Tech firm executives testify on election threats at U.S. Senate hearing in Washington
مسؤولون في شركات التكنولوجيا أدلوا بشهاداتهم بشأن التهديدات الانتخابية في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي

قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، مارك وورنر، إن "جهود إيران تزايدت بشكل كبير لتأجيج الخلافات الاجتماعية في الولايات المتحدة سعيا منها للتأثير في الانتخابات الرئاسية".

 وأضاف وورنر في جلسة استماع بشأن التهديدات الأجنبية لانتخابات 2024 عقد، الأربعاء، وشارك فيها ممثلون من شركات غوغل وميتا وميكروسوفت، أن هناك محاولات مماثلة من الصين ولكن ليس على المستوى الوطني.

وبالنسبة لروسيا، أكد وورنر أن هناك حملة روسية واسعة النطاق للتاثير في الناخبين الأميركيين.

 وأجمع المشاركون في الجلسة على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في الكشف عن الأخبار والشبكات المزيفة، كما أكدوا أن التدخل الروسي في العملية الديموقراطية يتمثل بشكل أساسي في إعداد تقارير بتقنية الذكاء الاصطناعي تشبه التقارير الإعلامية الحقيقية.

كما أكد المشاركون على ضرورة مواصلة اتخاذ خطوات لمنع إساءة استخدام أدوات ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جهات في دول أجنبية لتقويض الانتخابات الديمقراطية.

نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس

ذكرت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، الجمعة، أنها ستؤسس في حال انتخابها في الخامس من نوفمبر المقبل مجلسا استشاريا يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإبداء الملاحظات حول السياسات.

وقالت هاريس إنها ستضم جمهوريا إلى حكومتها.

وأضافت في أثناء حديثها خلال فعالية في ولاية أريزونا للجمهوريين الذين يدعمون حملتها: "لا أريد أشخاصا يوافقون على أي شيء. أريد أن يأتي أناس ... ويفحصون الأفكار".

وأكملت حديثها قائلة: "لذا سأنشئ مجلسا من الحزبين حتى نتمكن من البناء على هذه المسألة. والقيام بالعمل اللازم".

وسافرت هاريس إلى ولايتي نيفادا وأريزونا في جولة انتخابية في الجنوب الغربي بدأت من يوم الأربعاء حتى الجمعة.