هاريس
هاريس ستخوض سباق الرئاسة في الولايات المتحدة (أرشيف)

ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، عينت زوج شقيقتها، مستشارا في حملتها الانتخابية الرامية للفوز بسباق الوصول للبيت الأبيض.

وطبقا للموقع، فإن حملة هاريس عينت، توني ويست، وهو زوج شقيقتها مايا، الذي كان يشغل منصب المدعي العام السابق للولايات المتحدة، كمستشار مؤثر في الحملة بصفة غير رسمية.

ومع بقاء أقل من 100 يوم على الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، تعيد هاريس تجهيز حملتها الرئاسية لاختيار دقيق لأشخاص تثق بهم، كما قال ديمقراطيون مطلعون على الأمر لموقع "أكسيوس".

ومع ذلك، فإن بعض المستشارين الديمقراطيين الذين هم على اتصال وثيق بحملة هاريس يخشون أن يؤدي الدور البارز لصهرها لإعادة انتقادات متعلقة بأسرتها سبق أن تعرضت لها خلال عام 2020 عندما كانت تترشح لمنصب نائبة الرئيس.

ونقل الموقع الأميركي عن ديمقراطيين أن هاريس لم تعمد إلى إجراء إصلاحات كبيرة في حملتها، مركزة على تثبيت حلفاء موثوق بهم في مناصب رئيسية، مع الحفاظ على الكثير من الهيكل الحالي لأعضاء فريقها.

ومن بين أكبر التغييرات حتى الآن ظهور ويست في دور غير رسمي لكنه مؤثر، بحسب الموقع، وذلك لمساعدة هاريس في السيطرة على الحملة، ولكن زوجته، مايا (أخت هاريس) لا يُتوقع منها أن تتولى دورا في نفس الحملة كما فعلت في عام 2020.

.بعدما أيد بايدن ترشيح نائبته عند إعلان انسحابه، نجحت هاريس في فرض نفسها بسرعة كالبديل الوحيد الممكن
الديمقراطيون يصوتون لتعيين هاريس رسميا مرشحة في سباق الرئاسة
يبدأ آلاف المندوبين الديموقراطيين الإدلاء بأصواتهم، الخميس، لتعيين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، رسميًا مرشحة الحزب لخوض السباق إلى البيت الأبيض بمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، في نوفمبر. وفي الوقت نفسه، حصلت هاريس على دعم من أكثر من 100 من المستثمرين في رأس المال الاستثماري.

ومع ذلك فإن رئيسة الحملة، جين أومالي ديلون، لا تزال تحظى بثقة هاريس، ومن غير المتوقع أن يتم تعيين شخص آخر في منصبها.

ولدى هاريس أيضا مجموعة من المستشارين الخارجيين الذين قد يكونون حاسمين في توجيه الحملة في الأسابيع المقبلة، وهذا يشمل مينيون مور، الذي يرأس المؤتمر الوطني الديمقراطي، وستيفاني كاتر، التي ساعدت هاريس في التدريب الإعلامي خلال فترة ولايتها كنائبة للرئيس، وفقا لما قاله شخصان مطلعان على الأمر لموقع "أكسيوس".

واستعانت هاريس أيضا هاريس بوكيل وزارة الخزانة، برايان نيلسون، الذي عمل معها عندما كانت المدعية العامة لولاية كاليفورنيا.

ومن الذين انضموا إلى الحملة، أنيتا دان، المستشارة البارزة للرئيس الأميركي، جو بايدن، التي كنت تدير استراتيجية في البيت الأبيض.

ووفقا لتقرير سابق نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فإن هاريس تثق في عدد صغير نسبيا من الموظفين الذين تعتبرهم مخلصين، قائلة إنه يمكن أن تتغير هذه المجموعة لعدة أسباب، وذلك عندما تهيمن مواضيع معينة على الأخبار.

وقال مساعدو هاريس المطلعين على أسلوب عملها، إنها تُفضل الحصول على الإحاطات المتعمقة، وتطرح أسئلة استقصائية وتريد معرفة نقاط ضعفها، بحسب ذات الوكالة.

ويتوقع أن تخوض هاريس معركة شرسة مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، في صناديق الاقتراع خاصة مع استطلاعات رأي تشير إلى اشتداد المنافسة بينهما.

وجود القوات الأميركية يمنع عودة داعش في سوريا والعراق
الولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا للتصدي لداعش في العراق وسوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تحييد قائد "العمليات الخارجية" في تنظيم داعش والذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في التنظيم ونشرت لقطات مصور للحظة استهداف في ضربة من الجو. 

وقالت القيادة في بيان نشرته السبت، إنها نفذت ضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار، بالتعاون مع القوات العراقية، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، بالإضافة إلى أحد عناصر داعش.

واوضح البيان، أن أبو خديجة بصفته أمير اللجنة المفوضة، التي تُعتبر أعلى هيئة لاتخاذ القرار داخل تنظيم داعش، كان مسؤولاً عن العمليات واللوجستيك والتخطيط التي ينفذها التنظيم على المستوى الدولي، كما كان يدير جزءاً كبيراً من تمويل أنشطة داعش حول العالم

وبعد الضربة الجوية، تحركت قوات القيادة المركزية الأميركية والقوات العراقية إلى موقع الاستهداف، حيث تم العثور على جثتي عنصرين لداعش، "وكان كلا الإرهابيين يرتديان أحزمة ناسفة غير منفجرة، وكان بحوزتهما عدة أسلحة"

وأكد البيان تمكن القوات من التعرف على أبو خديجة عبر تطابق الحمض النووي الذي تم جمعه خلال مداهمة سابقة كان قد نجا منها.

وقال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية "كان أبو خديجة أحد أهم قادة داعش على المستوى الدولي للتنظيم. سنواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفرادنا من القوات الأميركية، والحلفاء، والشركاء في المنطقة وخارجها."

الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال من جهته في منشور على موقع "تروث سوشيال" "اليوم تم قتل زعيم داعش الفار في العراق. لقد تم مطاردته بلا هوادة من قبل مقاتلينا الشجعان". 

وأضاف "تم إنهاء حياته البائسة، جنبًا إلى جنب مع عضو آخر من داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة!"

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مقتل "نائب الخليفة" في داعش بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال السوداني في بيان إن الرفيعي "يشغل منصب ما يسمى نائب الخليفة ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".

وسيطر تنظيم داعش في العام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وأعلن قيام "الخلافة" وأثار الرعب في المنطقة والعالم.

وفي العام 2017، أعلن العراق دحر تنظيم داعش في العراق بمساندة من تحالف دولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن. ثم اندحر التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.

ولا يزال عناصر من التنظيم مختبئين في مناطق نائية قادرين على شنّ هجمات ونصب كمائن.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القوات العراقية تنفيذ عمليات ضد خلايا للتنظيم أو مواقع يتحصّن فيها. وتستفيد هذه القوات من خبرات ومساندة مستشارين تابعين لقوات التحالف.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي الذي يضمّ كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.