ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون . أرشيفية
ضربات سابقة على أهداف للحوثيين- تعبيرية

قال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، باتريك رايدر، إن القوات الأميركية شنت ضربات دقيقة في اليومين الماضيين على مرافق تخزين أسلحة داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن هذه العمليات جاءت رداً على هجمات متكررة يشنها الحوثيون على سفن الشحن التجاري الدولي وسفن التحالف والسفن التجارية الأميركية في البحر الأحمر.

وأضاف رايدر أن القوات الأميركية "بنجاح" أمس الاثنين، لهجمات متعددة من الحوثيين استهدفت مدمرتين أميركيتين أثناء عبورهما في البحر الأحمر.

وأشار إلى أن الهجوم تم بثمانية مسيرات وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن وثلاثة صواريخ "كروز" مضادة للسفن و قد تم إسقاط الصواريخ دون ان يلحق بالمدمرتين اي أضرار .

كذلك، نفى رايدر مزاعم الحوثيين بشأن استهداف حاملة الطائرات "أبراهام لينكلن".

وبخصوص أي تغييرات محتملة مع الإدارة الأميركية الجديدة، قال رايدر إن "لا علم لديه بأي اجتماعات في البنتاغون بشأن القرارات المحتملة التي قد تتخذها الإدارة القادمة".

وتابع أن وزير الدفاع لويد أوستن أكد "ضمان انتقال هادئ ومنظم ومهني إلى إدارة ترامب".

فتيات سوريات يصورن صورة ممزقة لرئيس النظام السابق بشار الأسد - المصدر:" رويترز
فتيات سوريات يصورن صورة ممزقة لرئيس النظام السابق بشار الأسد - المصدر:" رويترز

كشفت وزارة العدل الأميركية، الإثنين، عن لائحة اتهام ضد اثنين من المسؤولين العسكريين في نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تتعلق بارتكاب "جرائم حرب" ضد مدنيين، بينهم مواطنين أميركيين، وذلك خلال الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد.

وذكر موقع الوزارة في بيان، أن المسؤولين هما مدير إدارة المخابرات الجوية السابق جميل حسن (72 عاما)، والعميد السابق في القوات الجوية عبد السلام محمود (65 عاما). ويواجه الاثنان اتهامات بالتورط في ممارسات غير إنسانية ضد المدنيين.

وتشمل لائحة الاتهام، التآمر لارتكاب جرائم حرب عبر المعاملة القاسية واللا إنسانية، ضد المحتجزين الذين كانوا تحت سيطرتهم في سجن المزة العسكري بالقرب من العاصمة دمشق.

وصدر أمر، وفق البيان، بالقبض على المتهمين.

وصرح وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، ضمن بيان إعلان لائحة الاتهام، أنه يجب محاسبة "مرتكبي الفظائع في نظام الأسد ضد المواطنين الأميركيين وغيرهم من المدنيين خلال الحرب الأهلية السورية".

وحسب بيانات سابقة لوزارة العدل الأميركية، فإنه على مدار الصراع في سوريا، فإن هناك أكثر من 15 ألف حالة موثقة لأشخاص ماتوا بسبب التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، وبينهم مواطنون أميركيون.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في نوفمبر الماضي، إدراج عبد السلام محمود، وزوجته سهير نادر الجندي، وأولاده الأربعة البالغين على قائمة العقوبات، "بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي التعذيب، أو المعاملة أو العقاب بصورة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة".

والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على فواز الأخرس، والد أسماء زوجة بشار الأسد، وذلك غداة تقارير عن فرار رئيس النظام السابق إلى روسيا، إثر سيطرة فصائل مسلحة على العاصمة دمشق.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إدراج الأخرس على لائحة العقوبات، بسبب "تقديمه دعما وتسهيلات لبشار الأسد فيما يتعلق بالمسائل المالية والتهرب من العقوبات".

وأدى رحيل الأسد المفاجئ إلى نهاية أكثر من 5 عقود من حكم عائلته البلد الذي مزقته واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن.