إعصار ميلتون- مسار
يمكن أن تتسبب الأعاصير بجميع فئاتها في فيضانات ساحلية مدمرة | Source: @NWSRaleigh

أعلن حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، السبت، حالة الطوارئ في 35 مقاطعة بالولاية الأميركية تحسبا للعاصفة الاستوائية "ميلتون" بما في ذلك جميع مقاطعات منطقة خليج تامبا.

وقال ديسانتيس في بيان: "في ظل استمرار جهود التعافي من إعصار هيلين، قمت بتوجيه إدارة الطوارئ في فلوريدا ووزارة النقل في لتنسيق جهود الموظفين وجميع الموارد المتاحة لدعم تسريع عملية إزالة الحطام في المناطق المتضررة".

وتابع "سنواصل تنظيم الأصول الحكومية لضمان الاستعداد الفعّال لعمليات البحث والإنقاذ، واستعادة التيار الكهربائي، وتطهير الطرق".

ومن المتوقع أن تتحول العاصفة الاستوائية "ميلتون" إلى إعصار خطير قد يضرب الساحل الغربي لفلوريدا الأسبوع المقبل مع رياح مدمرة، وفيضانات تهدد الحياة، وأمطار غزيرة، وفق محطة "فوكس نيوز 13" المحلية.

ومن المتوقع أن تصدر مراكز الأرصاد الوطنية تحذيرات من الإعصار والفيضانات الساحلية لبعض أجزاء فلوريدا، الأحد، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير.

وقد أن تصل سرعة الرياح المستمرة للعاصفة "ميلتون" إلى 115 ميلًا في الساعة تقريبًا (185 كلم في الساعة) عندما تضرب الساحل الغربي لفلوريدا، بالقرب من سانت بطرسبرغ وتامبا "هذا يعادل إعصارًا من الفئة 2 أو الفئة 3" وفق ما نقلت صحيفة "يو أس أي توداي".

وعلى الرغم من أن جميع الأعاصير تتسبب في رياح تهدد الحياة، إلا أن الأعاصير المصنفة من الفئة 3 وما فوق تُعرف بأنها أعاصير كبرى.

ويمكن أن تتسبب الأعاصير الكبرى في أضرار كارثية ومميتة نتيجة الرياح، وفقدان الأرواح.

كما يمكن أن تتسبب الأعاصير بجميع فئاتها في فيضانات ساحلية مدمرة، وفيضانات بسبب الأمطار، وأعاصير قمعية.

يذكر أن الإعصار هيلين، الذي اجتاح ولايات عدة في جنوب شرق الولايات المتحدة وتسبب بدمار واسع، الأسبوع الماضي، أودى بحياة 200 شخص على الأقل.

وأظهر تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية، تسجيل مقتل 200 شخص في ولايات نورث كارولينا وساوث كارولينا وجورجيا وفلوريدا وتينيسي وفيرجينيا، ما يجعل من هيلين ثاني أكثر إعصار حصدا للأرواح في البرّ الرئيسي الأميركي خلال أكثر من نصف قرن، بعد الإعصار كاترينا عام 2005.

ثون أنتخب لعضوية مجلس الشيوخ لأول مرة عام 2004 (AFP)
ثون أنتخب لعضوية مجلس الشيوخ لأول مرة عام 2004 (AFP)

انتخب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، السناتور جون ثون لمنصب زعيم الأغلبية في المجلس للعامين المقبلين ليحل محل ميتش ماكونيل الذي سيتنحى في يناير المقبل.

وجرت الانتخابات خلف أبواب مغلقة وتنافس فيها عضوان آخران إلى جانب ثون الممثل لولاية ساوث داكوتا، وهما كل من السيناتور عن ولاية تكساس جون كورنين والسيناتور عن ولاية فلوريدا ريك سكوت.

يُعتبر ثون، البالغ من العمر 63 عاما، شخصية معتدلة ومشرعا متمرسا، وله علاقات وثيقة مع العديد من زملائه الجمهوريين، حيث يشغل حاليا منصب الرجل الثاني بين الجمهوريين في المجلس.

وجرى انتخاب ثون لعضوية مجلس الشيوخ لأول مرة عام 2004.

وحصل الحزب الجمهوري على الأغلبية في مجلس الشيوخ في الانتخابات الأخيرة، ويُتوقع كذلك أن يحتفظ أيضا بالسيطرة على الجزء الآخر من الكونغرس الأميركي، أي مجلس النواب.

وكان ماكونيل أعلن في فبراير الماضي أنه سيترك منصبه في نوفمبر الحالي.

وتولى السناتور المخضرم من ولاية كنتاكي زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ عام 2007، وسبق له أن انتخب زعيما للأغلبية قبل أن يفقد حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ بعد الانتخابات النصفية التي جرت في 2022.

وانتخب ماكونيل عضوا في مجلس الشيوخ للمرة الأولى عام 1984.

وتعرض الزعيم الجمهوري المخضرم لإصابة خطيرة في الرأس بعد أن سقط في وقت سابق من العام الماضي.

وكان الزعيم الجمهوري، الذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلا، يخطو دائما بحذر ويتجنب السلالم، لكنه كان أكثر حذرا بشكل ملحوظ منذ إصاباته الأخيرة في حركته بمجلس الشيوخ.