Former US President and Republican presidential candidate Donald Trump attends a town hall meeting moderated by Arkansas…
خلال اجتماع لدونالد ترامب في ميشيغان سبتمبر الماضي- تعبيرية

أعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولاية ميشيغان المتأرجحة، الأربعاء، بعد ساعات من تأمين الرئيس السابق عودته إلى البيت الأبيض.

وأعلنت شبكات "سي ان ان" و"ان بي سي" و"سي بي إس" النتيجة في ولاية ميشيغان، بعد فرز 99% من أصوات الناخبين.

وأظهرت النتيجة فوز ترامب بنسبة 49.8% من الأصوات، مقابل 48.3% لصالح نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتعتبر ولاية ميشيغان جزءا مما يسمى بحزام الصدأ، وهي منطقة توجد بها الكثير من المصانع التي تضررت بشدة بسبب العولمة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

كما أنها من ولايات "الجدار الأزرق"، التي تشكلها 3 ساحات انتخابية في الغرب الأوسط، وهي الولايات الصناعية والنقابية الثقيلة: بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن. 

وكانت هذه الولايات أكثر موثوقية بالنسبة للديمقراطيين، لكنها تحولت في السنوات الأخيرة مع تغير سكانها، ومع تركيز ترامب على جذب الناخبين البيض الذين لا يحملون شهادة جامعية. 

وعندما فاز ترامب بالبيت الأبيض عام 2016، فاز في الولايات الثلاث. وعندما فاز جو بايدن 2020، فاز في الولايات الثلاث معاً، كذلك، الأمر نفسه تكرر في انتخابات 2024، حيث نالها ترامب جميعاً.

ويوجد في ميشيغان أيضا عدد كبير من السكان العرب الأميركيين الذين يميلون تاريخيا إلى الديمقراطيين، ولكن الكثير منهم أبدى استياءه من فشل إدارة بايدن في وقف الحرب داخل قطاع غزة، التي تمددت لاحقاً إلى لبنان، مما جعلهم إما يختارون ترامب أو مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.

فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري
فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، أهمية التزام جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والامتثال للقواعد الإنسانية الدولية.

ووفقا لأوستن، فإنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، يشار غولر، التطورات في سوريا، والتزامات البلدين فيها.

وقال: "اتفقنا على أهمية أن تقوم جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية".

وأضاف الوزير الأميركي: "تعهدنا بمواصلة العمل معا لضمان عدم تهديد عدم الاستقرار في سوريا لمهمتنا في هزيمة داعش أو حلفائنا وشركائنا في المنطقة".

وستواصل أميركا وتركيا وفقا لأوستن، العمل معا لهزيمة الإرهاب وضمان أمن قواتهما.
 

واتخذت أنقرة موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.

ودعت تركيا الأحد، دول المنطقة إلى ضمان "فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين".

ولتركيا نفوذ كبير في سوريا حيث تساند فصائل من المعارضة المسلحة التي شاركت في إسقاط نظام بشار الأسد.