حاكم كنتاكي، آندي بيشير، حض السكان على تجنب منطقة إطلاق النار
حاكم كنتاكي، آندي بيشير، حض السكان على تجنب منطقة إطلاق النار

أصيب عدد من الأشخاص، السبت، في إطلاق نار قرب طريق سريع في كنتاكي، حسبما أعلنت سلطات الولاية الواقعة بجنوب شرق الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كنتاكي سكوتي بنينغتون لوسائل إعلام محلية إن أربعة إلى ستة أشخاص أصيبوا جراء إطلاق النار، دون أن يعطي تفاصيل عن حال المصابين، بحسب فرانس برس.

حصل إطلاق النار في مقاطعة لوريل، الواقعة على بعد نحو 145 كلم إلى جنوب مدينة ليكسينغتون، على طول الطريق "آي-75"، وهو شريان رئيسي يربط شمال البلاد بجنوبها.  

ونقلت قناة "دبليو واي إم تي" الإخبارية المحلية عن مكتب شريف مقاطعة لوريل أن هناك "إصابات عدة خطرة" لكن لم يتأكد سقوط قتلى.  

ويُشتبه في أن جوزف كاوتش (32 عاما) هو مطلق النار.

وقال مكتب الشريف إن المشتبه به يبدو "مسلحا وخطيرا" وإن الطريق السريع أغلِق في الاتجاهين.

وحض حاكم كنتاكي، آندي بيشير، السكان على تجنب منطقة إطلاق النار.

تتكرر حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة حيث يمتلك نحو ثلث البالغين سلاحا فيما قوانين شراء أسلحة من العيار الثقيل متراخية.

وتظهر استطلاعات للرأي أن غالبية من الناخبين يفضلون قوانين أكثر صرامة لشراء الأسلحة النارية واستخدامها. لكن جماعات الضغط القوية المؤيدة لاقتناء السلاح تعارض فرض مزيد من القيود، فيما فشل المشرعون مرارا في التحرك.

صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية
صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية

لمدة أسبوعين على التوالي، حافظ مسلسل "مو" على موقعه في قائمة أعلى 10 مسلسلات تلفزيونية مشاهدة على شبكة "نتفليكس" بنسختها داخل الولايات المتحدة.

ويروي "مو" جوانب حقيقية من قصة الكوميدي الفلسطيني الأميركي محمد عامر، الذي هاجر مع عائلته طفلاً إلى الكويت، بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبعد الغزو العراقي بقيادة صدام حسين للكويت، هاجرت العائلة مجدداً إلى الولايات المتحدة. 

ولمدة 20 عاماً من العيش في أميركا، لم يحصل أفراد العائلة على موافقة طلب اللجوء، ليبدأ المسلسل من هذه الذروة مع الإضاءة على التاريخ العائلي المليء بالمصاعب والتحديات، وأيضاً يحمل ذكريات حنين لمكان النشأة.

لاجئ ومهاجرون

احتفت أبرز الصحف الأميركية بنجاح المسلسل، سيما مع حساسية التوقيت، الذي جاء بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل المسلحة أبرزها حماس.

كما تزامن مع بداية ولاية دونالد ترامب الثانية وسياسات حكومته بخصوص المهاجرين غير الشرعيين، فقد تعرض المسلسل للظروف التي يعيشها المكسيكيون عند الحدود بين البلدين، بعد أن يتم إيداعهم في مراكز الاحتجاز.

و"مو" الذي بدأ بثه في 30 يناير الماضي، هو الجزء الثاني والأخير. عُرض الأول منه قبل ثلاث سنوات.

إلى جانب محمد عامر، مجموعة من المؤلفين للحلقات، وكذلك عدد من الفنانين العرب والفلسطينيين المعروفين، مثل فرح بسيسو وشيرين دعيبس وعمر إلبا.

كما ظهر في دور صغير الكوميديان الأميركي مات رايف (موظف الحدود).

وفي 8 حلقات يلخص المسلسل سيرة بطل القصة وينقل حياة العربي الأميركي والمسلم داخل الولايات المتحدة، مجبولة برمزيات عديدة أسهمت في جعله مكثفاً في المعاني.

وأضافت الشخصيات الموجودة في "مو"، أبعاداً أخرى للقصة، جعلت منه مسلسلاً يروي حكاية الكثير من الأميركيين وكذلك المهاجرين إليها، والذين ما زالوا يؤمنون بـ"الحلم الأميركي".

وبطريقة كوميدية، يدمج محمد عامر بين مختلف القضايا (كفاح لتحقيق الأحلام، هجرة غير شرعية، أطعمة تثير حروبا ثقافية، وعلاقة مرتبكة مع أعياد وطنية، وغيرها) لتصل إلى المشاهد بطريقة تشبه الدردشة بين أصدقاء.