بايدن وترامب خلال إحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر
بايدن وترامب خلال إحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر

أجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، اتصالا هاتفيا بالمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة، دونالد ترامب بعد يوم من محاولة اغتيال تعرض لها الأخير في ملعبه للغولف في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، بحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".

وبحسب ما نقلت الوكالة عن البيت الأبيض، فقد أجرى الرجلان محادثة ودية، وأعرب بايدن عن ارتياحه لأن الرئيس السابق في أمان،. 

وقال ترامب في بيان صادر عن حملته: "لقد أجرينا مكالمة لطيفة للغاية. كانت بشأن حماية الخدمة السرية". ولم تقدم حملته مزيدًا من التفاصيل حول المكالمة، بحسب أسوشيتد برس.

وفي وقت سابق الاثنين، حمّل ترامب "خطاب" منافسته كامالا هاريس وبايدن واتّهامهما إياه بأنه يشكل "تهديدا للديموقراطية"، المسؤولية عما بدت أنها ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها مرشح الحزب الجمهوري.

وندد بايدن وهاريس بالحادث الذي وقع الأحد مع الاشتباه بمحاولة شخص إطلاق النار على ترامب أثناء مزاولته رياضة الغولف في ولاية فلوريدا.

وأكد بايدن الاثنين أنه ندد على الدوام بالعنف السياسي.

ترامب آمن بعد "محاولة اغتيال على ما يبدو"
"لا مكان للعنف السياسي في أميركا".. ردود فعل واسعة بعد محاولة اغتيال ترامب الجديدة
توالت ردود الفعل بشأن إطلاق نار قرب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأحد، بعدما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي إنها محاولة اغتيال ثانية على ما يبدو لترامب أثناء وجوده في ملعب الغولف الخاص به في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا.

وقال بايدن في فيلادلفيا "نددت على الدوام بالعنف السياسي وسأظل أندد به"، مضيفا "في أميركا، نقوم بتسوية خلافاتنا في شكل سلمي في صناديق الاقتراع، وليس تحت وطأة تهديد بندقية".

وسبق لترامب أن أصيب بشكل طفيف في أذنه في إطلاق نار أثناء تجمع انتخابي أقامه في ولاية بنسلفانيا في 13 يوليو. وتفيد السلطات بأنها لم تتعرّف بعد على الدافع المحدد أو العقيدة السياسية لمطلق النار الذي يقف خلف المحاولة السابقة، والذي أرداه عناصر الأمن في المكان.

البنك الفدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة - صورة تعبيرية.
توقعات بأن يقرر المركز الأميركي خفض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة.

أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، في سبتمبر، أن "أغلبية كبيرة" من مسؤولي البنك أيدوا بداية دورة التيسير النقدي بخفض كبير في أسعار الفائدة قدره نصف نقطة مئوية، لكن هناك اتفاقا أوسع فيما يبدو على أن الخطوة الأولى لن تلزم البنك بأي وتيرة للخفض في المستقبل.

وانعقد الاجتماع في 17 و18 سبتمبر، واتخذ البنك خلاله قرار خفض الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 4.75 بالمئة إلى خمسة بالمئة من نطاق 5.25 بالمئة إلى 5.50 بالمئة الذي أبقى عليه من دون تغيير منذ يوليو 2023.

وذكر محضر الاجتماع أن مؤيدي خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية "لاحظوا أن مثل هذا التعديل للسياسة النقدية من شأنه أن يبدأ في جعلها أكثر اتساقا مع أحدث مؤشرات التضخم وسوق العمل".

وأشار آخرون إلى أنه كانت هناك "أسباب معقولة" لدعم خفض الفائدة في اجتماع يوليو وأن البيانات منذ ذلك الحين عززت مبررات تيسير السياسة النقدية.

ومع ذلك أيد "بعض" المشاركين خفض الفائدة ربع نقطة مئوية فقط، وأشار "عدد قليل آخر إلى أنه كان من الممكن أن يدعموا مثل هذا القرار".

وجاء في محضر الاجتماع أن "من المهم التوضيح" أن هذه الخطوة "ينبغي عدم تفسيرها على أنها دليل على توقعات اقتصادية غير مواتية".

وقال مسؤولون في الاجتماع إن تخفيضات الفائدة قد تستمر إذ استمر التضخم في الانخفاض، وستظل الوتيرة والنطاق النهائي للأسعار قيد المناقشة.

وفي التوقعات الاقتصادية الجديدة الصادرة بعد اجتماع سبتمبر، توقع جميع صناع السياسات، باستثناء اثنين، تخفيضات بواقع 75 نقطة أساس على الأقل خلال العام الجاري.