نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس تتحدث في اليوم الرابع والأخير من المؤتمر الوطني الديمقراطي
هاريس استخدمت خطابها لتكرار دعوات سابقة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار

قال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين إن خطاب كاملا هاريس في ختام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو لم يظهر أي تغير في السياسات الحالية، بعد أسبوع شهد تجاهل القضية الأكثر إثارة للخلاف في صفوف الحزب.

وتحت ضغط للرد على منتقدي الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في غزة، استخدمت نائبة الرئيس خطابها مساء أمس الخميس لتكرار دعوات سابقة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وعودة الرهائن. وقالت إنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بينما تؤيد أيضا حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

وقال عباس علوية، المؤسس المشارك لحركة "غير ملتزم" الوطنية التي حشدت أكثر من 750 ألف ناخب للاحتجاج على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، إن هاريس أضاعت فرصة لكسب هؤلاء الناس، الذين يعيش الكثير منهم في ولايات مهمة مثل ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا وأريزونا.

وأوضح علوية لرويترز بعد وقت قصير من قبول هاريس رسميا لترشيح الحزب لها في انتخابات الرئاسة "ما هو مطلوب في هذه اللحظة هو قيادة شجاعة تنفصل عن النهج الحالي".

وكان مندوبون من حركة "غير ملتزم" وحلفاء لهم قد طالبوا بإتاحة فرصة للحديث عن الصراع خلال المؤتمر.

وقالت ريما محمد، المندوبة من ميشيغان وتنتمي لحركة "غير ملتزم"، إن الخطاب أضاف إلى خيبة الأمل إزاء رفض المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي السماح لشخص فلسطيني بالتحدث.

وأضافت "أنا في الواقع أكثر قلقا الآن... سوف تخسرون ميشيغان".

ورفض متحدث باسم حملة هاريس توضيح ملابسات القرار بعدم إتاحة الفرصة لمتحدث فلسطيني. وقال مصدر مطلع على المناقشات إن القرار اتخذه منظمو المؤتمر بالتشاور الوثيق مع حملة هاريس.

وتخشى مصادر من داخل الحزب أن تتسبب حرب غزة في خسارة هاريس لأصوات تحتاج إليها في ولايات متأرجحة مثل ميشيغان حيث توجد مدن تضم أعدادا كبيرة من المسلمين والعرب الأميركيين والجامعات التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب في غزة.

وعقد المؤتمر في شيكاغو، موطن أكبر جالية فلسطينية في الولايات المتحدة، وفقا للمعهد العربي الأميركي.

وشهد المؤتمر احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في شيكاغو يوميا، بما في ذلك مظاهرة نظمها آلاف مساء أمس الخميس قبل خطاب هاريس. كما تم اعتقال العشرات خلال الأسبوع.

 شركة "أوبر" في مرمى اتهامات
تسعى أوبر إلى تعزيز سلامة السائقين في الولايات المتحدة عبر خاصة التحقق من الراكب

أعلنت شركة التطبيق الإلكتروني لحجز سيارات الأجرة أوبر، الثلاثاء، أنها تستعد لطرح ميزات من شأنها أن تسمح لسائقيها برؤية شارة "التحقق من الراكب" على ملفات تعريف العملاء، وتسجيل الرحلات على هواتفهم الذكية بدلا من كاميرا لوحة القيادة.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الميزة إلى تعزيز سلامة السائقين، وتأتي على خلفية تقرير السلامة لعام 2021-2022 الذي أصدرته أوبر وجاء فيه أن السائقين أبلغوا عن 31 بالمئة من حوادث الاعتداء الجنسي بينما قدم الركاب 68 بالمئة من تلك البلاغات ضد السائقين.

وسيظهر على التطبيق لسائقي أوبر في الولايات المتحدة بدءا من، الأربعاء، ما إذا كان العميل قد خضع لخطوات تحقق إضافية من خلال ظهور شارة "التحقق من الراكب" على حسابه في أثناء طلب الرحلة.

كانت أوبر أطلقت برنامجا تجريبيا في بعض المدن في وقت سابق من هذا العام، وقالت إن غالبية الركاب هناك تم التحقق منهم وإنها تلقت نتيجة لذلك عبر التطبيق عددا أقل من الشكاوى بشأن هؤلاء العملاء من السائقين.

وقالت الشركة إنها حظرت بالفعل نحو 15 ألف حساب لركاب بأسماء وهمية.