يواصل أكثر من ستة آلاف رجل إطفاء في كاليفورنيا مكافحة أكبر حريق في الولايات المتحدة
يواصل أكثر من ستة آلاف رجل إطفاء في كاليفورنيا مكافحة أكبر حريق في الولايات المتحدة

واصل أكثر من ستة آلاف رجل إطفاء في وادي سنترال فالي في كاليفورنيا مكافحة أكبر حريق في الولايات المتحدة، السبت، والذي شق طريقه إلى كتب التاريخ باعتباره رابع أكبر حريق مسجل في الولاية، وفقا لرويترز.

وقال خبراء أرصاد جوية إن الأمطار كانت شحيحة للغاية، السبت. ولم توفر الحرارة التي بلغت 38 درجة مئوية إلى جانب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 25 ميلا في الساعة أو أكثر في بعض المناطق راحة كبيرة لرجال الإطفاء الذين يحاولون احتواء حريق بارك الذي أحرق منطقة برية على بعد نحو 161 كيلومترا شمالي سكرامنتو عاصمة الولاية.

وترددت مزاعم أن هناك رجلا بدأ حريق بارك فاير متعمدا عندما دفع سيارة مشتعلة إلى أسفل واد يبلغ عمقه 60 قدما بالقرب من تشيكو في كاليفورنيا في 24 يوليو. ومنذ ذلك الحين أتى الحريق على أكثر من 400 ألف فدان وهي منطقة أكبر من مدينة لوس أنجليس.

وقال مسؤولون إن الرجل البالغ من العمر 42 عاما لم يقر بالذنب حتى السبت، لكن وجهت إليه اتهامات بالحرق العمد وتم احتجازه دون كفالة.

ودُمر أكثر من 560 منزلا ومبنى آخر منذ اندلاع الحريق قبل 11 يوما، حيث اشتعلت النيران في الأخشاب المتساقطة والحشائش الجافة. وقال مسؤولون إن الحريق تم احتواؤه بنسبة 27 في المئة حتى السبت.

وتم إجلاء أكثر من 4000 شخص بسبب حريق بارك فاير.

وقال مسؤولون إن التضاريس الوعرة والبرية تعني أن الأمر يستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات للوصول إلى خطوط الحرائق. ويتم نقل بعض رجال الإطفاء جوا إلى الخطوط الأمامية بطائرات هليكوبتر، ومن المتوقع أن يبقى البعض هناك لأيام مع وصول الإمدادات أيضا.

وبدأ موسم حرائق الغابات المحلي بشكل مكثف، مما يزيد من خطر استنزاف موارد مكافحة الحرائق. وطلب المركز الوطني لمكافحة الحرائق بالفعل المساعدة من رجال إطفاء في أستراليا ونيوزيلندا، الذين سيصلون اعتبارا من السابع من أغسطس وينتشرون في أوريغون وواشنطن.

إيران- منشأة نووية
منشأة نووية في إيران

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين، إن طهران سترد على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "بعد التدقيق الكامل".

وحمل مسؤول إماراتي، الأسبوع الماضي، رسالة من الرئيس الأميركي يقترح فيها إجراء محادثات مع طهران بشأن ملفها النووي. وقد رفض المرشد الإيراني علي خامنئي المقترح، واعتبره "خدعة" من واشنطن.

وفي 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات على طهران. 

وردّت إيران بعد عام، بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.

وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران "لن تتفاوض تحت الضغط الأميركي".

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قال إن "ردا دبلوماسيا قيد الإعداد".

وأوضح بقائي: "حتى الآن، ليس لدينا ما يدعونا لنشر رسالة (ترامب).. ردنا على هذه الرسالة سيكون عبر القنوات المناسبة بعد دراسة متأنية".

واعتبر أن الإشارات الواردة من واشنطن "متناقضة"، فقد عبرت عن استعدادها لإجراء محادثات، فيما فرضت عقوبات جديدة على الاقتصاد الإيراني.

وفي حين ترك ترامب الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، أعاد فرض سياسة "الضغط القصوى" التي طبقها في ولايته الأولى.

وقال ترامب قبل أيام، إنه بعث برسالة لخامنئي تقترح إجراء محادثات بشأن اتفاق نووي، محذرا من تبعات عدم الاستجابة لذلك.

وأضاف: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران، عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق" يمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.