التواجد الأميركي في دول أفريقيا ساهم في ردع التنظيمات المتشددة. أرشيفية
التواجد الأميركي في دول أفريقيا ساهم في ردع التنظيمات المتشددة. أرشيفية

أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أن الولايات المتحدة "أنجزت" انسحابها من قاعدة أغاديز، الأخيرة لها في النيجر، بعد أن طلب منها النظام العسكري الذي يتولى السلطة منذ عام في نيامي، المغادرة في مارس الماضي.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إن "انسحاب العديد والعتاد الأميركي من القاعدة الجوية 201 في أغاديز استكمل".

وأشار البيان إلى استمرار "التنسيق بين القوات المسلحة للولايات المتحدة والنيجر على مدى الأسابيع المقبلة لضمان اكتمال الانسحاب الكامل كما هو مخطط له".

ويعد انسحاب الجنود الأميركيين من النيجر مطلبا للنظام العسكري الحاكم في الدولة الواقعة في منطقة الساحل.

وفي مطلع يوليو، كان الجنود الأميركيون في قاعدة نيامي غادروا البلاد جميعا، وبقي نحو 200 عنصر في قاعدة المسيرات المهمة في أغاديز شمالا، وفق فرانس برس.

وكانت الولايات المتحدة حاضرة في النيجر لمحاربة المتشددين الإسلاميين، الذين يشنون بانتظام في البلاد هجمات دامية.

لكن النظام العسكري، الذي يتولى السلطة في نيامي منذ عام، أعاد النظر في شراكاته الدولية وطلب رحيلها في مارس.

تشييع أحد ضحايا الحرب في كييف - رويترز
تشييع أحد ضحايا الحرب في كييف - رويترز

أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا، الثلاثاء، عن نتائج مباحثات فنية جرت بين خبراء من الجانبين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بين 23 و25 مارس 2025، وذلك في إطار التفاهمات التي تمت على المستوى الرئاسي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن الطرفين اتفقا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، ومنع استخدام القوة، وعدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية.

كما أكد الجانبان التزامهما بتطوير آليات لتبادل أسرى الحرب، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسرًا.

وتوافق الطرفان كذلك على وضع إجراءات لتنفيذ اتفاق الرئيسين ترامب وزيلنسكي القاضي بحظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.

البيان الأميركي أكد أيضًا ترحيب واشنطن وكييف بالدور الذي قد تلعبه دول ثالثة للمساهمة في تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية.

وشدد البيان على التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية دائمة للصراع، ونقل عن ترامب تأكيده على ضرورة وقف القتال من جميع الأطراف كخطوة أساسية نحو السلام.

وفي ختام البيان، عبّرت الولايات المتحدة عن امتنانها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على قيادته وحسن استضافته لهذه المباحثات المهمة في المملكة.