محطة تلفزيونية تبث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول يتحدث في جاكسون هول على أرضية بورصة نيويورك
نسبة التضخم في البلاد تراجعت

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الجمعة، إن الوقت قد حان لخفض معدلات الفائدة، متعهدا بالعمل على  إحراز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار.

وأوضح باول في خطابه خلال الملتقى السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ  إنه "حان الوقت" لتعديل السياسة، مشيرا إلى أن نسبة التضخم في البلاد تراجعت و"نحن نقترب من الهدف المرسوم".

وأشار باول إلى أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة سيعتمدان على البيانات والتوقعات وتوازن المخاطر.

وتعهد المسؤول الأميركي "سنبذل كل ما بوسعنا لدعم قوة سوق العمل مع إحراز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار".

وبلغ التضخم في الولايات المتحدة 2,9% على أساس سنوي في يوليو، متراجعا عن الشهر السابق (3%)، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2021، بحسب مؤشر أسعار المستهلك الذي يقاس بموجبه معاش الأميركيين التقاعدي.

بشكل عام، يؤكد منحى البيانات المنشورة حتى الآن عودة التضخم تدريجا نحو الهدف البالغ 2% الذي حدده المصرف المركزي الأميركي.

يظهر النشاط الاقتصادي الأميركي علامات واضحة على التباطؤ، بعدما شهد نموا استثنائيا على مدى عامين تقريبا، لكن حتى الآن لا مؤشرات إلى ركود محتمل، على الرغم من ارتفاع طفيف في البطالة الشهر الماضي.

وبلغ التضخم في الولايات المتحدة ذروته لدى استئناف الاقتصاد العالمي لنشاطه بعد جائحة كوفيد-19، ووصل حينها إلى 9,5% على أساس سنوي في يونيو 2022.

وكان الاحتياطي الفدرالي رفع أسعار الفائدة لتراوح بين 5,25% و5,50%، في أعلى نسبة منذ بداية القرن.

وشهد التضخم منذ ذلك الحين تباطؤا حادا، وانخفض إلى حوالى 2,6% على أساس سنوي بمعدل وسطي في الأشهر الأخيرة، بحسب مؤشر اسعار المستهلك.

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الأحد، عن خطة شاملة لتعزيز الدفاع الوطني، تشمل تحديث الترسانة النووية وإنشاء "قبة حديدية".

وقال هيغسيث، وفقا لمقتطفات نشرها البنتاغون من مقابلة صحفية معه، إن "هذه الأولويات، ستنعكس في ميزانية الدفاع لعام 2026 وما بعدها".

وأكد الوزير "التزام وزارته بالشفافية المالية، وأهمية اجتياز البنتاغون مراجعة مالية شاملة، كما فعل سلاح مشاة البحرية الأميركي في العامين الماضيين".

وقال: "المواطنون الأميركيون يستحقون معرفة كيف وأين يتم إنفاق أموالهم".

قال هيغسيث أيضا: "ستتعاون الوزارة مع إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك".

وفي إطار تعزيز التحالفات الدولية، يستعد هيغسيث لجولة تبدأ من بلجيكا، لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وزيارة بولندا وألمانيا للقاء نظيريه والقوات الأميركية هناك.

كما أكد أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

وأكد الوزير التزامه بإعادة بناء "روح المقاتل" داخل الجيش الأميركي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الردع والاستعداد لمواجهة التهديدات العالمية.

وقال: "نحن نعيد بناء الجيش، ونواجه التهديدات في الوقت الفعلي، ونعيد ترسيخ قوة الردع".