السابق كيث كيليوغ.

وقبل عمله في إدارة ترامب الأولى، كان غرينيل متحدثًا باسم وزارة الخارجية الأميركية لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس جورج بوش الابن.

كما قدم استشارات لعدد من المرشحين الجمهوريين وكان متحدثًا باسم السياسة الخارجية لميت رومني خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2012.